* كانت محاكمة البشير (الفاسد جداًجداًجداً) مدعاة لمشاهدة هواة الضحك على القانون.. إذ كان كوميديا المحامين تصول و تجول.. والمحامون رافعين قميص عثمان، دفاعاً عن عمر البشير، في هرجلة مثيرة للضحك..
* شارك عبدالله محمد درف، الوزير المعيّن في حكومة الأمل، مع طاقم الدفاع عن البشير.. * هل كان يدافع عن القانون أم كان يدافع ليخفف العقوبة عن البشير أم كان يسعى مع الساعين لتبرئة البشير من جرائم كبيرة مشهودة محلياً و دولياً؟ * هل يستحق محامٍ سعى لتبرئة البشير أن تكون السلطة العدلية الحاكمة بيده وهو الذي دافع عن المجرم، كمحامٍ، حينما كان يمارس المحاماة خارج دائرة السلطة العدلية الحاكمة؟
* أ لم يكن يعلم ما هو معلوم و مسكوتُ عنه، خشيةً و رهبةً، في السودان كله، وهو أن نظام البشير (فاسد جداًجداًجداً)؟ * و يدعي بعض المُمْترين أن عبدالله محمد درف الذي كان ضمن طاقم الدفاع عن عمر البشير، يدعون أنه كان يقوم بدور القيُِم على القانون السوداني كي يحصل عمر البشير ""على محاكمة عادلة وعلى تمثيل قانوني فعال، وليس بالضرورة تبرئته من التهمة.""
* حاجة تحيِّر!
* لا مجاملة في أمر العدالة حتى و إن هاج و ماج و صرخ الممْتَرٌون على القانون بما يشاؤون، وضربوا النحاس في النقعة الملتهبة ضد ^حكومة الأمل^ للعودة إلى ما ظللنا نعانيه من كوابيس على مدار ثلاثين من السنوات الكبيسة التي أوصلتنا إلى الحرب و الدمار النفسي و المادي والشلل المجتمعي الحالي!
* لن أبارك تعيين من دافع عن رأس نظام الإنقاذ (الفاسد جداًجداًجداً) وزيراً للعدل، وسوف أظل من المستهجنين لتعيينه و من المحذرير من التعيينات المفروضة لتغطيةِ ما يجري تحت الطاولة لإجهاض ^حكومة الأمل^ المرتجاة.. و سأظل مع الرافضين لقيام حكومةٍ هي المهزلةُ التي ربما سوف تضرب السودان ضربات قاضية تحت الحزم..
* قلتُ، في زمنٍ ماضٍ، أن أهل الوثن قالوا لي:- الرَبُ ضاعَ له زمن!! و الناسُ تذهبُ للمعابدِ كي تبول.. فقط تبول! يا زول، أين من هو فوق العقول؟
* هل تنكسر مجاديف ^حكومة الأمل^ تحت ضغوطات رياح الهبباي و الخماسين، حيث ينخفض مدى الرؤية، جراء الأتربة والرمال المثارة من أجواء الإنتماءات السياسية والعسكرية.. و قد بدأ التشاؤم يغطي الأجواء..
* إن من دافع عن البشير (الفاسد جداًجداًجدً) لا يستحق أن يكون وزيراً للعدل!.. * هذا رأيي، بعد أن سبق السيف العذل، و "أصلو دنيا الحب محن"!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة