قيل (لو شهدت يوما من ايام الحرب لتوسلت إلى الله ألا يريك ثانية منها)
الفظائع التى جلبتها هذه الحرب متعددة وكثيرةآثارها واضحة على المدنيين والمدن.استهداف المواطن والوطن فيها واضح . هناك جهود تبذل من أجل إعادة البناء والأعمار قبل ذلك نحتاج إلى خطط ومشاريع تعيد مادمرته الحرب بصورة أفضل،لا ينكر احد أن بعض المناطق بدأت تتعافي رغم حجم الدمار كارثي في معظم المرافق التعليمية والصحية و الكهرباء والمياه ووالخ مخلفات الحرب كثيرة ومخاوف المواطن أكثر.. يري البعض العودة فى هذه الفترة كارثية بينما يراها آخرون ضرورة من أجل الأعمار لكن قبل ذلك لابد من تأهيل واصلاح قوات الشرطة والأمن والاستخبارات لمكافحة الجرائم و التفلتات. الأمن أولوية.. ارتفاع نسبة الجرائم يرفع من وتيرة احجام البعض عن العودة. على الشرطة والاجهزة الأمنية اقتحام اوكار الجريمة والعمل بجدية لمحاربة السكن العشوائي و محاربة الوجود الأجنبي الغير قانوني..وقوانين صارمة للسلاح الذي أصبح منتشر،إنهاء كافة مظاهر فوضى البيع فى الطرقات. إعادة الأعمار يجب أن يواكب الطفرات العلمية و التكنولوجية هذا يحتاج الى شركات عالمية تسهم فى إعادة الأعمار بتقنيات حديثة فى المجالات المختلفة. مرحلة التعافي تحتاج إلى تضافر الجهود من أجل النهوض.. عودة النازحين واللاجئين مرتبطة ارتباط كامل ب تأمين المدن من التفلتات هذا لن يحدث الا عبر أجهزة أمنية ترصد وتتابع وتقتحم. بدات رحلة العودة إلى الوطن رغم المخاوف و تساؤلات كثيرة منها لماذا لم تعود حتى اللحظة الحكومة للخرطوم ؟لماذا لا زالت الوزارات و السفارات خارج العاصمة..؟ هل العاصمة غير آمنة بالنسبة للحكومة ؟إذا كانت غير آمنة بالنسبة للحكومة كيف تكون آمنة للمواطن ؟ الخ عودة الحكومة قبل المواطن ياسيادة الوالي. نعلم تماما والي الخرطوم يواجه تحديات كثيرة وكبيرة عصابات مسلحة مخدرات و انتشار السلاح و اوكار الجريمة التى تتمدد و العصابات تهدد امن العاصمة(نهب.. سلب.. قتل) اكررعلى الأجهزة الأمنية والاستخباراتية رفع تقاريرها عبر الرصد والمتابعة على جميع المؤسسات التى منوط بها حفظ الأمن التحرك لحسم هذه الفوضى القاتلة قبل فوات الأوان ياوزير الداخلية ومدير الشرطة الأمر يستوجب التحرك الجاد والحاسم والحازم. أخشى أن نصل مرحلة يردد فيها البعض تلك المقولة (من مصائبنا الآن الجريمة المنظمة والحكومة غير المنظمة) اكررها الأولى أن تعود الحكومة قبل أن يعود المواطن. الاولى تنظيف العاصمة من هذه الفوضى و بؤر الجريمة . حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم [email protected]
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة