الجيش السوداني العظيم هو القاسم المشترك الأعظم لمختلف الشرفاء داخل وخارج السودان.. لا تمتقِّع، ( ما تكشِّر وشَّك)، و تستنكر الواقع المعاش: مافي عِيشة بِلا الجيش السوداني حتبقى هنا.. قلوب شرفاء السودان، رغم اختلاف مشاربهم السياسية، دائمة التطلع لانتصاراته، لا غرو فهو القاسم المشترك الأعظم و ملجأهم طلباً للحماية من هجمات وحوشٍ غاشمةٍ تنهب و تغتصب و تقتل و تدمر كل أثر للمدنية و الحضارة في طريقها..
* إن ميليشيا الجنجويد ظاهرة متفردة همجية رعناء لن تجد لها تفسيراً منطقياً أبداً.. و قد تجاوزوا حدود التوحش البشري المسجل تاريخياً..
* و هناك خونةٌ مدنيون، لا تخفى خيانتهم عن العالم، و قد كرَّسوا حياتهم لمعارضة حكومة الشرعية الشعبية القائمة في البلد، خدمة للأجنبي راعي الميليشيا.. إنهم يهاجمون الجيش السوداني بضراوة في كل محفل دولي.. لكنهم لا يجدون غضاضة في أن يلجأ أقرباؤهم، المتواجدون داخل السودان، إلى الجيش، نأياً عن الميليشا المتوحشة.. * يعلمون الحقيقة التي يعلمها العالم.. يعلمون أنهم أسرى تدفقات بترودولارات إماراتية مستدامة.. * دعوا عنكم إلقاء اللوم على دولة الإمارات، بل و لا تمطروا وابل شتائمكم و لعناتكم على محمد بن زايد آلنهيان.. و عليكم بتوجيه اللوم، كل اللوم، و ردم اللعنات، كل اللعنات، على السودانيين المارقين المختبئين وراء الديمقراطية وحقوق الإنسان بينما أفعالهم تشي بدعمهم لمحمد بن زايد الصهيوني الملطوش وهو يسعى لترويض الجيش السوداني العظيم..
* الحقيقة التي لا يشاركنا فيها هؤلاء المارقون هي أن الجيش السوداني هو القاسم المشترك الأعظم لنا نحن، شرفاء السودان.. ولم ولن يشاركنا أولئك المتنطعون في هذا القاسم المشترك..
* يقول الشاعر، المقنع الكندي :- ""وإن الذي بيني وبين بني أبي وَبَينَ بَني عَمّي لَمُختَلِفُ جِدّا""..
* و عند تأمل أوجه الاختلاف تلك، لن تجد خلافات في التوجه نحو حماية العشيرة إذا تعدى عدوٌ ما على مرابطها.. حينها لا مناص من أن يقف المقنع الكندي و يقف بنو أبيه و بنو عمه في صف واحد متماسكٍ متراصٍ، و يقف في الصف، كل قادر ، في القبيلة، على حمل السلاح..
* إذن، لا تستكثروا، أيها الخونة، وقوف شرفاء الشعب السوداني مع الجيش السوداني العظيم تحت شعار (جيشٌ واحد شعبٌ واحد).. وقوفاً صلباً ضد العدو الأجنبي الذي اتخذ من بعضكم موظفين بهدف تدمير السودان، و من ثم احتلال البلد و تشكيل حكومةٍ يحكمها حاكم أبوظبي..
* سمعتُ حمدوك يغرد في مؤتمر [مؤسسة مو إبراهيم للحكم الرشيد] بالمغرب، وهو يعلن أن تعيين رئيس وزراء جديد في السودان لا تعيين لا يعكس إرادة الشعب..؟ و أن أي تشكيل لحكومة في السودان هو تشكيل حكومة زائفة لا معنى لها؟
* أما سمعتموه؟
* عن أي إرادة و عن أي شعب يتحدث حمدوك، إبن السودان الضال الذي خدع الناس (بالعبور) بالبلد إلى بر الأمان، لكنه غرِق في بترودولارات الإمارات ويتطلع لإغراق البلد في المستنقع!
* أما سمعتموه يستهجن تركيز الإعلام العالمى على تسليح الإمارات لميليشيا الجنجويد دون تسليط الضوء على جهات أخرى تقوم بتسليح الجيش السوداني، مثل إيران..؟
* أ وَ لم تسمعوا كيف ادعى بسط الإمارات يدها للسودانيين الجوعى، براً وإحساناً بينما (جيش البرهان) يفتك بالمدنيين الجوعى الأبرياء؟
* لقد قلتُ لكم قبل ٣ أعوام: ""أنا قِنٍعت من خيراً في حمدوك، منذ أن قدم استقالته، و سافر مباشرة إلى الإمارات..""
* و أؤكد لكم، بصدق و أمانة، أن الجيش السوداني العظيم هو القاسم المشترك الأعظم لمختلف الشرفاء داخل وخارج السودان..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة