حكاية الأستاذ الصادق الامين.. سته عقود من الإخلاص للحزب والتنظيم جواهر المعارف السودانية للأطفال و

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 07-12-2025, 04:35 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-09-2025, 08:39 PM

يوسف ارسطو
<aيوسف ارسطو
تاريخ التسجيل: 10-12-2024
مجموع المشاركات: 67

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حكاية الأستاذ الصادق الامين.. سته عقود من الإخلاص للحزب والتنظيم جواهر المعارف السودانية للأطفال و

    08:39 PM July, 09 2025

    سودانيز اون لاين
    يوسف ارسطو-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    حكاية الأستاذ الصادق الامين.. سته عقود من الإخلاص للحزب والتنظيم
    جواهر المعارف السودانية للأطفال والناشئة
    (80)
    (مجموعات القادة والمصلحيين الاجتماعيين)*
    يوسف ارسطو
    حكاية الاستاذ الصادق الأمين هي عصارة حياته بحلوها ومرها إضافة إلي أنها تختزل تجارب أجيال في العطاء العام اتسم بالروح الوطنية الانضباط التنظيمي والحزبي والتنافس الشريف لتوطين وتوسيع مواعين تلك الانتماءات الفكرية والايدلوجية والحزبية وهذا ما نفتقده الان رغم ماشابها من عنف ،كدر و مرارات وأخطاء جسيمة تحتاج لجهود جماعية للمراجعات والنقد البناء وهذا يحتم ضرورة الإنضمام للأحزاب واصلاححها بدلا من رفضها ونبزها كما يفعل الغوغاء ،الجهلاء نجوم الميديا الآن.فلا يمكن الحديث عن بناءً دولة دون أحزاب في الحكم واخري تنتقد وتعارض أن يتم التداول السلمي للسلطة
    في هذه الحكاية يلفت انتباهنا كفاح الاستاذ الذي امتد لسته عقود من أجل أن يتعلم و يتفوق وينجح ويحقق احلامه وآماله كإنسان له طموح ورغبات.
    عمل الاستاذ واعطي في الشأن العام دون أن يأخذ مما يجعل من تاريخه مفخرة وقدوة للقيادات الناشئة الشابة و المصلحين الاجتماعيين في مجتمعاتنا المحلية وهذا من أهم محددات موجهات مجوعة القادة السياسيين والمصلحيين الاجتماعيين في مجتمعاتنا المحلية وهى مجموعات في صلب مشروع وسلسلة جواهر المعارف السودانية للأطفال والناشئة
    ولد الاستاذ الصادق بمحلية بركات بجنوب الجزيرة 1950م، قبل استغلال السودان بسته سنوات،على حسب إفادته هو لكن مجايلة رجحوا العام 1947م.
    عاصر الامين بعض من رواد وقادة الحركة الاستقلالية وثورة اكتوبر عشاق الحرية و الانعتاق من رقبة الإستعمار والدكتاتورية،
    وينعتون جيلهم بجيل التضحيات
    كان الأكبر بين إخوته لأسرة مكافحة ملتزمة تجاة أن تعيش بكدها وعرق جبينها ،بزلت جهودها في تحصيل ، الارتقاء الي اعلا الدرجات اجتماعيا ،علميا ،سياسيا ،وطنيا ، . أمضت سته عقود تناضل من أجل قناعتها و اختياراتها الفكرية و الايدلوجية و تمظهراتها في السياسية،
    كانت سيرتها ومسيرتها. مثال في التعليم والعمل الوطني، والتنظيمي الحزبي رغم ان ظروفها كانت بسيطة محسوبة ومصنفة في قائمة الفقراء من الناحية المادية.. فالفقد والفقر قد يكونا محفذان وروافع للنجاح وتغيير الأوضاع وهو ليس عيبا بل تحديا يمكن تجاوزة حتي على مستوى الدول والامم ،فكم من دولة فقيرة قليلة الموارد انتفضت ونجحت بسواعد بنيها الخلص وصارت علما ونموزج.
    لم يكن أباه مزارعا بمشروع الجزيرة اسوه بغيره ،كان لا يمتلك الا بلاد صغيرة تعتمد على الري المطري فقط. مما جعل أبوية يكافحان بالأجرة في أعمال الزراعة باعبائها المضنية، مثل تنظيف الأرض من الأشجار التي تنبت شبه سنويا ببلادهم المطرية،وزرع البذور ،حش الأعشاب،وقطع وجمع الحصاد في بلادهما، تبدأ شغاوتهما منذ أواخر شهر مايو في الصيف إلي نهاية الخريف في موسم الحصاد في أكتوبر لكنهما لا يتوقفا على ذلك. لتوفير الحياة الكريمة والرزق الحلال لابنائهم،فقد كانا يعملان بالأجرة في مشروعي الجزيرة وامتداد المناقل.
    والداه كانا مكافحان وربيا ابناءهما بالكد والعرق بالعمل مع المزارعين في الزراعة بالأجرة كما يذكرنهما ابنهما الأستاذ الصادق الامين مع المزارعين في جل أنواع العمل المرهق في الفصول المختلفة.
    يقول الأستاذ الصادق أنه يذكر تعب أمه وكدها ،تغصة الوجعة ويعتصرة الالم من عملها في لقيط القطن وعمل والده المتعب في بلاده حتي قضائه نهار اليوم كاملا في الخريف تحت وابل المطر،وفي هجير موسمي الصيف و (الدرت) (الحصاد) مع الزراعة وتبعاتها ** ..فاباه لا يعود عادة الا في المغارب واحيانا بعدها كما أنه يعمل بالأجرة بقية الفصول في المشروع مثل القليع (قلع حطب القطن) حتي يوفر لهم المعيشة بعزه ولا يتوقف عند هذا بل يدفعهم للتعليم والتدرج فيه ما دفع أستاذنا للعمل في أثناء الدراسة لمساعدة نفسه و أشقائه ،
    نجحت أسرته متحدية الظروف اينما نجاح علميا لم تطاله قط عائلة في ذلك الزمان السبعيني في المنطقة وربما للان ،ثلاث من إخوته درسوا جامعة الخرطوم كل حسب تخصصه، في السبعينيات في زمن يعد الخريجين في السودان باليد،
    كان الصادق يحمل هم والديه،و رغبتهما في التعليم والوظايف والراحة حتى لاينهكهم تعب العمل الشاق لهذا لم يالو جهدا منذ المرحلة الوسطى في العمل والدراسة معا، فكان كلما يعييه الإجهاد والتعب اللذان يتكرران كلما بذل عرقة يتذكر والداه اللذان لا يكترثا للاجهاد والتعب من أجلهم ليتعلموا علهم ينجحوا ويرتاحوا وقد كان.
    درس الاستاذ المرحلة الأولية النصف الأخير من الخمسينات وكانت آن اذن أربعة سنوات وانتقل لمعهد المناقل المتوسط وهو معهد اكاديمي يدرس العلوم الحديثة ،سابق لمعهد القران الكريم وهو اربع سنوات ايضا، كما درس بمدرسة (النيل الازرق) الثانوية بود مدني السني كما يحلو لأهلنا تسميتها والتي أصبحت في ما بعد تعرف باسم (مدرسة السني الثانوية). امتحن منها الشهادة الثانوية في العام 1970م .كان من جيل ناضج وواعي بماهية منظمات المجتمع المدني والتي على رأسها الأحزاب السياسية فتقدم بطلب مكتوب وبتوقيعه للانضمام لجماعة الأخوان المسلمين التى نشأت كجماعة دينيه ،لكنها تحولت لفصيل ومنافس سياسي للأحزاب
    كان الأستاذ مقدرا تعب والدية الذي لايغيب عن ذاكرته ورغبتها في تعليمهم و تفوقهم كما أنه كان بارا بهما فورث الجد والعمل منهما وعمل في أثناء فترات الدراسة كلما كان هناك متسع من الوقت والعمل متاح خصوصا في العطلة الأسبوعية ايام المدرسة (الجمع) وفي الإجازات في أعمال اليوميات فاشتغل بالتجارة وطلبة (عامل بناء) واحيانا بالتجارة الهامشية وفي الثانوي تحديدا علي حسب ما ذكر لي هو شخصيا***، كان يتصرف في القليل من الأموال آلتي يجنيها نظير عمله ويرسل الكثير منها لشقيقه الذي كان يدرس ب(مدرسة حنتوب) لأنه يعلم ان مصروفات أخيه واحتياجاته اهم وحتى يتركة يتفرغ للتحصيل ولأن الأنشطة والمنافسة الأكاديمية بحنتوب قد لا تتيح له متسع من الوقت للعمل كما انه الأصغر ولم يعتاد علي العمل الشاق وهو المتوفر فلم يكن هناك عملا سهل وبه مكسب يعين حتي يتفرغ له ، من امثله الاشتغال في تلك الفترة ( الافران) و(طلب) في يوميات البناء وكلاهما شاق مجهدا جدا . وتبعاتها قد تكون إهمال الدراسة والفشل فيها لقليلي الطموح والهمة.
    ولج الأستاذ للعسكرية،سوا كان ذلك بتشجيع من التنظيم الإخواني الذي انتسب له أو برغبة منه للعسكرية والانضباط ،فعض التنظمات السياسية كانت تزرع منتسبيها في القوات النظامية طالما كان تفكيرها الاستحواذ على السلطة بالانقلابات .
    تقدم أستاذنا ليدرس فني الطيران،أكمل التدريب العسكري وتقدم خطوات لدراسة فني الطيران بروسيا الشيوعية.
    1970م .
    تم استيعابه بعد سلسلة المعاينات وتم التدريب العسكري الاساسي استعدادا للاقلاع لروسيا لكن انقلاب هاشم العطا الغريب في كل شئ بدأ من توقيته العصري ومنطلقاته الايدلوجية الحمراء غلب علي مجموعتهم التي كانت تتكون من (150 فرد) الأمور رأسا علي عقب، كما أنه بدل الأوضاع في توجهات البلد . ف الانقلابيين كما عرفوا كانوا شيوعيين ومن الموالين لروسيا والمحور الاشتراكي وعندما أفشل جماعة النميري الانقلاب ومخطط الانقلابيين أعدم النميري قائد الانقلاب،هاشم العطاء وزمرته بابكر النور وفاروق عثمان حمدالله وعبدالخالق محجوب والشفيع احمد الشيخ وغيرهم ..غضبت روسيا وتوترت علاقاتنا بها، اتبعتها بإلغاء تعاقد استيعاب الدفعة التي كانت على أعتاب السفر،ليس هذا فحسب بل أعادت جميع الدفعات التي لم تتخرج من روسيا لاتجاه النميري غربا وتحولت البلاد من المحور الاشتراكي في الحرب الباردة الي الرأسمالية .
    حكي لي الاستاذ نجاح هاشم العطاء قائد الانقلاب وزملائه في دخول القيادة واعتقال كل الضباط غير المشاركين في الانقلاب ،بما فيهم مجموعتهم المئة وخمسين خريج المرشحون لدراسة الطيران في روسيا لكن عندما عرف قائد الانقلاب هاشم العطاء اجتمع بهم طمئنهم علي مالات الأمور وسألهم عن رأيهم وموقفهم، اجابوه بان وجودهم كان طارئا و بغرض السفر
    فامر زملائه الانقلابيين باخلا سبيلهم و مراقبتهم في السكنات.
    حددت لهم القيادة مواصلة دراستهم للطيران بمصر ولكن قبل اكتمال الترتيبات والإجراءات رحل أستاذنا الصادق مع مجموعة من زملائه ربما كانوا جميعا من الاسلاميين لمنزل داخل الخرطوم، فاعلموا بظهور فرص التوظيف للمعلمين بالجزيرة.. تقدم وتم تعيينه وكانت وظيفه المعلم حين اذن مغرية ولا تضاهى وربما تدخل انتماءه التنظيمي في تحديد مصيره فقد كان بناء الكادر والحشد محتاج أمثاله في ذلك الحقل الخصب للتنسيب وبناء التنظيم وقد كان.
    ذكرنا أن الاستاذ تنظم وانضم لجماعة الإخوان المسلمين منذ أن كان بالمناقل قبل شقيقة، اثنان من اخوته تدرجا التنظيم والعمل السياسي ووصلا لامناء الامانات في المؤتمر ببحري والخرطوم وفي مقدمة صفوف القيادة وأرقام لا يمكن تجاوزها في تجربة الأخوان المسلمين والجبهة والمؤتمر الوطني فيما بعد وللان وذلك لانتمائهم الخالص للمشروع وعملهم لعشرات السنوات داخل وفي اضابير التنظيم.
    اكتسب الاستاذ الصادق من التدريب العسكري القوة البدنية والانضباط والجدة فوظف كل ذلك في حياته العملية والأسرية ومؤكد أن لذلك كبير الأثر في نجاحه في جل عملة العام وداخل تنظيمية الاخطبوطي، الذي كان هو أحد اعمدته وصندوقه الأسود (حافظ اسراره)
    استفاد من انضمامه وتنظيمه السياسي في إنجاح كثير من المشروعات في المنطقة
    كما وظيفه التنظيم بجل خبراته في قياده و بناء التنظيم وانتزاع مناصب في نقابات المعلمين لدورات قبل مجئ حكومتهم الإنقاذ بانقلابهم الذي كان له آثار كبيرة ولعل انفصال الجنوب هو خير شاهد فقد تبعه حروب و تداعيات لازالت ماثلة وسوف تظل تؤثر وربما قادت البلاد لما لا يحمد عقباه.
    لنشاطة واهتمامه بتطوير القرية انتخب سكرتيرا للمجلس الشعبي وهو حاضنه نظام مايو اول عهده وقبل الاتحاد الاشتراكي1970م
    اصبخ عضو الاتحاد الاشتراكي أيضا.ويبقى السؤال هل تم ترشيحه للاتحاد الاشتراكي لانه سكرتير المجلس الشعبي ام أن ذلك باختراق وتدبير من تنظيمية جماعة الإخوان المحاربة من قبل المايويين الي ماقبل احداث المرتزقة والمصالحة الوطنية 1978م التي كانت فرصتهم لتدريب كادرهم والسيطرة على كل شئ مستفيدين من مناخ الحرب الباردة وعمل الغرب مابوسعة لدعمهم وتمكينهم لمحاربة الشيوعية والتمدد الاشتراكي فسيطرواعلي البنوك والمشاريع الاقتصادية والإعلام وعلاء سوطهم واستخدموا كمطرقه لتصفية الشيوعية واليساريين بشقيهم القوميين والشيوعيين. وكل ماهو وطني على حسب()
    اعتقد ضروري أن يلم الناشئة والشباب بتجارب تيارات اليسار بشقيه والإسلام السياسي لأن بها جميعا إشكالات مع التعددية والحرية والديمقراطية حتى في داخلها وبين عضويتها واستمرارها بدون نقد وإصلاح هو إستمرار لمشكلات الدولة والأمة مجتمعة.
    بعد أن استحوذ الاسلاميين على السلطة في زمن الإنقاذ ،اصبح الاستاذ الصادق الأمين رئيسا للجنة الشعبيةواستمر لأكثر من عقد انجزت تلك اللجنة مشروعات إنارة المنطقة وتجديد وتوسيع شبكات المياة وبداية المشاريع الصحية الكبيرة وهي بناء المراكز والمستشفيات وهي اكبر مشاريع خدمية وتنموية في المنطقة الي الآن وعلى مدي تاريخها وأكيد كان لأستاذنا بوصفه الرئيس القدح المعلا في كل انجازات تلك الفترة .
    يلاحظ في تعامله وحواراته ونقاشاته أنه لم يكن متشدد ومتعصب ورافض ومجافي لمن اختلف معه في الفكر.وهذا مايميز منطقتنا ،فجلهم يتفقوف ويعملون سويا لما يخدم وينفع الناس والمجتمع ككل وهو مصدر فخرنا ودليل علي تحضرنا وتمدننا وديمقراطيتنا.
    اسريا تزوج الاستاذ وانجب وبذل كثير من الجهد لتعليم أبناءه ،تخرج بعضهم من الجامعة وفيهم من شق طريقه وعمل بالتجارة، لكن لا يبدو أن لديهم كثير اهتمام بالتنظمات السياسية والعمل العام وهذه المشكلة مشكلة كبيرة يكاد يكون يشترك فيها معظم أبناء الجيل الحالي فهم صالحون لكن ليس مصلحون وربما واحد من الأسباب تغييب مواد العلوم الانسانيه معلم الاجتماع و التربية الوطنية.
    لوعي استاذنا وتفتح زهنه وديمقراطية لم يمنع زوجته ورفيقة دربه العمل بالتجارة فالسيدة خديجة رضي الله عنها عملت بالتجارة ووظفت خير البشر(ص) ليعمل معها
    واعتقد أن تخلف مجتمعاتنا في التنمية الاقتصادية يرجع لأسباب عدم عمل المرأة فهي نصف المجتمع فكيف تكون عاطلة طالما هناك إمكانية لذيادة دخل الأسرة وتطوير المجتمع بالانضمام لمنظمات المجتمع المدني كالجان والجمعيات الخيرية والثقافة والأحزاب . وإلا فلا تسئلوا عن أسباب تخلفنا كامه.
    الآن أستاذنا يعمل بالزراعة ويشرف علي تربية ماشيته بنفسه ولاذال يتابع ويهتم بالشان العام ويمكن أن يستفيد من خبراته الناشئة والشباب وقادة المستقيل في المنطقة فهو خبير ولا ذال قادر على العطاء فهل استفدنا من خبراته وخبرات أمثاله في مشروعات التطوير والنهوض بالمنطقة والسودان.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de