في مدح سلطة الشعب ( لا للحرب ونعم للثورة)- (١) كتبه د. احمد عثمان عمر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 07-04-2025, 09:33 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-04-2025, 02:28 PM

د.أحمد عثمان عمر
<aد.أحمد عثمان عمر
تاريخ التسجيل: 01-13-2014
مجموع المشاركات: 256

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في مدح سلطة الشعب ( لا للحرب ونعم للثورة)- (١) كتبه د. احمد عثمان عمر

    02:28 PM July, 04 2025

    سودانيز اون لاين
    د.أحمد عثمان عمر-الدوحة-قطر
    مكتبتى
    رابط مختصر






    رأينا في سلسلتي (في ذم التحالف مع الجنجويد) و (في ذم التحالف مع الجيش المختطف)، أن التحالف مع اي من طرفي الحرب ، هو مجرد انخراط في المعسكر المعادي لشعبنا المكون للجنة الأمنية للإنقاذ، المنقسمة على ذاتها بسبب صراع فئات الرأسمالية الطفيلية على السلطة برغم اشتراكها في الانقلابات المنفذة لقطع الطريق على ثورة ديسمبر المجيدة، بهدف احتوائها توطئة لتصفيتها، ودعم لمن ارتكبوا جرائم مروعة من ضمنها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وترسيخ للتمكين والاقتصاد الموازي القائم على النهب والفساد وتدمير مؤسسات الدولة، ودعم كامل لبرنامج الرأسمالية الطفيلية السياسي داخليا ولسياستها الخارجية غير المتوازنة التي تفرط في سيادة الدولة واستقلال قرارها.
    وفي هذه السلسلة الجديدة، ننصرف إلى مدح سلطة الجماهير، التي تقوم على استبعاد طرفي الحرب من المعادلة السياسية ومحاسبتهما على نشاطهما المعادي لشعبنا وجميع الجرائم التي ارتكباها ومنع الإفلات من العقاب، وتنفيذ برنامج بديل يفكك التمكين. وذلك لان اي قبول بوجود الطرفين في المعادلة السياسية بأي شكل، يعني القبول ببقاء أعداء الثورة والشعب في السلطة والسعي لشراكة دم جديدة معهما. وهذا الاستبعاد لن يتم عبر نضال مسلح، بل سيكون امتدادا لثورة ديسمبر المجيدة، وتنفيذا لشعارها "سلمية سلمية ضد الحرامية"، انطلاقا من ان المعادلة السياسية الحالية المفروضة بقوة السلاح، من الممكن لحركة الجماهير قلبها وتغييرها متى ارادت. وجوهر المشروع البديل للطريق الثالث الرافض لمعادلة الحرب المفتعلة للإجهاز على ثورة ديسمبر المجيدة ، هو التمسك بشعار ثورة ديسمبر الرئيس " الثورة خيار الشعب حرية سلام وعدالة "، وفهم ان الثورة ليست هي لحظة تكون الكتلة الحرجة وحضور اللحظة الثورية لاسقاط النظام ، بل تشمل النضال التراكمي لبناء هذه الكتلة وتنظيمها للوصول إلى تلك اللحظة، وعملية البناء هذه مع اتخاذ التكتيكات الصحيحة في مواجهة أعداء الشعب، هو ما نعنيه من تكرار مقولتنا " قوموا إلى ثورتكم يرحمكم الله".
    وقيام سلطة الشعب التي نسعى إلى مدحها وتوضيح مسارها في هذه السلسلة، قوامها العمل على تحقيق شعارات واهداف ثورة ديسمبر المجيدة كإستراتيجية، ووضع برنامج عملي لذلك، وخط سياسي مبني على شعار "لا للحرب ونعم للثورة"، ايماناً أن الثورة السلمية العظيمة قادرة على اقتلاع عدوها واجتثاثه وطرده من المعادلة السياسية بالرغم من انه مدجج بالسلاح، وأن "لا للحرب" نفسها جزء من شعار الثورة المنادي بالسلام وفعلها القائم على السلمية، وأن فصلها من السلام والحرية خطأ بالمطلق، لأنه يقود لدعم الحرب في الممارسة والسماح بالإفلات من العقاب والتحالف مع عدو الشعب المنقسم بين جنجويد وجيش مختطف. فشعار "لا للحرب" وحده، موقف ناقص يسمح مستقبلا بالتحالف مع احد طرفي الحرب وإعادة بناء شراكات دم جديدة، تحت مزاعم الواقعية السياسية والعجز عن هزيمة القوى الحاملة للسلاح ، ومحاولة ارضاء المجتمع الدولي وما إلى ذلك من ادعاءات واهية تكتسي ثوب العقلانية، هي نفسها من ورطنا في شراكات الدم عبر الوثيقة الدستورية المعيبة واتفاقها السياسي والاتفاق الإطاري الذي اعقبها الممهد له بالدستور المدسوس على لجنة تسيير نقابة المحامين.
    فالواجب هو استكمال شعار "لا للحرب" الذي هو تحقيق لمطلب السلام في شعار ثورة ديسمبر الأساسي، عبر اضافة ضلعيه الآخرين العدالة والحرية، حتى يكتمل مشروع الشعب المعادي لطرفي الحرب معا، ليصبح الشعار الصحيح "لا للحرب ونعم للثورة". والشعار الصحيح يلخص الموقف الجاد وغير المحايد الرافض للحرب وطرفيها، والمنادي بالسلام كمطلب اساسي ، وثيق الصلة بالعدالة وعدم الإفلات من العقاب ومحاسبة طرفي الحرب على جرائمهما المشتركة والفردية، إبتداءا من انقلاب القصر ومرورا بمجزرة فض اعتصام القيادة العامة وقتل الثوار، وانقلاب الموز، وجرائم الحرب اللعينة الحالية والجرائم ضد الإنسانية، وتفكيك التمكين الذي يشمل منسوبي الطرفين وداعميهما بوصفهما معا فصيلين لرأس المال الطفيلي كونا عصب الإنقاذ ولجنته الأمنية المعادية لشعبنا وثورته المجيدة.
    ولتوضيح العلاقة الوثيقة بين وقف الحرب وبناء دولة انتقالية يستحيل بناءها دون تفكيك وازالة تمكين الإنقاذ بدءا بقواها الأمنية والعسكرية الضاربة المتمثلة فى طرفي الحرب، لا بد من رسم خارطة طريق لحركة الجماهير القادرة حتما على إنجاز هذه المهمة وان توهم من لا يثقون فيها عكس ذلك، تبنى على الواقعية والمرونة دون الوقوع في الانتهازية السياسية والقبول بالعدو والتحالف معه تحت ذرائعية التكتيك بعد فصله تعسفيا عن الاستراتيجية، التي يستحيل تحقيقها بالتحالف مع العدو المراد هزيمته. فتحديد العدو هو شرط أساسي لوضع استراتيجية لهزيمته، والعدو هنا بكل وضوح هو الحركة الإسلامية المجرمة المختطفة للجيش والمستخدمة له كأداة ضد الشعب، ومليشيا الجنجويد الإرهابية ربيبة هذا الجيش المختطف وصنيعة الحركة المذكورة لقمع الشعب، ومن تحالف معهما كذلك. وبدون هذا التوضيح وتحديد العدو بصورة لا تقبل التأويل، يصبح التمسك بثورة ديسمبر المجيدة مجرد أقوال لا تصدقها الأفعال، وتصبح المناورة بحركة الجماهير واستخدامها لبناء شراكات الدم تحت دعاوى حقن الدماء والشراكات الذكية المزعومة امراً متاحا، ويصبح تضليل الجماهير وقصف عقولها وتخريب نضالها واقعا معاشا، عانينا منه في السابق ومازلنا نعاني من آثاره حتى اليوم.
    ودور هذه السلسلة بوضوح، هو البناء على مأتم من فضح للعدو ومن يتحالف معه في السلسلتين السابقتين ، بتوضيح البرنامج البديل لبرنامج الحرب والنهب والاستبداد، وتحديد قواه التي تشكل عصب حراك الجماهير بشكل واضح وتمييزها عن أعداء الثورة، ووضع الآليات المناسبة التي تجعل من شعار " لا للحرب ونعم للثورة" طريقا معلوما وممارسة واقعية سلمية، تعيد للجماهير ثقتها وقدرتها على تنظيم نفسها واستعادة زمام المبادرة لكنس اعدائها ووضعهم في مكانهم في مزبلة التاريخ. ولا جدال في أن هذه المهمة صعبة ومعقدة، تحتاج إلى عمل مؤسسي لا جهد فردي، لكن المبادرات الفردية تمهد الطريق أمام النقاش الجاد المفضي للنتائج المطلوبة. بهذا الفهم ننصرف في المقالات القادمة لتوصيف المسار بدءا من كيفية إيقاف الحرب عبر النضال السلمي ودون رفع السلاح، لأن إيقاف الحرب هو الشرط الأساسي والمدخل لتنفيذ اي مشروع سياسي، وهو عمل الجماهير ومشروعها، وهي اكثر من قادرة على إنجازها رغم الظروف الصعبة المحيطة بها وبحراكها، ويقيننا أنها ستنتصر حتما على اعدائها، وثوراتها وانتفاضاتها تشهد بذلك.
    وقوموا إلى ثورتكم يرحمكم الله !!
    4/7/2025























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de