كنا نتابع عبر قناة الحدث اخبارالحرب الإسرائيلية الإيرانية بقلق مقدر نتيجة للاثار الكارثية على البلدين والمخاطر المحدقة بالعالم اجمع خاصة إذا تدخلت أمريكا مباشرة. في هذه الاثناء وصلتني رسالة اسفيرية من صديقي أحمد الطاهر من سدني قال فيها أنهم افتقدنوني في الأمسية السودانية مساء الخميس ١٩يونيو التي كانت بصالة مكتبة سدني حول الفيلم السوداني وداعا جوليا. كنت وقتها أمني نفسي بحضور الأمسية التي كانت بالأمس بمركز اوبرن بعنوان السودان الأزمة المنسية التي كتبت عنها في كلام الناس. في هذه الاثناء تمت محادثة اسرية جماعية عبر الفيديو التي نحرص على عقدها كل يوم جمعة للاطمئنان على اخبار بعضنا البعض خاصة اخبار ابنتي هادية واسرتها الصامدة في الفيحاء بشرق النيل والعالقين بالقاهرة أسرة ابنتي هالة واسرة ابني عبدالرحمن واسرة ابني محمد بالإمارات واسرة ابنتي هنادي هنا وزوجتي العزيزة رقية وشخصي في عزلتنا المجيدة. كالعادة استأذنت منهم لصلاة العشا التي حان وقتها وقد اعتدت منذ سنوات على النوم عقب صلاة العشاء بحمدالله وفضله. رغم كل اخبار الحروب اللعينة التي مازالت تلقي باثارها الكارثية على المنطقة وتهدد امن وسلام العالم رأيت في المنام انني مدعو واسرتي إلى عرس في بيت الجيران بالسودان. بدأت في المنام التحضير للذهاب لبيت العرس مع اسرتي وجاء ابن الجيران يحثنا على الاستعجال للذهاب اليهم عندها استيقظت لاجد نفسي في الشقة المطلة على شارع الأصدقاء بميريلاندز. أسأل الله الرحمن الرحيم ان يوفق كل من يهمه أمر السلام في العالم لوقف الحروب وتحقيق السلام وان يعيش ألناس في أمن وأمان وأن يستمتعوا بحياتهم الطبيعية بعيدا عن أجواء الحروب والنزاعات المسلحة. ______ اللوحة بريشة الفنان التشكيلي علاءالدين عبدالرازق
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة