أخي البرهان ..فاوض الشيطان ليستسلم العربان .! كتبه د.حامد برقو عبدالرحمن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 07-02-2025, 07:27 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-28-2025, 01:46 PM

د. حامد برقو عبد الرحمن
<aد. حامد برقو عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 01-16-2017
مجموع المشاركات: 145

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أخي البرهان ..فاوض الشيطان ليستسلم العربان .! كتبه د.حامد برقو عبدالرحمن

    01:46 PM June, 28 2025

    سودانيز اون لاين
    د. حامد برقو عبد الرحمن-sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر







    (١)
    قبل خمس سنوات سبق أن تناولت تداعيات الحرب المحتملة أنذاك بين الجمهورية الإسلامية و اسرائيل على المنطقة بمقال تحت عنوان ( صدام براميل النفط و نذر الحرب الإيرانية الإسرائيلية) ؛ فيه حذرت إخوتنا الظبيانيين من مغبة التماهي مع الدولة العبرية بظن أنها تمثل قبة حماية على غرار تلك التي تحمي مفاعل ديمونة في صحراء النقب.
    في الحرب التي شُنت لحوالي ١٢ يوم على إيران من قبل إسرائيل و الولايات المتحدة أظهرت أبوظبي حياداً ظاهرياً بل ذهبت أبعد من ذلك بكثير. لكن البراغماتية التي أظهرتها الأطراف المعنية في تلك الحرب أمر يفوق توقعات أكثر المراقبين تفاؤلاً.
    لذا اتت نتائجها محكمة و محدودة ،الامر الذي جنب الأقليم و العالم معاً آثاراً مدمرة يمكنها أن تظل لعقود.
    ايران تدرك حقيقة أبوظبي ( و هي دولة الامارات دون غيرها) و تدرك حجم خسائرها و حجم الاختراق الاستخباراتي الذي كلفها كبار قادتها و علمائها كما تعي مصدر ذلك الاختراق و العمل الذي يتوجب عليها. لذا فإن احتلالها و ليس ضربها فحسب مسألة وقت لكن ليس الان . أي أن الخطوة مؤجلة ببساطة لأنها في متناول اليد ، و الأغرب أنها ضرورية لبقاء الجمهورية الإسلامية بشكلها الحالي.
    لذا جاءت الضربة الاستعراضية على قاعدة العديد في قطر و ليست العين أو أبوظبي لأن الامارات العربية المتحدة تعد المنفذ و المتنفس الرئيسي الحالي لصادرات و واردات إيران الضرورية و منها النفطية في الظل العقوبات المفروضة عليها من الغرب.
    دول الغرب و على رأسها الولايات المتحدة تدرك الوساطة الظبيانية في التحايل على العقوبات الدولية المفروضة على إيران . اذا لماذا لا يواجهون الامارات العربية بالحقائق الدامغة ؟
    الإجابة عند صندوق أبوظبي السيادي و الذي يستثمر أكثر من تريليون دولار في الولايات المتحدة لوحدها...!
    (٢)
    العالم الذي نحن جزء منه محكوم بالبراغماتية . و الإماراتيون ما بعد الشيخ زايد برغم حداثة معرفتهم بالعلاقات الدولية و صغر حجم بلدهم الا أنهم تجاوزوا الكثير بالمعينات البترودولارية.
    فأصبحوا لاعبين معتبرين في أروقة الغرب و منظماته التي تسمى بالدولية أو الأممية ( إستغفالاً).
    لذا فإن أي مظلومية من قبل البلدان الفقيرة بحق الامارات من الصعب أن ترى عدلاً أو انصافاً يقف على ساقين.
    الأمر الآخر و الذي لم يفطن إليه الكثيرون ( و خاصة القيادة الحالية في بورتسودان) أن ليس لأبوظبي سقف أو أرضية أخلاقية في تعاطيها مع الآخرين ؛ الا لما تحيزت للدولة العبرية ضد العرب و المسلمين الفلسطينيين.
    واهم من يرجع الدعم الاماراتي غير المسبوق لمليشيا آل دقلو و التي قوامها عربان شتات غربي أفريقيا) لغير المصلحة أو البراغماتية المطلقة.
    مما سبق فلا مناص من الجلوس مع الامارات العربية.

    (٣)
    في حروب الردة و التي كانت بين عامي ١١ه-١٢ ه
    أي ٦٣٢م- ٦٣٣م بعد وفاة النبي الأعظم (صلم) و مجئ الخليفة الصديق(رض) كانت لمجابهة تمرد القبائل العربية على الدولة المركزية في مكة و المدينة. بعض القبائل أكتفت بالصلاة و منعت الزكاة بإعتبارها اتاوة تدفع لدولة القريش. و ادعى البعض الآخر النبوءة بإعتبار أن للقريش نبي ، فلا قبيلة افضل من اخرى. لكن قلة من القبائل آثرت الرجوع إلى الوثنية. أي أنهم أرادوا دولة قبلية لكل قبيلة ، في وضع أشبه (بدولة الجنيد أو دولة العطاوة ) التي ينادي بها قادة مليشيا الدعم السريع و المؤلم يناصرها خبير الحوكمة الأخ الدكتور الوليد مادبو .
    كان الوضع هناك في مكة المكرمة والمدينة المنورة أشبه بأيام أواخر شهر أبريل من عام ٢٠٢٣ في كل من الخرطوم و الفاشر و بورتسودان و غيرها من مدن السودان.
    الحصار في كل مكان إلا أن الصديق رضي الله عنه و من معه كونوا ١١ جيشاً لقتال المتمردين على غرار القوات الوطنية الحالية في السودان من ( الجيش و المشتركة و البراؤون و القوات الخاصة و الدروع و المجاهدين المستنفرين).
    عندما تعرض المرتدون لهزائم كارثية و متتالية جنح من تبقى منهم للسلم. ليس بإتفاق أطرافِ متحاربةِ انما بالإستسلام على طريقة الصديق المبشر بالجنة و صاحب افضل الخلق في الغار .

    (٤)
    لدي أكثر من العقدين و أنا أحذر من مغبة توظيف عربان شتات غربي افريقيا من قبل البشير و أعوانه.
    و حدث أنني كتبت مقالاً تحت عنوان ( من المتمة الي مأرب في اليمن .. من هنا مر الجنجويد )؛ ذكرت فيه بأن هؤلاء لا ينتمون للحضارة الإنسانية بالأساس؛ ناهيك عن الإسلام أو أي دين سماوي كان أو ارضي.
    بعد الهزائم المتلاحقة ثمة أصوات محسوبة على التمرد في الداخل والخارج تدعو للتفاوض.
    فهو أمر محمود في مجمله لكن شعبنا ليس على الإستعداد لتكرار تجربة مذبحة المتمة بعد مرور قرن كامل او تجربة الجنينة أو معسكر زمزم أو مذابح الجزيرة .
    لذا من الأفضل أن نفاوض الامارات العربية ، أما المليشيا فلا خيار غير الاستسلام على طريقة الصديق و القائمة على نزع الأسلحة و المركبات مع العفو للعناصر السودانية و إخضاعها للمراقبة الطويلة المدى و ابعاد الأجانب الي بلدانهم .

    المجد لأمتنا و لتراب بلادنا



    د.حامد برقو عبدالرحمن
    [email protected]























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de