الإسلاميون: الماركسية والإسلام (1) عبد الخالق محجوب، أفكار حول فلسفة وفكر الإخوان المسلمين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 07-04-2025, 09:53 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-23-2025, 01:42 PM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 2231

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الإسلاميون: الماركسية والإسلام (1) عبد الخالق محجوب، أفكار حول فلسفة وفكر الإخوان المسلمين

    01:42 PM June, 23 2025

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر



    الإسلاميون: الماركسية والإسلام (1)
    عبد الخالق محجوب، أفكار حول فلسفة وفكر الإخوان المسلمين، 1967؟، دار عزة، الخرطوم 2001.

    في أعقاب الحملة الضارية التي قادها حلف الوطني الاتحادي، الأزهري، والإخوان المسلمين، وحزب الأمة في الجمعية التأسيسية في شتاء 1965 ضد الحزب الشيوعي وانتهت إلى حله بزعم إلحاده، وجد أستاذنا عبد الخالق محجوب الوقت رغم مشاغله ليكتب "أفكار حول فلسفة الإخوان المسلمين". وأراد به أن يكون لبنة معرفية في الخصومة مع خطة الإخوان المسلمين حول مشروعهم الفكري قبل السياسي. وشرفت بطلب صديقي نور الهدي محمد نور الهدي، مدير دار عزة للنشر، بطلبه مني تقديم الطبعة الثانية للكتاب في 2001.
    ويجدها القارئ ضمن "الثقافة السودانية خارطة طريق: الجزء الأول: المقدمات" (المصورات: 2022). وهو على كندل أمازون.

    صدر كتاب: أفكار حول فلسفة وفكر الإخوان المسلمين، لأستاذنا عبدا لخالق محجوب (1927- 1971) في آوخر الستينات؟ في ذيول المحنة السياسية والفكرية التي أخذت بخناق الحزب الشيوعي السوداني مباشرة بعد انتصار ثورة أكتوبر 1964 التي أطاحت بالنظام العسكري للفريق إبراهيم عبود. وكان الحزب أحد أبرز مهندسي هذه الثورة وقد بوأته منزلة من القوة والنفوذ في الدولة والمجتمع أثارت غيرة خصومه السياسيين. ونجح هؤلاء الخصوم في حل الحزب الشيوعي وطرد نوابه من البرلمان في آخر عام 1965. وكان إلحاد الحزب الشيوعي هو ما شدد عليه هؤلاء الخصوم في حملتهم عليه حتى تحقق لهم إزالة الوجود القانوني للحزب. وكانت القاصمة هي الحادثة التي يشار إليها ب "ندوة معهد المعلمين العالي". ففي تلك الندوة المخصصة لمناقشة البغاء والمجتمع (وكان البغاء منذ عهد الاستعمار ممارسة مشروعة) في شتاء 1965 وقف طالب نسب نفسه للحزب الشيوعي وقال، في المروي عنه، إنه شيوعي وملحد و"أفخر أنني تحررت من خرافة الله . . . أما الدعارة فهي فطرة غريزية في الإنسان وفي بيت الرسول كانت تمارس الدعارة مشيراً إلى حادثة الإفك." (1) واستثمر خصوم الحزب مقالة الطالب للتشديد على إلحاد الشيوعيين بقصد تأليب جمهرة المسلمين عليهم. وقد نجحوا بالفعل في استثارة حملة كبري قضي بها البرلمان على شرعية الحزب الشيوعي.
    انصرف أكثر الشيوعيين وطوائف اليسار، والعهد بهم ما يزال، إلى اعتبار هذه الحادثة داخلة في عداد "استغلال الدين" لتحقيق مآرب سياسية. ولم يغب هذا الاعتبار السياسي بالطبع عن مؤلف هذا الكتاب. فقد شرح هذا المعنى بغير هوادة. فنظر في كتابات عديدة له إلى مطلب خصومه في تطبيق الدستور الإسلامي مما راج آنذاك قبيل حل الحزب الشيوعي. ودرس غلوهم في هذا المطلب بعد حل الحزب الشيوعي (2). وكان رأيه أنه من مفارقة الحكمة أن ينظر المرء إلى شعار الدستور الإسلامي وصلاحيته للحكم من زاوية تكوين السودان الإسلامي الثقافي كما يزعم دعاة ذلك الدستور. ورد عبد الخالق الدعوة إلى إسلامية الدولة إلى منابت في السياسة السودانية بخاصة في وقائع ومستجدات نجمت عن ثورة أكتوبر 1964. تساءل عبد الخالق: لماذا احتاج النادي السياسي الحاكم إلى الدعوة إلى الدستور الإسلامي بعد تلك الثورة في حين اكتفي قبلاً بدساتير ليبرالية غير دينية مثل دستور الحكم الذاتي 1954 ومسودة دستور السودان 1958؟ وأجاب عن سؤاله بقوله إن الذي أزعج هذا النادي الحاكم عن الليبرالية إلى الإسلامية هو ما كشفت عنه ثورة أكتوبر عن إمكانية نشوء حركة سياسية مستقلة من نقابات العمال والمهنيين واتحادات المزارعين والحزب الشيوعي. وهي حركة تدير ظهرها نهائياً لهذا النادي وتنزع إلى نهج وأفق اجتماعيين جذريين جديدين. وروّع هذا التطور، في قول عبد الخالق، النادي السياسي الذي رأي عياناً بياناً كيف انفصل جهاز الدولة عن السلطة الحاكمة بفضل قوي العاملين وإضرابهم السياسي العام وتركها تامة العري الاجتماعي والسياسي. ولذا سارع النادي الحاكم إلى الدعوة إلى أمرين. الأمر الأول هو تبني الجمهورية الرئاسية بعد أن كان يعتقد في الرئاسة البرلمانية. وأراد بالجمهورية الرئاسية أن يضع في يد رجل زعيم منهم سلطات جامعة مانعة يسيطر بها على جهاز الدولة. فجعلوا الرئيس قيماً نهائياً على الخدمة المدنية كما يعين القضاة والقيادات العسكرية. أما الأمر الثاني فقد تنادي أهل النادي السياسي إلى الدستور الإسلامي كغطاء أيديولوجي يغطون به إفلاس مناهجهم والتي رأي كيف مجتها طلائع الشعب واستقبلت قبلة أخري.
    تساءل عبد الخالق، في سياق عرض فكرته عن استغلال النادي الحاكم للدين، عن منشأ النبع الإسلامي في الحركة السياسية آنذاك. وتساءل: هل أصابت النادي الحاكم شحنة فكرية مفاجئة حولته عن قناعته الأولي بالدستور الليبرالي إلى الدستور الإسلامي؟ وفي تقدير عبد الخالق أنه لم ينشأ بين جوانح هذا النادي شوق فكري مرصود معلوم ينتفض للإسلام في جهاد إحيائي فكري مستنير. وغاية الأمر، في قول عبد الخالق، إن الإسلام وقع للحاكمين المأزومين "من باب التجريب والمواتاة السياسية".
    ولم يكتف عبد الخالق بهذا البيان عن "استغلال الدين" في سياسة أهل الحكم السودانيين فيما بعد أكتوبر 1964. فقد راجع نفسه حتى لا تكون مقالته عن "استغلال الدين" مما يلقى على عواهنه. فقد استدرك عبد الخالق قائلاً: وما الخطأ في لجوء النادي الحاكم إلى الدستور الإسلامي في الوقت الذي اختاره؟ وجاء بثلاثة أسباب في تخطئة هذا اللجوء:
    أ‌) فقال إن العيب الذي يراه في هذا النادي السياسي ليس في لجوئه إلى الدين، بل في مفهومه للدين. وعاد هنا إلى شرح اعتراضه من أن الدين لم يقع لهذه الفئة السياسية في ميدان ثورة فكرية رشيدة. فهي لم تستنبط إسلامها المرشح للحكم من حركة إصلاح هزت بها قاع العقائد السودانية التقليدية التي كانت الحركة المهدية (1881-1898) نفسها مجرد امتداد لها لا ثورة عليها.
    ب‌) وتنويعاً على ما سبق، قال عبد الخالق إن مفهوم هذا النادي للدين لم يكن ثمرة جهاد ضد الاستعمار كما هو حال الإسلام في الجزائر. فخلصت الجزائر إلى إسلام انطبع بحرب المستعمرين فتّق فيها نظرات متأملة ناقدة في سياسات فرنسا التذويبية لشخصية المستعمر (بفتح الميم)، والربط بين التحرير السياسي والروحي والاجتماعي. فإسلام النادي الحاكم السوداني غير ممتحن في دقائق السياسة العامة ومشاغلها وخبراتها في النضال وأشواق العدل الاجتماعي.
    ج‌) ومما زاد الطين بلة أن النادي السياسي السوداني جاء إلى الشعار الإسلامي تابعاً لا رائداً. فاستقى مدده الفكري والروحي والمالي من القوي الرجعية في العالم العربي والإسلامي التي قبلت العمل في نطاق الأحلاف الاستعمارية ووطنت نفسها على حرب أفكار التقدم والاشتراكية.
    ويذكر الشيء بالشيء. فأريحية عبد الخالق الفكرية حيال مشروعية، بل وسداد، الدعوة إلى الدستور الإسلامي قديمة. فقد تقبل هذه الدعوة بطيب خاطر في كتابات باكرة له بجريدة "الميدان" عام 1957 (3) والدعوة إلى مثل هذا الدستور في طفولتها بعد. فقد بادرت بعض الهيئات الإسلامية، ومنها حركة الإخوان المسلمين، التي هي في القلة السياسية آنذاك، إلى الضغط على أحزاب الكثرة لتتبنى الدستور الإسلامي قبيل انتخابات 1958. وكان من رأي عبد الخالق أن هذه الانتخابات إنما تدور حول سيادة السودان التي تتهددها قوي الاستعمار التي لا تريد أن يكون "في قلب أفريقيا، وفي الحدود الجنوبية للقومية العربية، أثر لجمهورية سودانية مستقلة حقاً تساند دعوة الحرية في الوطن العربي وتحمل شعلتها في أفريقيا، آخر قلعة للمستعمرين".
    مصادر وهوامش البحث:

    1) حسن مكي محمد احمد، حركة الإخوان المسلمين في السودان، 11944-1969، الخرطوم 1982، ص83.
    2) نشر بعض هذه الكتابات في جريدة "أخبار الأسبوع" في أعداد صدرت في 12-3-1969 و10-4-1969. والأفكار الواردة بعد هذه الإشارة مأخوذة من هذين المقالين ما لم أشر بغير ذلك.
    3) نشر الكلمة الأولي في "الميدان" بتاريخ 12-10-1957 والأخرى في نوفمبر من نفس السنة وفات على حصر اليوم مع كثير الأسف.

    صفحة من كتاب "افكار حول فلسفة وفكر لإخوان المسلمين"
    May be an image of ‎text that says '‎نقد_وخلیل وتغدم ان طريقهسا شىء القلاء داراد سانية لك أن اكثيرا بظلال من الذین اشدم اخشاه فلین - هذه المر بحة سرا منها لنفروا لنفروامنها يقوفون والفاوون احول معالرفی الطريق احولمعالرف معالرف_الطريق لسیهقطب -19-‎'‎























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de