تحطم قوارب المشتركة على مرافئ بورتسودان كتبه إسماعيل عبد الله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 07-06-2025, 03:24 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-19-2025, 12:59 PM

اسماعيل عبد الله
<aاسماعيل عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 806

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تحطم قوارب المشتركة على مرافئ بورتسودان كتبه إسماعيل عبد الله

    12:59 PM June, 19 2025

    سودانيز اون لاين
    اسماعيل عبد الله-الامارات
    مكتبتى
    رابط مختصر




    لقد بدأت مليشيات "المشتركة" التي يقودها مناوي وجبريل وآخرون في الانحسار عسكرياً وسياسياً، ذلك أن أمراء الحرب هؤلاء أساءوا التقدير حين أشعلت الحركة الإسلامية – علي كرتي – الحرب، لم تكن حساباتهم مبنية على هدف مشروع، وإنّما على الارتزاق واللهث وراء كرسي سلطة زائلة زائفة، هرب أصحابها من العاصمة الخرطوم إلى بورتسودان، لقد أخطأت القيادة السياسية لقوات الدعم السريع، حينما كان قائدها نائباً لرئيس مجلس السيادة (أيام شهر عسل الشرعية)، ببعث الرجلين – قائدي حركتي تحرير السودان والعدل والمساوة – من موتهما وبث الروح فيهما، بعد أن لفظتهما الجغرافيا والتاريخ، فأعادتهما إلى دنيا السلطة والمال دونما رأس مال يملكونه غير الانتهازية، فدفعت القيادتان السياسية والعسكرية لقوات الدعم السريع ثمن ذلك آجلاً، وما زالتا تفقدان العزيز من "الأشاوس" في دارفور وكردفان جراء ذلك الخطأ الاستراتيجي، لقد ذكر قائد ثاني الدعم السريع أمام جنوده الأوفياء أن "المشتركة" تسببت في تأخير زحفهم (قليلاً)، وانا أقول بأن "المشتركة" يا سعادة الفريق قد أخّرت زحفكم (كثيراً)، ذلك أنها ماطلت نصف عام لحيادها الكاذب داخل مدينة "الفاشر"، في الوقت الذي أعدت فيه العدة لحفر الخنادق وزرع الألغام، في كل شبر من أرض العاصمة التاريخية لدارفور، ثم ما لبثت أن كشفت عن وجهها القبلي الصارخ، فقبلت الرشاوى من جلادي الأمس، وأعلنتها حرباً صريحةً على قوات الدعم السريع.
    لو تعاملت القيادة السياسية لقوات الدعم السريع مع "المشتركة" بذات طريقة عصابة "بورتسودان"، لاختلفت الموازين، ذلك أن عاقبة إكرام اللئيم هي التمرد، لكن، ربما أيضاً أسهم بعض المقربين من قائد الدعم السريع في ضم الرجلين (مناوي وجبريل)، لسفينة ما اطلقوا عليه آنذاك اسم (السلام سمح)، تلك الأكذوبة التي لم تأت على دارفور بالسلام، بل شرّدت ونزّحت سكان الفاشر وجعلتهم رهائن لأجندة الرجلين الخاصة، ولو ندم حادي ركب "الجاهزية" على شيء سيكون ندمه على ظنه الحسن بأن " المرتزقة" يمكن أن يبنوا وطناً، إنّ مسئولية وقوع قيادة الدعم السريع في فخ "المشتركة"، يحاسب عليها من كان ناصحاً سياسياً لقيادة هذه القوات التي تمثل القوة الصلبة لحماية الحواضن من خبث "المشتركة"، وسداً منيعاً ضد مكر وحقد الحركة الإسلامية في نسختها الأخيرة، وكما ظللنا نقول أن قوات الدعم السريع صاحبة الناصية الصادقة استحقت الاعتراف الدولي، لكن ما ينقصها هو استمرار وجود بعض الإسلاميين في جهازها السياسي، العاملين بكل جد وإصرار على استمرار ارتكاب الخطأ القديم، رغم التوجه العالمي الصريح نحو إخلاء المنطقة من نفوذ الحركات الإسلامية، فهذه الثغرة إن لم تسد اليوم، فإنّ هذه القوة الضاربة التي عقد عليها السودانيون الآمال العراض، سوف تسيطر عليها الحركة الإسلامية، ولن يصحى السودانيون إلّا وهم يشاهدون "كرتي" آخر يقودهم إلى الجحيم.
    العبرة بالتجربة، فبعد أن لفظت عصابة بورتسودان "المشتركة"، على الجهاز السياسي في قمة هرم "الجاهزية"، أن لا ينخدع مرة أخرى بتمرير أجندة النسخة الأخيرة من الحركة الإسلامية، وأن يدع قوارب "المشتركة" تتحطم على شواطئ بورتسودان، فالخطيئة التي ارتكبتها هذه المليشيات "المرتزقة" بإحالة مدينة الفاشر إلى سرادق للعزاء كبير، لا يغفرها سوى خروجها من المشهدين العسكري والسياسي، ولا أكون مبالغاً في تقديري، لوقلت ان فلول النظام البائد ما كانوا يتجرؤون على إشعال الحرب، لو لم تلج هذه المليشيا الشريرة دهاليز السلطة، ودونكم انحيازها الفطير لتحالف "الموز"، وما أدراك ما تحالف الموز، إنّه التحالف الذي سعى بكل ما ملك من قوة لإعادة النظام القديم للمشهد. على السودانيين أن يحتفوا بسقوط "المشتركة" في الميدانين العسكري والسياسي، وأن يتفاءلوا خيراً بخلو ساحة المعركة إلا من إثنين – أنصار الحق – الجاهزية، و الخونة من كتائب البراء ومليشيا الخائن الذي حمله الأشاوس على الاكتاف، ثم جاؤوا به حاكماً على ولاية الجزيرة بعد تحريرها، إنّ أس بلاء السودان يكمن في المندسين من حملة ألوية الكتب الصفراء، الذين يأكلون ويشربون على مائدة واحدة مع القيادة، من الذين أتوا إلينا بهؤلاء المرتزقة (المشتركة) الذين قضوا على ثورة الشعب، بإعلانهم الجهير للحرب على مشروع التحول المدني الديمقراطي. أخيراً، إني لكم من الناصحين، أغلقوا الباب أمام حركات (السفاح)، ولا تكلوا إليهم أمراً بعد تحرير الفاشر.

    إسماعيل عبد الله
    [email protected]























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de