الضربة الإسرائيلية هل وحّدت الإيرانيين وأعادت السلطة للتيار المتشدد؟ كتبه عبدالرحمن محمـــد فضــل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 07-06-2025, 05:15 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-16-2025, 04:28 AM

عبدالرحمن محمد فضل
<aعبدالرحمن محمد فضل
تاريخ التسجيل: 02-19-2023
مجموع المشاركات: 162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الضربة الإسرائيلية هل وحّدت الإيرانيين وأعادت السلطة للتيار المتشدد؟ كتبه عبدالرحمن محمـــد فضــل

    04:28 AM June, 15 2025

    سودانيز اون لاين
    عبدالرحمن محمد فضل-السعودية
    مكتبتى
    رابط مختصر



    عمود ظِلَال القمــــــر

    [email protected]


    ______
    في مفارقة لافتة تكاد تختصر المشهد الإيراني المعقد، جاءت الضربة الإسرائيلية الأخيرة على الأراضي الإيرانية لتعيد رسم الخريطة السياسية الداخلية، وتذيب ما كان يبدو فجوة متسعة بين المحافظين والإصلاحيين. هذا الهجوم، الذي أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين بينهم أطفال، لم يكن مجرد عمل عسكري عابر، بل نقطة تحوّل داخلية مفصلية في المزاج الشعبي الإيراني، وربما في مستقبل السياسة الإيرانية ككل يبدو ان الإصلاح مقابل التشدد.. معادلة مختلّة لطالما كانت السياسة الإيرانية محكومة بالتوازن الهش بين تيارين رئيسيين "الإصلاحيون" ، الذين يدعون إلى الانفتاح على الغرب وتحسين العلاقات الدولية، "والمحافظون" ، الذين يرون في التصعيد والمواجهة وسيلة لحماية الثورة ومكتسباتها خلال العقود الماضية، كانت الإدارات الأمريكية تميل إلى التعامل مع إيران حين تكون بيد إصلاحيين، وتتحفظ عن أي تصعيد في ظل حكم المحافظين المتشددين. من هنا، سعى المرشد الأعلى علي خامنئي، بقدر من البراغماتية، إلى ترجيح كفة الإصلاحيين في بعض المراحل، وتحديداً عبر استبعاد أسماء ذات نبرة تصادمية كالرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، لكن ما أحدثه الهجوم الإسرائيلي الأخير، يمكن تشبيهه "بزلزال سياسي" أعاد ترتيب الأحجار في رقعة الشطرنج الإيرانية. فبمجرد سقوط الصواريخ الإسرائيلية، انقلبت المزاجات، وتوحدت الأصوات، بل واختفى مؤقتاً ذلك الخط الفاصل بين من ينتقد "ولاية الفقيه" ومن يدافع عنها.
    فإن توحيد الصفوف لحظة نادرة في الداخل الإيراني، المتابع لمواقع التواصل الاجتماعي الإيرانية خلال الساعات الأخيرة، سيجد مشهداً غير معتاد أصوات معارضة، طالما نددت بالحرس الثوري والقيادة العليا، تحولت فجأة إلى أبواق تعبئة واستنفار، وكذلك مغردون وناشطون كانوا يهاجمون خامنئي، باتوا يدعون للوحدة والثأر، مدفوعين بمشاهد مؤلمة لأطفال ونساء قضوا في القصف. الإعلام الرسمي، من جهته، التقط اللحظة وبدأ في نشر صور الضحايا بشكل مكثف، في ما يبدو أنه توجه مقصود لحشد الجماهير، واستنهاض غرائز الغضب والكرامة
    وايضا برز الحرس الثوري في صدارة المشهد حيث نجد المكاسب السياسية الأولى لهذا التحول السريع تعود بلا شك إلى التيار المحافظ، وعلى رأسه "الحرس الثوري الإيراني" فمع تصاعد مناخ الحرب، يصبح صوت الأمن أقوى من صوت السياسة، وتعلو نبرة المواجهة على حساب الدعوة للحوار. لقد منحت هذه الضربة" المتشددين" شرعية جديدة، وربما أخرجتهم من زاوية النقد إلى مركز القرار من جديد
    ويبدو أن ما عجزت عن فعله سنوات من الدعاية والتعبئة، فعله الصاروخ الإسرائيلي خلال دقائق،إذ أعاد صياغة المزاج الشعبي وفتح المجال أمام خطاب تعبوي، يرفض الانفتاح ويؤمن بأن السلام لا يُنتزع إلا من فوهات البنادق وهل وجود ترامب في البيت الابيض اعاد وبأثر رجعي غير مباشر خطته نحو ضرب ايران
    المفارقة الأبرز أن هذا التحول قد لا يكون بعيداً عن سياسات الإدارة الأمريكية السابقة بقيادة دونالد ترامب في فترة حكمه الاولي، فقد كان ترامب يؤمن بسياسة "الضغط الأقصى" والانسحاب من الاتفاق النووي، وهذا بالطبع يغذي بيئة التوتر ويدفع إيران شيئاً فشيئاً نحو التشدد واليوم، يبدو أن مفعول ذلك النهج بلغ ذروته، وإن كان بعد سنوات، حيث يجد المحافظون أنفسهم في موقع "المنقذ" في لحظة مواجهة وجودية، وقد سلّم لهم الشارع عن قناعة لا عن قهر، لا شك أن المشهد الإيراني مقبل على تصعيد داخلي وخارجي داخلياً، من المتوقع أن تتراجع نبرة الانفتاح لصالح خطاب الحرب والثأر، وتُمنح المؤسسات العسكرية مساحة أوسع في القرار السياسي. وخارجياً، فإن الرد الإيراني سواء أكان مباشراً أم غير مباشر سيعيد خلط الأوراق في المنطقة، ويهدد بنسف كل جهود التهدئة الأخيرة، الضربة الإسرائيلية، على قسوتها، لم تقتل مدنيين فقط، بل ربما وأدت مشروع الانفتاح الإيراني الوليد، وأطلقت العنان لحالة تعبئة شاملة قد لا تنتهي إلا بصراع مفتوح أو تسوية كبرى تُفرض بشروط جديدة، عنوانها "إيران التي توحّدت خلف الراية المتشددة،
    والجميع ينتظر ماهو رد ايران علي اسرائيل وهل ستظهر ايران الامبراطورية الفارسية القوية ام تكون ايران مجرد نمر من ورق وتثبت انها مجرد صناعة إسرائيلية صهيونية لزعزعة الاستقرار في المنطقة والمحافظة علي امن إسرائيل وهل ستكتفي برشقات صاروخية محددة وتضرب اهداف ليست ذات قيمة استراتجية وعسكرية لاننا حتي الان نسمع جعجعة ولا نري طحين.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de