تحية إجلال وإكبار للأشاوس الأبطال الذين تصدوا للمؤامرة الشريرة التي أسماها الكيزان القتلة الأشرار، بلا خجل، حرب الكرامة! أيها الأشاوس الأبطال يا من تكسرت على صدوركم سهام الخيانة والغدر ، أنتم تمثلون المجد والعزة والكرامة. لذا، تكالبت عليكم يد الغدر والخيانة من قبل الكيزان، وداعميهم القتلة الأشرار. أنتم أيها الأبطال الأحرار تواجهون بشجاعة نادرة هؤلاء المجرمين، وتثبتون أن إرادة الشعوب أقوى من المحن، وأن الروح الوطنية لا تموت، مهما اشتدت التحديات. ها هي وقائع الحرب اللعينة التي اشعلوا فتيلها شاهدة قي الكارثة الصحية والإنسانية غير المسبوقة في السودان. تفشى الأوبئة والأمراض القاتلة في ظل إنهيار كامل للمنظومة الصحية، التي أصبحت مسرحا للمأساة. الحرب اللعينة التي أشعلها هؤلاء المجرمين أدت إلى الخراب والدمار وتوقف الخدمات الأساسية من مياه وكهرباء، وخرجت معظم المستشفيات عن الخدمة، بينما تعاني المرافق المتبقية من نقص حاد في الكوادر والمستلزمات الطبية، ناهيك عن ندرة الأدوية التي تضاعفت أسعارها بشكل جنوني، في بلد يعاني أصلاً من الفقر والجوع وإنعدام الأمن. ما يجري هو إنهيار شامل للبنية الصحية، في غياب أي إستجابة عاجلة أو خطة فعلية من عصابة بورتكيزان التي تكتفي بالمشاهدة، بينما تتدهور الأوضاع ويشتد إنتشار الأمراض. في هذا السياق، تتزايد المخاوف من ظهور أوبئة جديدة، ناجمة عن إستخدام القتلة الأشرار أسلحة محرمة دوليا، الأمر الذي يستدعي تدخلاً عاجلاً من قبل المنظمات الدولية والهيئات الإنسانية المستقلة والموثوقة. بحسب البيانات الصادرة من المنظمات الصحية والبيئية المستقلة، فإن أعداد الضحايا تجاوزت القدرة الإستيعابية للمرافق الصحية المتبقية، في وقت يعجز فيه المواطن السوداني عن توفير أدويته، في بلد يتهاوى تحت أعباء الفقر، والتشرد والنزوح، والجوع، وإنعدام الأمن. في ظل هذا الإنهيار المروع، يبقى على الأمم المتحدة ومجلس الامن الدولي الإضطلاع بدورها في ظل إنهيار الدولة، كما على منظمة الصحة العالمية وكافة الهيئات الدولية والإنسانية المعنية أن تتدخل بشكل عاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذ. كما نُدين الصمت الدولي المريب، ونُذكّر العالم أن إستمرار الحرب في السودان هو جريمة مكتملة الأركان، كل من صمت أو دعمها هو شريك في المأساة، مسؤول أمام الله والتاريخ. إستخدام السلاح الكيميائي، إلى جانب إنه جريمة حرب، أيضا هو دليل واضح على هزيمة جيش البازنقر بقيادة مجرم الحرب البرهان وداعميه الأقزام.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة