هذه بعض تدوينات وأخبار من الخرطوم في مواقع التواصل حول انتشار الكوليرا وحول الخدمات خاصة المياه وكذلك اراء مؤيدة ومعارضة لتوقف التكايا إذ أن المرض مرتبط بالمياه وبسوء التغذية: ◇◇◇ ● إنتشار الحميات و الكوليرا فى بعض مناطق ولاية الخرطوم بسبب عدم التعقيم بعد عودة جزء من السكان لمنازلهم.
● الكوليرا تتمدد فى الخرطوم قبل حلول موسم الخريف وفاة عشرات الحالات فى الريف الجنوبي لغرب امدرمان ومنطقة الصالحة وجبل أولياء.
● جبل أولياء.. الكوليرا تفتك بالعائدين من النزوح. تفأجا المواطنون العائدون من النزوح بوضع صحي كارثي بمحلية جبل أولياء. فالمناطق التي كانت مليئة بجثث الجنجويد، لم يطالها التعقيم، مما تسبب في انتشار المرض.
● انتشار كبير لمرض الكوليرا، خصوصا مناطق: المربعات البنك العقاري الصالحة منطقة الراشدين العشرة مما أسفر عن وفاة العشرات من المواطنين في ظل توقف عمليات الإمداد الطبي وخروج أكثر من 95% من المستشفيات والمراكز الصحية عن الخدمة بسبب الحرب وبسبب النقص في الكوادر والامدادات والاجهزة الطبية.
■ لو اعتبرته الحرب انتهت في الخرطوم مع تسريع وتيرة العمل وعودة الحياة.. يلزمك توقف الإغاثة من ناحية الاكل
ممكن تستمر من ناحية دواء لانو لو تعود الإنسان على أكل الإغاثة و التكايا.. الخرطوم بتحول الي معسكر نازحين دائم مافي شغل مافي إنتاج طالما الاكل متوفر مجانا ... في النهاية بترجع إلى نفس النقطة.. وقف الإغاثة و التكايا.. مافي مفر أو تكون الخرطوم معسكر نازحين عاطل عن العمل.. هنا بكون في ضرر شديد للبلد كلها .. المصانع في الخرطوم الوزارات سوق الجامعات حركه الصادر.. وارد مع الولايات مزارع منتجات حيوانية من الولايات كلها محتاجه الخرطوم ترجع وتشتغل
● الاخوة الكرام المشرفين والداعمين للتكايا السلام عليكم ورحمة الله عساكم طيبين وفي صحة وعافية حفظكم الله جميعا وتقبل الله عز وجل منا ومنكم هذا العمل الخيري الكبير وجعله في موازين الحسنات يوم لقائه. طبعا مازال دور التكايا فاعلا و الحمد لله وما زال الناس يعتمدون عليها في معيشتهم وكثير منهم لا يخفون توجسهم وخوفهم من احتمال توقف التكايا وكلنا يعلم ان البلد لم تتعافي بعد من آثار الحرب وما زالت المعاناة في المعايش تسيطر علي حياة الناس فلا تقفلوا هذا الباب العظيم باب صدقة الإطعام وهي أعظم القربات الي الله سبحانه وتعالي نسأل الله القبول وان يعظم لكم الاجر والثواب وايضا خدمة لأهلنا وعائلاتنا جعلنا الله واياكم مع الكرام البررة اللهم آمين فأوصي نفسي وإياكم علي الجد في مواصلة دعم التكايا وخدمة الأهل المتعففين والذين هم في أمس الحاجة لوقفتكم. هذا وجزاكم الله خير الجزاء وتقبل منا ومنكم كل ما بذلتموه من دعم وبر وجعله في موازين حسناتكم يوم لقائه. ودمتم في رعاية الله وحفظه تحياتي. .... تكية ... ¤▪¤▪¤
تنصح خبيرة في مجال البيئة بعزل المناطق التي شهدت انتشار الكوليرا فورًا كونها وباءً لا يمكن التحكم فيه في ظل انخفاض التدابير اللازمة للوقاية، سواء من المجتمعات الغارقة في الفقر والنزوح أو الأجهزة الحكومية التي لا تزال تعاني للعودة إلى الحد الأدنى من الخدمات الصحية والبيئية، عقب تدهور أوضاعها خلال الحرب السبب الأساسي لعودة الكوليرا مبكرًا هذا العام هو انهيار صحة البيئة، ارتفاع عدد النازحين، وتراجع التمويل الحكومي للأجهزة المعنية بالمكافحة الوقائية، تعتقد الدكتورة ناهد أن الكوليرا هي وباء الأوطان التي تعاني من الحروب والصراعات المسلحة، لأن الدولة عادة لا تكترث للوقاية المبكرة. فكان المطلوب مثلًا، فتح قنوات التصريف وتجفيف المستنقعات ورش المبيدات. وترى أن البرامج الحكومية لمكافحة الوبائيات تحتاج إلى التمويل العاجل، سواء من وكالات الأمم المتحدة أو الحكومة. وقالت إن التوعية وسط المجتمع تراجعت نتيجة انشغال الناس بالمعيشة والسكن أو النزوح أو تدبير شؤون الحياة.
وتقول إن وزارة الصحة الاتحادية مطالبة بإنشاء غرفة تدخل سريع، وتخصيص التمويل المالي، والعمل على نظافة الأسواق، وإلزام المطاعم وعمال الأطعمة والمقاهي بالتدابير الصحية اليومية وتفعيل أنظمة المراقبة.
مرض الكوليرا، حسب تعريف منظمة الصحة العالمية، هي عدوى معوية حادة تنتشر عن طريق الطعام والماء الملوثين ببراز يحتوي على بكتيريا الكوليرا. وترتبط هذه العدوى ارتباطًا وثيقًا بنقص المياه المأمونة والمرافق الصحية الكافية، بسبب التخلف والفقر والنزاعات.
التحركات الحكومية عادة تكون بعد وقوع الكارثة. وفي حالة الدول التي تخوض الصراعات المسلحة، لا يمكن إلقاء اللوم فقط على الدولة، لأنها عادة تكون منشغلة بالصراع والتسليح. يجب أن تتحرك منظمات الصحة العالمية وتعمل على التنسيق مع غرف الطوارئ والمتطوعين لمكافحة الفاشيات في المياه المتجمعة في الأسواق والأحياء ونشر التوعية في المجتمع
بينما ينحسر وباء الكوليرا في القرى النائية، التي عادةً يعيش سكانها بمعزل عن الأسواق المكتظة بالناس أو برك المياه، ترتفع معدلات الوباء في المدن والأسواق الكبيرة نتيجة تدهور صحة البيئة وانتشار الذباب.
دوريات عمال نظافة الشوارع شحيحة للغاية فهم يشكون من نقص الأجور وارتفاع الأسعار، بالتالي ليس هناك دوافع كبيرة للعمل بجدية.
تقول الخبيرة في مجال صحة البيئة: إن تركيبة الأجهزة الحكومية تقليدية، حتى إذا توفر التمويل فإن الدوافع لدى العاملين ليست كبيرة. كما أن غالبية الأجهزة الحكومية المختصة في مكافحة الوبائيات والأمراض لم تواكب تطور التكنولوجيا، ولا يحصل العمال على التدريب والتأهيل، ولا على الأجور العادلة.
وتشدد على أهمية حصول العمال في مجال صحة البيئة والمحليات العاملة في مكافحة الوبائيات ومكاتب الصحة العامة على التدريب والتأهيل، والتوظيف على أساس الكفاءة والتخصص بفتح الفرص لخريجي كليات صحة البيئة والصحة العامة.
وتابعت الخبيرة: عندما توظف الحكومة الشبان والفتيات من خريجي كليات الصحة العامة وتمنحهم أجورًا مجزية، فإنها تستثمر في القطاع الصحي والبيئي وتوفر موارد تصل لعشرات الملايين من الدولارات، تصرفها الدولة مضطرة لمكافحة الوبائيات.
وتقول: إن المحليات تضم الكوادر المؤهلة لكنها تتعرض إلى الإهمال وتدني الأجور وانخفاض الرغبة في العمل والإحباط العام، وينبغي تحفيزهم باستمرار.
وقالت إن الحل الإسعافي لمكافحة الكوليرا يتطلب عزل المناطق التي انتشرت فيها، ونظافة المياه، وردم البرك، وتشديد الرقابة الصحية على الأطعمة والمياه.
□■□■□■ نذكّر بالدعاء في كل حين علي الذين أوقدوا نار الحرب وأخرجوا الناس من ديارهم بغير حق وساموهم سوء العذاب فهو دعاء لا شك مستجاب
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة