** محمد نور عودو 09مايو 2025 يحلم حلفاء والمتعاونيين مع مليشيات الدعم السريع والجنجويد الذين يقتلون الشعب السوداني ويدمرون بنيتها التحتية للوصول الي السلطة وحكم السودان بدعم ومساندة الدول الداعمة لمليشيا الدعم السريع بالسلاح والتكنولوجيا والقرارات لذلك تجدهم هذه الأيام في قمة الفرح والسرور والشماتة بعد أن قامت بقتل وتشريد نازحي مخيم زمزم للنازحين والقصف المستمر لمدينة الفاشر وقتل المدنيين الابرياء في مدينة النهود والصالحة وأم كدادة والاستهداف الممنهج للمنشآت والمطارات ومحطات الكهرباء وغيرها وتدمير البنية التحية للدولة السودانية في جميع انحاء السودان ومتلذذين بمعاناة السودانيين المشردين والنازحين وخراب ودمار الدولة السودانية ظنا منهم انهم بهذه الأفعال الارهابية الوحشية والدمار سينتصرون علي الشعب السوداني الصامد والقوات المسلحة السودانية والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية الذين ابلوا بلاء حسنا في الدفاع عن الوطن. ما لم يعلمه حلفاء والمتعاونيين الموهومون الحالمون ان هذه المليشيا ما الا مليشيا عنصرية وهوايتها القتل من أجل القتل والخراب والغدر والخيانة . مليشيا عنصرية وتقتل وتسرق وتنهب وترتكتب الموبقات من أجل تأسيس دولة المليشيا المزعومة بابادة الشعب السوداني وتشريد ما تبقي منها. وبعدها ستنقلب علي حلفاءها المحليين والمتعاونيين معها الذين ساندوها ودعموها ودمروا البلد ويفتك بهم اشد فتكا ويتخلص منهم . فافرحوا اليوم وتلذذوا يا المتعاونيين مع مليشيات الدعم السريع والجنجويد وحلفاءكم الدوليين بقتل وتعذيب وإهانة واذلال الشعب السوداني وبتدمير البنية التحتية للبلاد. حتما مليشيات الدعم السريع ستنقلب علي حلفاءها المحليين والمتعاونين معها كما انقلبت علي حكومة الإنقاذ التي خرجت من رحمها وسوف تفعل المليشيا في حلفاءها المحليين والمتعاونين معها اسواء من ما فعلها جنكيز خان مع الذين تعانوا معه وهزموا المقاومة الوطنية في بلدهم. وسيندم حلفاء ومتعاونيين المليشيا أشد الندم ويبكون اكثر بكاءا من الذين تحالفوا وتعانوا مع الاخرين ضد بلادهم في العراق وليبيا وافغانستان. ترونها بعيدا ونراها قريبا لان دولة الظلم ساعة ودولة الحق الي قيام الساعة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة