ودون مقدمات اكتب إليك وفاء وعرفانا لمؤسسة أكن لها التقدير والأحترام ولولا ذلك لما تقدمت بهذه النصيحة .والشيء الثاني بروز ظاهرة مومياء جنرالات خريف العمر كالذى إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ’ والذى تأبط نوتة المذكرات وصار( تابعا للرقيب طحان) عبد الرحيم دقلوا (هذه الجزئية جعلتني أخاطبك حتي لايفقد المواطن الغيور علي وطنه ثقته في هذه المؤسسة التي ستظل بإذن الله عنوانا للوفاء ومثالا للفداء ونبراسا للإقتداء ونبل العطاء . وأظنك الجنرال الذى يدير معاركه بإحترافيه مع التركيز علي الهدف أو الغاية التي تود تحقيقها أوالوصول إليها حتي لا تتبعثر جهودك . .ثانيا لا يستقيم عقلا أن يكون مصدر معلوماتك محطة فضائيه !!! فدرجة المصداقية في القنوات الفضائيه لا يمكن تحديدها !!! وقيامك بهجوم مبني علي معلومات كاذبة أو مضلله هو خسارة معركة إن لم تكن حربا كما حدث في تسجيلك الأخير وقد منحت خصمك مساحة علي أرضك من الصعب تحريرها. تناولت ثلاث شخصيات , قللت من شأن شخص بنفس المؤسسة التي كنت تنتمي إليها بتجاهل إسمه غض الطرف عن رأينا فيه بقولك (بتاع البحريه ) والثاني ذلك الموظف الصغير قليل الخبرات أو الأمكانيات . ثم إتهام الوزير وهذه لعمرى سقطات .وإن كان هنالك شيء من حتي تجاه أيا منهم موثق ستجدنا معك حتما , ألا ترى أن إدخال أمر الإسلاميين هنا وفي هذا التوقيت (غير مستحب) يمكنك العودة (لقوقل) وستجد ماقلناه عن القوم في حدود النقد الهادف بعيدا عن الإتهامات .واليوم نحن ليس أمامنا خيارات عديدة حتي نسعي للتمييز بين المواقف !! فموقفنا وخيارنا (واحد فقط ) هوهزيمة الجنجويد ولو تحالفنا مع إبليس !!! لاخيارات سيادة الجنرال (ولافرز للكيمان ). ألم تكن يوما ما ضمن كوكوبة أدارة أمر هذه البلاد بأمر الإسلاميين؟؟؟!!! بل كانت لجنة المال أو سمها ماشئت برئاستك وفي شطحات صوفية وأنات وآهات محبة عروبية حرضت لجنتك الموقره (الدينار العربي) ليقوم بإحتلال (ديار الجنيه السوداني ) وكالعادة تم الهجوم وجاء (الدولار) متسيدا الساحة حتي اليوم وقد تمت تسمية أحدكم ب(فلان دولار)!!! سبحان الله وتلك لعمرى ماجعل حميدتي يطمع في إحتلال اراضي الغير بحمد الله عاد الجنيه وهرب الدينار كما سيهرب فيروز نقص العروبة (وتعود السودانوية) رابطا يجمعنا . وفي الختام نقول لك لايرضينا أن تتم ( جرجرة )جنرال لسوح المحاكم والمؤسف أن تكون بعد( الجرجرة )إدانة !!! فالذين ذكرتهم جميعا علي رأسهم جنرال عرك وعرف معني الإستراتيجية وإدارة الحرب ولهذا فهو يرى ويتعامل مع كل من ذكرتهم وتناولت أمرهم بالمنقصه هو يتعامل معهم بالحنكة والحكمة والتركيز علي الهدف الإستراتيجي يتماهي مع المراحل التكتيكية!!! ألا تتذكر في تمارين صناعة القرار قد تعلمت كيف تأخذ الخيار الذى قد يكون مؤلما أو مكلفا ولكن تبقي المحصلة النهائيه هي المكسب أو الهدف الإستراتيجي للدولة !!! عفوا سيادة العميد مع وافر الشكر . إسماعيل البشارى زين العابدين حسين
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة