(لابد هنا من لفت النظر إلى حقيقةٍ ربما تفوت ملاحظتهاعلى كثيرين، وهي أن مصر قد سبقت باستعمارها السودان في عام 1821، الهجمة الاستعمارية الأوروبية على أفريقيا التي عُرفت باسم Scramble for Africa . فالهجمة الأوروبية على إفريقيا بدأت في عام 1876 )(د.ا.ح) والنور لايكلف نفسه بالبحث إنما يتابط شره ويدلق به فى اول منعطف ولايبالى بلا عودة إلى اضابير التاريخ ليعرف من كان وراء الاحتلال ومن المحتل ، ان التاريخ فى هذه البلاد يعيد نفسه فى بلادة لأن مؤرخى بلادى جعلوا من البطل خائن وتركوا سيرته وظلوا يمجدوا فى الخائن ،،، ان محمد على باشا هو مستعمر لكل المنطقة العربية وإن كان له بيادق من أهل البلاد اما بخصوص استعماره للسودان فقد دُعى الى هذا عبر = +لا يهدف المترجم من نشر هذا المقالات عن المك نمر إلا إلى تبيان ما يحاول البعض التغطية عليه من تاريخنا الدموي، وثأراتنا القبلية القديمة، ومن محاولة تصوير العلاقات القبلية والإثنية في البلاد وكأنها كانت “سمنا على عسل”، وأن الحروب الحالية أمر طارئ، و”الاستعانة بالأجنبي” ما هي إلا “حالة مستحدثة”، وأن علينا الآن أن نعيد تلك العلاقات “سيرتها الأولى”، وهل كانت” سيرتها الأولى” إلا حروبا ودماء؟ أظن أن علينا قبل نسيان أو تناسي الماضي أن نعترف به، وأن نشرح أسبابه ونوازعه، وأن ندرك أن غالب مشاكلنا الراهنة لها جذور تاريخية، وأن علينا نأخذ منها الدروس والعبر، وأن نعلم أن الجرح لا يبرأ على صديد كما تقول العرب.(ب.بدرالدين الهاشمى) (على كثرةِ ما قرأنا ممّا كتبَ علماء التاريخ عن سنوات الحركة الوطنيـة ، فإننا نزور تاريخنا زيارات مستمهلة، ونستعيد وقائعه ، دون كثير عمقٍ في أبعاده الاجتماعية ، خفاياها وأسرارها ، فنرى في كثير التفاصيل ملاهٍ ينفد صبرنا دونها. وذلك أمر باهمال أكثر رموزنا تسجيل مذكراتهم وذكرياتهم عن مسيرة حيواتهم وما أنجزوا خلالها وجاهدوا.)(على الوسم ،جمال محمد.ابراهيم) اما حديث صاحب الاقتباس عن منصور خالد فنقول أنه قد ذهب بثلاثة أرباع الحقيقة وترك لنا ربع من الظلام ،،، +'(حملة محمد علي باشا على السودان أو الغزو التركي للسودان ، هو اسم أطلق على الحملة التي أطلقها محمد علي باشا والي مصر العثماني لضم السودان إلى مناطق نفوذه. ويطلق عليها أحياناً اسم الغزو التركي-المصري للسودان؛ وهذه العبارة يعتبرها البعض غير دقيقة حيث أن محمد علي باشا في الأصل كان ألبانياً. وكان يطلق على الفترة التي تلت هذه الحملة اسم «التركية السابقة». بالإضافة أن الحملة لم يكن فيها جنود مصريين، كما أن جميع حكام السودان والإداريين في المناصب العليا والجيش في عهد التركية السابقة كانوا من الأتراك وشمل هذا المصطلح أيضا الشركس والقوقازيين والألبان والشاميين والأوروبيين المسلمين ذوي الأصول البوسنية السلافية.) ونعود للنور الذى غاب عنه ان كان فى عقله الرعوى او عدم إدراكه لأسباب الاستعمار بتتبع التاريخ المعمق وليس تاريخ الاخوانيات وحكايات ليالى السمر والسماع . القبلية والجهوية : ان الاستعمار التركى فى العام 1820تم باستدعاء سودانى نتيجة لخلافات داخلية على كراسى المكوكية التى فى زمانها تمثل عمودية مدينة !!! archive.org/details/20220713_20220713_2023/page/n23/mode/1up (بعد عودة الوفد المصري التركي الذي أرسله محمد علي باشا ما لبث أن قدم إلى مصر الشيخ بشير ود عقيد من قرية أم الطيور قرب عطبرة في 1816 وطلب من محمد علي أن يعينه على خصمه ملك الجعليين الذي أقصاه من مشيخته، اعتقد الشيخ أن الباشا سيساعده فأبقاه الباشا واكرم وفادته حتى أعد العدة لفتح السودان وأرسله مع الجيش سنة 1820، ثم عينه شيخاً على شندي في آخر الأمر بعد نزوح المك نمر إلى الحبشة. وأرسل أيضاً جيشاً آخر إلى سلطنة الفور ليستولي على كردفان ودارفور) الارتزاق كرها ثم طوعا : (محمد علي باشا مع ابنه إبراهيم باشا والعقيد سيف للتحضير لتدريب جيشه السوداني من ####، أرسل محمد علي فيلقًا من المماليك إلى أسوان حيث بنى لهم ثكنات جديدة في عام 1820 لإيوائهم. كان رئيس الأكاديمية العسكرية في أسوان ضابطًا فرنسيًا خدم تحت قيادة نابليون ، العقيد أوكتاف جوزيف أنثيلم سيف، الذي أسلم وعُرف في التاريخ المصري باسم سليمان باشا الفرنساوي . وعندما وصلوا إلى أسوان، تم تطعيم كل من السودانيين وإعطاؤهم سترة كاليكو، ثم تلقوا تعليمهم الإسلام. لا يُعرف العدد الدقيق للسودانيين الذين تم إحضارهم إلى أسوان ومركز التدريب العسكري الآخر لمحمد علي في منفلوط [ 40 ] ، ولكن من المؤكد أن عددًا كبيرًا مات في الطريق. ومن بين الواصلين، مات الكثيرون بسبب الحمى والقشعريرة وجفاف المناخ. ومن بين ما يقدر بنحو 30000 سوداني تم إحضارهم إلى أسوان في عامي 1822 و1823، نجا 3000) (بعد عودة الجنود السودانيين من حربهم في المكسيك، انضم بعضهم لجيش غوردون، وأنضم البعض الآخر لجيش المهدي، بينما آثرت البقية الذهاب إلى جنوب السودان)= =ضباط الجيش ما بين مليشيا حمدان وكتائب البرهان !!!! +الاستعمار الانجليزى 1898: (وصل الشيخ أحمد محمد العجيل إلي أسوان يوم ٣٠ مارس 1892م. قادما من بربر، وصل إلى القاهرة في ١٨ أبريل. وهو واحد من أبرز تجار السودان ورجل ذو ذكاء استثنائي وبالتالي تم استجوابه بشكل كامل عن كل ما يتعلق بالوضع في السودان. وقد كان العجيل في القاهرة قبل نحو ١٨ شهرا، وكان قد حمل إعلانات مطبوعة، وقعها رياض باشا، رئيس الوزراء الراحل، إلي الناس في بربر وإلى القبائل في السودان بشكل عام، غادر الشيخ بربر في يوم ١٥ من مارس، معه ردود من وجهاء المدينة السابقين (أنظر الملحق د). +(جمع كتشنر قوة قوامها 9000 رجل تتكون من عشر كتائب مشاة وخمس عشرة سرب من سلاح الفرسان والجمال وثلاث بطاريات مدفعية.( جميع الجنود كانوا سودانيين )أو مصريين باستثناء بضع مئات من رجال فوج الشمال من ستافوردشاير وبعض الرشاشات من نوع ماكسيم .) +اما حكايات سجن الساير التى أكلت كل قواد الثورة المهدية من باب التنازع القبلى الذى رسخ كل ضغائن الماضى عندما أتى طلاب السلطة بالارث وغاب الحواريون فكان الاستدعاء الثانى للمستعمر ،،،، +لقاء البرهان نتنياهو فى عنتيبي: أما من فتح باب هذا التقارب إلى جانب إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، فكانت سيدة سودانية، اسمها نجوى قدح الدم. فقد شغلت تلك السفيرة السودانية سابقا منصب مستشارة الرئيس الأوغندي، يوري موسيفيني، وكانت مقربة جدا منه، ما فتح أمامها باب العلاقة مع إسرائيل، فبدأت قبل أشهر عدة اتصالات لترتيب لقاء بين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ورئيس المجلس السيادي، عبد الفتاح البرهان. +٢٥/٠٨/٢٠٢٠ — أعلن رئيس الحكومة السودانية الانتقالية عبد الله حمدوك الثلاثاء أن حكومته "لا تملك تفويضا" لاتخاذ قرار بشأن التطبيع مع إسرائيل +٢٤/٠٦/٢٠٢١ — وفي أكثر من مناسبة، أعلن حميدتي أن بلاده ترغب في إقامة علاقات مع إسرائيل، وليس تطبيعا، للاستفادة من إمكانياتها المتطورة. وبدأت بالسودان يوم ٠٨/١٠/٢٠٢١ — وأوضحت المصادر أن الوفد يضم ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺃﻭﻝ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ ﺇﺩﺭﻳﺲ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ، مدير منظومة الصناعات الدفاعية، وقائد قوات الدعم السريع الفريق عبد الرحيم حمدان +عبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تعازيه بالسفيرة السودانية نجوى قدح الدم، التي عرفت بـ"مهندسة" اللقاء بين نتنياهو ورئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان +تقرير: بعثة أمنية إسرائيلية زارت الخرطوم أمس الإثنين +١٦/٠٢/٢٠٢١ — تقرير: بعثة أمنية إسرائيلية زارت الخرطوم أمس الإثنين. لفت التقرير إلى أن الطائرة غادرت مطار الخرطوم بعد نصف ساعة من هبوطها فيه، دون معلومات +في موقع "عمان نت"، يشير مفيد الديك إلى ردّ فعل إسرائيل تجاه الانقلاب ودورها المحتمل وراءه. ويقول الكاتب: "تجب ملاحظة أن المكون العسكري في مجلس السيادة السوداني الذي حله البرهان في انقلابه كان متشجعًا أكثر للتطبيع مع إسرائيل، وهو ما تعرفه إسرائيل تماما. وهذا يعني أن إسرائيل ستلعب دورًا لعبت مثله تماما في انقلابات عربية سابقة، أي دعم الانقلابيين مقابل علاقات أوثق مع الدولة العبرية". +وهكذا يمضى النكبوى كما النعام يسمع أصوات الطلقات القادمة لكنه لا يعرف من اين تاتى فيذهب إلى حماره الخشبي فيعلق كل أخطاء الماضى ان كان مدركا للماضى على الخارج بعيد عن دور مرتزقة الداخل الذين ظلوا سببا رئيسا فى إيراد الهلاك للبلاد ،ان المواطنين الذين ذهبوا فى حروب التركية والمهدية كانوا سيمثلوا توازن ما بين المساحة وعدد السكان ولكن مرتزقة الداخل الذين ظلوا حصان طروادة لمؤمرات الخارج، قد ياتى نكبوى آخر ويكتب عنهم سير الأبطال وتظل ساقية الدماء مدورة ،،،، اما الانقلابات صاحبة النزعة الفردية النرجسية الطامحة للرئاسة عبر كيانات كرتونية يخدع عرابها لجانه المركزية أو هيئات الشورى المزعومة التى لاتعرف عن الانقلاب شئ ولا تجتمع الا فى خيال افرادها تحت شعار "اقول انا ألما جيت" !!!! فهى كانت مجزرة لدمار البلاد بشريا واقتصاديا من خلال نزيف الخبرات ودمار المؤسسات والانفتاح على الارتزاق طلبا للحماية من ثورات الشعوب #نرجع_ تاني ندور في الدايرة،،،، ملخص: يمكن القول إن الاستعمار التركي والإنجليزي للسودان كان نتيجة لتضافر عدة عوامل، من بينها الخلافات الداخلية، والمصالح الاستراتيجية للقوى الخارجية، والضعف السياسي للدولة السودانية في ذلك الوقت. قد كانت تلك الخلافات سببا في ضعف السودان في مواجهة الدول الاستعمارية. •فإذا لم يتم إعلاء قيم الوطنية على الارتزاق والانقلابات العسكرية *العودة إلى فيدرالية السلطة السنارية، مع تطويرها لمعطيات اليوم،،،
نبذ الايدلوجيا المستوردة التى تبنت التغيير الانقلابي على العمل وسط الجماهير
القبول بالتداول السلمى للسلطة عبر الانتخاب المباشر عبر الصوت الواحد
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
الأمين مصطفى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست