يعيش قائد الانقلاب فى ورطة دستورية إجرائية فهو عندما قام بانقلابه على الوسيعة الدستورية لم يجمع المجلسين بل قام به وحده باسم قائد عام الجيش التى هى اصلا ليس لها صفة تشريعية بل هى تابعة لوزارة الدفاع التى بدورها تابعة لرئيس مجلس الوزارة الذى هو القائد الأعلى للقوات المسلحة تنفيذيا والذى يبادر باى تعديل ثم الإحالة للمجلسين للمصادقة مؤقتا ،،، الوسيعة لم تعطى مجلس السيادة اى دور تنفيذى إنما دور شرفى ولكن البرهان منتحل الصفات ونائبة حمدان واضع المناصب بقوة التاتشرات مارسا السلطة بالطول والعرض وصحبهما اعلام السخرة الممثل فى تلفزيون الانقلاب !!! واليوم بعد ان اتجه حمدان إلى ركل الوسيعة واتجه إلى ميثاق تأسيس احس برهان بعوار موقفه الكستورى عبر إجراءاته الانقلابية واتصل بخابوره الكستورى الذى احاله إلى العبث بالوسيعة الدستورية التى لم يبقى من بنودها واعضائها إلا طابور برهان ،كباشي،جابر ،،، الخابور الكستورى فى حيرة بعد اجتماع المجلسين المزعوم من قبل وزير اعلام الانقلاب فالتناقض صفرى يؤدى إلى حالة انقلابية مضطربة كستوريا !!! فالآن أصبح قائد الانقلاب بلا شرعية الاجراءات التى لايسندها سوى بندقية وشرعية المجلسين التى لاتقبلها حتى مسميات الوسيعة الكستورية!!! هذه المعضلة لن يجد لها تفسير الا رئيس لجنة تحقيق الآجال المفتوحة والمستغلة فهو يجيد السرعة فى الفتاوى الكستورية ويده خفيفة في القماش ومقصه جاهز للقص واللصق بالرغم من شهرته فى البطء فى لجنة الآجال المفتوحة التى أفتى أنها ليست محددة بزمن أى أنها يمكن أن تعمل إلى مشرق الشمس من مغربها ضاربا بابجديات الدستور الذى يعتبر الزمن من المحددات الرئيسية فى القانون وإلا البطلان ،،،، #قائد _الانقلاب والخابور خوابير البلد زادت غباء طبيعى : مسرحية "ورطة البرهان والخابور الكستوري" المشهد الأول: دهاليز السلطة يجلس البرهان، قائد الانقلاب، في مكتبه الفخم، يمسك بيده "الوسيعة"، الوثيقة الدستورية التي انقلب عليها. يعتريه قلق شديد. البرهان: (يتمتم لنفسه) يا إلهي، لقد ورطت نفسي! انقلبت على الدستور، ولم أجمع المجلسين، واستخدمت سلطة "قائد عام الجيش" التي لا تخولني أي سلطة تشريعية! يحلم برهان بدخل حمدان، نائبه، وهو يتأبط "ميثاق التأسيس". حمدان: (بابتسامة خبيثة) لقد تخلصت من "الوسيعة" يا صاحبي! الآن نحن أصحاب السلطة المطلقة! البرهان: (بعصبية) ولكن، يا حمدان، ألا ترى أننا في ورطة دستورية؟ لقد مارسنا سلطة لا يحق لنا ممارستها، وبدون أي غطاء قانوني!(يطلب فتوى من نائبه بحق رفقة الانقلاب) حمدان: (بغطرسة) لا تقلق يا صديقي، لدينا إعلام السخرة! سيبررون كل أفعالنا! الشهد الثاني: اجتماع الطوارئ يجتمع البرهان مع طابوره الكستوري، وهم ثلاثة أشخاص فقط: كباشي وجابر. البرهان: (يائساً) يا رفاق، نحن في ورطة! لقد انقلبنا على الدستور، والآن لا نجد أي مخرج قانوني! كباشي: (ببرود) لا تقلق يا برهان، سنجد لك فتوى دستورية! جابر: (بابتسامة بلهاء) سنقوم بتعديل "الوسيعة" بما يتناسب مع أفعالنا! المشهد الثالث: تلفزيون الانقلاب يظهر وزير إعلام الانقلاب على الشاشة، وهو يتحدث عن اجتماع "المجلسين" الذي لم يحضره أحد سوى البرهان وطابوره. وزير الإعلام: (بصوت جهوري) لقد اجتمع المجلسان، وقررا دعم قرارات قائد الانقلاب! المشهد الرابع: بيت رئيس لجنة تحقيق الآجال المفتوحة والمستغلة يطرق البرهان باب رئيس اللجنة، وهو يحمل "الوسيعة" و"ميثاق التأسيس". البرهان: (راجياً) يا حضرة الرئيس، أنقذني! أريد فتوى دستورية بأي ثمن! رئيس اللجنة: (بابتسامة خبيثة) لا تقلق يا برهان، أنا جاهز! لدي مقص وفتاوى جاهزة لكل مناسبة! المشهد الأخير: الخلاصة يبقى البرهان في ورطته الدستورية، يحاول جاهداً أن يجد مخرجاً لأفعاله الانقلابية. ولكن، مهما حاول، لن يستطيع أن يضفي شرعية على انقلابه. الستار #قائد_الانقلاب والخابور خوابير البلد زادت
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة