يقول عثمان وهو يسميه رئيس مجلس السيادة ؟فقد عاد عثمان ممسكا بجنزير الدبابة كما بدأ اول مرة : (الفرصة في يد البرهان.. رئيس مجلس السيادة الانتقالي، في يده أدوات الحل، ليس للحرب وحدها بل الأزمة السياسية السودانية برمتها.. وأكثر؛ ابتدار بناء دولة السودان الحديث. أمام البرهان مفترق طرق.. لا يقبل التردد أو الانتظار.. أن يمضي في الطريق القومي الذي يحقق مصالح الوطن والمواطن.. أو أن يختار حسابات سياسية شخصية أو حزبية ضيقة.. الطريق الأول؛ يحقق نصرا للوطن وللبرهان.. يظل خالدا في التاريخ.. ويقتح صفحة جديدة لبناء دولة السودان الحديث..) البرهان صار خالدا فى تاريخ الخيانة والحنث بالوعد وقطع الطريق على الانتقال الديمقراطى لأجل تفسير حلمه وقد حجز مقعده فى التاريخ وهو يعلم تماما انه ذهب فى طريق المخلوع بلا عودة بحرق البلاد وتهجير العباد وأنه فى كل الحالات مصيره إلى زوال فقد باء بجريرة السودانيين من الشيوخ والارامل والاطفال فى عناده مع حمدان الذى أتى به بنفسه كما قال على تلفزيون الانقلاب ثم ملكه أسباب القوة فى مواجهة الجيش على خطى المخلوع !!! البرهان حده ان يهدم دولة اما البناء فيمكن لقصوره خارج الأرض فى اول حالة لانقلابي على عاصمة بديلة فهو ان وجد طريقا للتقسيم لهلل له ولكنه مجرور بقاطرة الفلول التى تنتظره فى اليوم التالى بتحقيق البصيرة ام حمد التى ان غفرت له من باب الجهة فلن تغفر أجنحة المؤتمر اللاوطنى والحركات المصلحة ولن يبقى له سوى حركات ومليشيات البهلوانات من شاكلة منى وكيكل شوية مع دول وشوية مع دول !!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة