وداعاً دولة الجلابة ... ومرحبا دولة جبال النوبة (1) كتبه أ الفاضل سعيد سنهوري

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 08-27-2025, 05:03 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-17-2024, 09:07 PM

الفاضل سعيد سنهوري
<aالفاضل سعيد سنهوري
تاريخ التسجيل: 12-16-2014
مجموع المشاركات: 75

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وداعاً دولة الجلابة ... ومرحبا دولة جبال النوبة (1) كتبه أ الفاضل سعيد سنهوري

    08:07 PM December, 17 2024

    سودانيز اون لاين
    الفاضل سعيد سنهوري-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر





    .

    توطئة،،،،

    لن أرجع في هذة السلسلة من المقالات القادمة الي إستعراض او عرض وتناول مظاهر المظالم التاريخية والقضايا المطلبية التي ظلت تنادي بها قوي جبال النوبة المدنية والسياسية والثورية منذ الاستقلال المزعوم من المستعمر في العام 1956م، وما تلاه من الوراثة غير الشرعية للنخب السياسية التاريخية السودانية للشمال النيلي للسلطة والخدمة المدنية، ومن بعد ذلك ممارساتها في إحتكار السلطة والثروة وأنتاج مركز دولة ظالم ومستبد تعامل بكل وقاحة وصلف مع المطالب المشروعة والمظالم التاريخية لشعب جبال النوبة والتي ستحقق جميعها في دولة جبال النوبة قريبا.

    خصوصا وأن الحرب الحالية بين مؤسسة الجلابة العسكرية (جيش الجلابة) وقوات الدعم السريع (تحالف العطاوة) قد أدي فعليا الي تدمير الجزء الأكبر من مراكز مؤسسات دولة الجلابة (دولة النخب التاريخية القديمة) للمجاميع الاثنية لقبائل الجلابة المندكورات العنصريين من الوسط والشمال النيلي، الذين يصرخ بعضهم بالخوف والتخويف من تقسيم السودان في مظهر جديل من الأحتيال السياسي وتوظيف الخطاب العاطفي، وهولاء الذين يسوقون بضاعة التخويف بالتقسيم الكاسدة هم مجرد ساكبي دموع البكاء علي ضياع الأمتيازات التاريخية للمنتفعين من أقليات الجلابة المندكورات العنصرين من الشمال والوسط النيلي في أطارها المادي والشكلي، وتبقي هدم أطارها القيمي والإجتماعي ممثل في العقد الأجتماعي الذي تأسس عليه السودان القديم، وبالتالي هدم أمبراطورية مزعومة لدولة نخب جلابة الشمال والوسط النيلي شيدوها وبنوها باستغلال أنسان أقاليم الهامش السوداني من درفور وجبال النوبة والنيل الأزرق وشرق السودان.

    الحرب التي القائمة بين حاضنة الجلابة المندكورات العنصرية (الحركة الأسلامية + المؤتمر الوطني) ووكلاءهم لقهر الهامش سابقا (قوات الدعم السريع) بمركز الدولة السودانية القديم أعلنت عن أنتهاء عهد سيطرة هذة النخب السياسية النيلية (الجلابة) علي الدولة الي غير رجعه، وأنتهت معها حقبة كاملة من الأكاذيب والتدليس السياسي بغرض التمكين الإقتصادي والسياسي والإجتماعي لتلك الأقليات التي ظلت تدعي الوعي والإستنارة والنقاء والتفوق القرعي والتمدن تحت شعار الإسلام والعروبة.

    لقد ظل تدمير مؤسسة الجيش السوداني وهزيمة جيش الجلابة والحركة الاسلامية التي ظلت تتدثر بها بعض هذة النخب السياسة الفاشلة ضروري لتغيير البنية الأساسية للحكم في السودان، والخلاص من الدولة السودانية القديمة، وكذلك أعطاء الفرصة لكل الشعوب السودانية لتقرير مصيرها من السودان القديم، وهو المدخل الصحيح لإعادة بناء الدولة السوداية للشعوب التي ماذالت ترغب في البقاء ضمن الدولة السودانية القديمة – الجديدة. وهذا التدمير الذي ظل مطلوب منذ فترة طويلة هو كذلك شرط أساسي لتوفير الشروط والظروف اللازمة لفضح حقيقية التكوين المخل وغير الصحيح والمشوه للدولة السودانية وأختلال ميزان الثروة والسلطة لصالح أقليات الشمال والوسط النيلي وبقايا منتفعي حكم الابارتيد والريع الإجتماعي الناتج عن أستغلال إنسان الهامش بالاقاليم السودانية.

    الذين يرفضون اليوم أستقلال أقليم جبال النوبة (مديرية جنوب كردفان سابقا) هم نفس النخب التي ظلت ترفض أعادة بناء الدولة السودانية علي اسس جديد وظلت مصرة علي الإبقاء علي العقد الاجتماعي القديم الظالم، ومارسلوا كل مايستطيعون لواد التحول الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة وعمدوا الي إبقاء حكم السودان تحت سيطرة الجيش (جيش نخب الجلابة).

    تحاشت نخب الجلابة (النخب السياسية السودانية القديمة) الإعتراف ومخاطبة القضايا المطلبية والمظالم التاريخية لجبال النوبة منذ تكوين الدولة السودانية الحديثة بعد الأستقلال، ولم تعترف وتحترم هذه النخب السياسية الفاشلة التاريخ الطويل للنضال المدني والكفاح المسلح لشعب جبال النوبة ، وظلت تنظر الي تلك المطالب لرفع هذة المظالم التاريخية بانها مجرد مظاهر أعتراض وأحتجاج للمتعلمين والمثقفين السياسيين من أبناء النوبة علي الأوضاع المعيشية، وتفسيرها بانها بطاقة للحصول علي الوظائف الرفيعة بالدولة.

    وبهذه المخيلة المريضة يتم توظيفهم كتضليل ترميزي بغرض أسكاتهم وأرضاءهم بحيث لا يؤثر ذلك علي بقاء تلك النخب في وضعية تسمح لهم بالاستمرار في تداول السلطة وتدوير الثروة لصالح مجتمعاتهم وقبائلهم في حين يظل النوبة يعيشون في وضعية وهينة وفقر وأهمال وتهميش السياسي والتهميش الحضري والأجتماعي واشغالهم بصراعات مجتمعية مع الأثنيات الاخري بالاقليم.

    إن إستثار الشمال والوسط النيلي بواسطة نخبها السياسية التاريخية علي مقاليد الحكم والسلطة والثروة وفرص الترقي الأجتماعي وتجيير موارد الدولة لصالح تلك الأقليات المستعربة (العربية/الأسلامية) أفرز هذا الغبن الاجتماعي والسياسي وقاد الي العنف الذي يتمظهر الأن في وحشية الحرب. إن تلك الأستراتيجيات التي أتبعتها نخب الشمال النيلي السياسية من (اليمين أو اليسار) منعت الاخرين ومنهم النوبة من كل فرص التنمية والمشاركة السياسية عبر حكم ديمقراطي يتساوي فيه جميع السودانيين، خصوصا بعد أن اعتمدت تلك النخب السياسية (يمين ويسار) نهب ثروات أقاليم الهامش لصالح أفراد مجتمعاتها كاستراتيجيات وسياسات ممنهجة لافقار الشعوب وابعادها عن أي فرص من المشاركة في السلطة الإ في شكل ترميز تضليلي يحقق مصالحها في أعلي مظهر من درجات الأنانية.

    لن يستمر الجيل الجديد من النوبة في قراءة التاريخ والتمعن فقط في طرائق الإستغلال والإستهبال السياسي التي إستخدمتها تلك النخب السياسية التقليدية النيلية، بل أن الواقع الأن شكل نقطة فارقة بين السودان القديم والعهد الجديد لثورة جبال النوبة فعلا وقولا، ومن أجل أقامة وطن وبلد حر ديمقراطي يحقق الرفاهية والعدالة لشعب جبال النوبة.

    الأن أنعدمت تماماً كل الفرص مرة أخري أمام نخب الجلابة السياسية التاريخية (القديمة والحديثة) للإدعاء بالقدرة علي أنقاذ البلاد من الذي وصلت اليه نتيجه أنانيتها المفرطه، ولا توجد فرصة جديدة لإدعاء أحقيتها بالوصاية أو الوراثة الشرعية لحكم المستعمر أو العسكر الذين كانوا هم وكلاءه لإضهاد السودانيين الأخرين عبر سياسات المستمعر من (تجارة الرق/ نهب الذهب/ فرض الثقافة/ تهويد تراث الشعوب الأصيلة ... ألخ)، كما أنه لن يكون هناك طابور لينتظر فيه أحدهم الاخرين توزيع الحقوق، ولن يسمح مطلقا لهذة النخب النيلية السياسية الفاشلة (القديمة والحديثة) حتي أبدا الرأي في متي وأين وكيف يقرر النوبة مصيرهم ويعلنون عن دولتهم بعيداً عن قيود وتاريخ دولة نخب الجلابة السياسية العنصري والسودان القديم الذي تأكلت أطرافه وإهتراء وسطه.

    نواصل .......























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de