من أساطير اللانقاذ ان أحد ولاتها لشمال دارفور ذهب لزيارة مدينة فى الولاية فبدأ خطابه ممتنا على أهل المدينة ان حكومته ارسلت لهم والى بروفيسور فما كان من أهل المدينة إلا ان قدموا له دعوة بعد شهر إلى مؤتمر أهلى خاطبه عشرون من أبنائهم البروفيسورات او كما ورد !!!! ان عملية التهميش لم تكن مقصودة ولكن التعليم بالمرجعية والتعيين بالمرجعية حول دائرة المستعمر التى تشكلت من شارع النيل إلى خط السكة حديدا جنوب وشرقا وإلى النيل غربا و التى كانت تمثل مدينة الاغاريق والشوام والمغاربة وبعض المصريين الذين يعملون فى خدمة الانجليزى فى الوظائف الكتابية والفنية المساعدة !!! اما إطلاق التعليم على جهة او اثنية ففيه اجحاف على الجهة والاثنية ويخلق غبينة التهميش التى بدأت بالمجاورة لبيئة المستعمر من ديم القنا والسجانة وأحياء ام درمان التى بقيت بعد مجزرة كررى!!! +افتتحت أول مدرسة نظامية حديثة في الخرطوم في العهد التركي المصري سنة 1855 م لتعليم أبناء الموظفين الأتراك تحت اشراف رفاعة رافع الطهطاوي إبان نفيه إلى السودان. +جامعة الخرطوم هي أقدم الجامعات السودانية وتعتبر من الجامعات العريقة في أفريقيا والشرق الأوسط، تقع الجامعة في مدينة الخرطوم وقد كان إنشائها باسم كلية غوردون التذكارية 1902 +معهد التربية بخت الرضا تأسس في عام 1934، على يد مستر گريفيث بالإنگليزية: Mr. Griffiths باسم معهد التربية بخت الرضا نتيجة لتقرير اللجنة التي كونها الحاكم العام للسودان سنة 1930 بعد انتهاء إضراب طلاب كلية غوردون وبعد المذكرة التي قدمها ”ج. س. سكوت“ المفتش الأول للتعليم منتقداً فيها سياسة التعليم ونُظمه، وداعياً إلى إجراء إصلاحات أساسية. اول طبيبة سودانية: من المعروف أن الطبيبة خالدة زاهر الساداتي هي أول طبيبة سودانية وقد ولدت عام 1926م، وهي البنت البكر لضابط في الجيش السوداني وقائد للفرقة السودانية التى حاربت فى فلسطين 1948!!! اول طبيب سوداني!! خليل دفع الله ،مأمون حسين شريف،البغدادى،محمود حمدى ،عبد الحليم محمد ،ب.ورواد مصطفى ،،،الخ اول طبيب بيطرى سودانى: د.إبراهيم محمد خليل ،ب.امين عبد الله الكارب ،د.محمد علي محيميد اول قاضى سودانى: احمد الطاهر عين قاضياً عام 1909م وترقى الي مفتش المحاكم الشرعية عام 1941 م ثم مفتشا عام 1943م وعين قاضياً للقضاة عام 1947م كأول قاضى قضاة سوداني وبقي في منصبه حتى وفاته لرحمة مولاه عام 1951. الخ ،،،، بعد معركة كررى اضمحلت البقعة وازدهرت الخرطوم بالمستعمر وأتباعه من الشوام واليهود والاغاريق وتكونت حاضنة جديدة وتم تهجير السكان الاصليين وممارسة النزع للصالح العام فتكونت الديوم للوطنى ومن ثم بعد خروج المستعمر تمت الوراثة بالمجاورة والمساكنة الا من بعد العصاميين القادمين من شتى أنحاء الريف وأبناء النظار والعمد الذين ادخلهم المستعمر للتعليم من أجل أداء وظائف الإدارة وجمع الضرائب والمكوث!!! وبعد السودنة اختل هذا النظام فى التوظيف اما التعليم من حيث القبول والتعيين فقد كان نسبيا عادلا اما التعيين فى الوظائف الأخرى فقد شهد حالات التوظيف بالقرابة والمرجعية القبلية ،،،، اما الجيش والشرطة فقد كانت مقفولة فى سلك الضباط جهويا بحكم الاورطة التى تشكلت فى أسوان وتضخمت بالمرور فكانت الوراثة الطبيعية وهكذا ظل الحال فى التوظيف كفساد غير معلن إلى ان جاءت اللانقاذ و التى تجرأ فيها ابو الجاز بكتابة خانة القبيلة فى التوظيف بحكم حالته التى لم تبلغ التركى بل كان المتورك وهو أشد خطرا !!!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة