كوكبنا يحترق يوليو 2024 يسجل ثاني أعلى درجة حرارة في التاريخ ..!!؟؟ كتبه د. عثمان الوجيه

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 08-01-2025, 02:21 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-08-2024, 04:21 PM

عثمان الوجيه
<aعثمان الوجيه
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 223

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كوكبنا يحترق يوليو 2024 يسجل ثاني أعلى درجة حرارة في التاريخ ..!!؟؟ كتبه د. عثمان الوجيه

    04:21 PM August, 08 2024

    سودانيز اون لاين
    عثمان الوجيه-القاهرة-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر





    في إشارة جديدة إلى تفاقم أزمة الاحتباس الحراري، أعلنت خدمة "كوبرنيكوس" للتغير المناخي التابعة للاتحاد الأوروبي أن شهر يوليو الماضي قد شهد ارتفاعًا غير مسبوق في درجات الحرارة العالمية، محطمًا بذلك العديد من الأرقام القياسية السابقة, وحسب البيانات التي نشرتها الخدمة، فقد سجل شهر يوليو 2024 ثاني أعلى متوسط درجة حرارة عالمية على الإطلاق، متجاوزًا بذلك كل الأرقام المسجلة سابقًا، باستثناء يوليو 2023 الذي لا يزال يحتفظ بلقب الشهر الأكثر حرارة في التاريخ، وتشير هذه الأرقام إلى استمرار اتجاه الاحترار العالمي بوتيرة متسارعة، حيث حطمت درجات الحرارة الأرقام القياسية الشهرية منذ مايو 2023، وتؤكد سامانثا بورجيس، نائب مدير خدمة "كوبرنيكوس"، على أن هذا التحول المناخي ليس مؤقتًا، بل هو واقع نعيشه حاليًا، وأن تأثيرات تغير المناخ ستستمر في التفاقم حتى يتمكن العالم من تحقيق انبعاثات صفرية من الغازات الدفيئة، وبحسب البيانات، فإن متوسط درجة الحرارة العالمية خلال الفترة من أغسطس 2023 إلى يوليو 2024 كان أعلى بمقدار 1.64 درجة مئوية مقارنة بالفترة التي سبقت الثورة الصناعية، كما شهدت الأرض خلال شهر يوليو أسخن يومين على الإطلاق، حيث بلغ متوسط درجة الحرارة العالمية اليومية 17.16 درجة مئوية و17.15 درجة مئوية في يومي 22 و23 يوليو على التوالي، وتؤكد هذه الأرقام الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة تغير المناخ، والانتقال إلى مصادر الطاقة المتجددة، والحد من الانبعاثات الغازية الضارة، فالكوكب يرسل لنا إشارات واضحة، وعلينا أن نستجيب لها قبل فوات الأوان.. هنا تحضرني طرفة فليسمح لي القارئ الحصيف بأن أوجزها في هذه المساحة وبهذه العجالة وهي :- لم أكن أتوقع يومًا أن أجد نفسي أُشرح لقريبتي، التي هربت من حرب طاحنة في السودان، أسباب تغير المناخ، فبعد أن عاشت سنوات طويلة في بلد تتعامد عليه الشمس مرتين في العام، وجدت نفسها فجأة لاجئة في مصر، تعاني من برودة الشتاء غير المتوقعة وأمطار سبتمبر الغزيرة، وصلتني في خضم الشتاء الماضي، حاملةً معها ذكريات دافئة عن السودان وأيامها المشمسة، كانت مندهشة من برودة الجو في القاهرة، وخاصة في أشهر مثل يناير وفبراير، تساءلت باستغراب: "كيف تسقط الثلوج في مصر؟ أليس هذا غريبًا؟" حاولت أن أشرح لها أن مصر، وخاصة الشمال منها، يختلف مناخها تمامًا عن مناخ السودان، فمصر تقع في إقليم البحر الأبيض المتوسط، حيث تتميز فصول السنة بأربعة أقسام واضحة، على عكس السودان الذي يتمتع بمناخ شبه استوائي حار، لم تكف عن التساؤل عن سبب هذه التغيرات المفاجئة في المناخ، وكنت كلما حاولت أن أشرح لها العوامل الجغرافية التي تؤثر على المناخ، كانت ترد بسؤال آخر، "ولماذا تسقط الأمطار بغزارة في سبتمبر؟ ألم يكن هذا هو موسم الأمطار لدينا؟"، وفي صيف العام نفسه، عادت لتسألني مرة أخرى، ولكن هذه المرة عن الحر الشديد الذي يضرب مصر، قالت لي مازحة: "لو جاء شهر رمضان في مثل هذه الأيام، هل سيصومه أحد؟" ضحكت، ولكن في داخلي كنت أشعر بالقلق، فالحرارة الشديدة والرطوبة العالية كانتا تتجاوزان كل الحدود، حاولت أن أبسط لها الأمر، وأخبرها أن التغيرات المناخية التي يشهدها العالم أصبحت أمرًا واقعًا، وأن هذه التغيرات ليست مقتصرة على مصر أو السودان فقط، بل تؤثر على جميع دول العالم، وأوضحت لها أن الأنشطة البشرية، مثل حرق الوقود الأحفوري وإزالة الغابات، هي السبب الرئيسي في هذه التغيرات، شعرت بالحزن لعدم قدرتي على إعطائها إجابة شافية ووافية، فالتغيرات المناخية هي قضية معقدة تتطلب فهماً عميقًا للعلم والبيئة، ولكنني كنت أريدها أن تفهم "أننا جميعًا مسؤولون عن حماية كوكبنا، وأن علينا أن نعمل معًا للحد من آثار التغير المناخي" We are all responsible for protecting our planet, and we must work together to reduce the effects of climate change. وعلى قول جدتي :- "دقي يا مزيكا !!".

    خروج:- "في ظلال النيل: بين الوعد والواقع" ففي أعماق القارة السمراء، حيث يلتقي نهر النيل بأحلام الشعوب، كانت هناك قصة عشق تجمع بين شعبين، شعب مصر وشعب السودان، قصة عشق ترجمت إلى اتفاقيات، أبرزها اتفاقية الحريات الأربع التي كفلت حرية التنقل والإقامة والعمل والتملك بين مواطني البلدين كانت تلك الاتفاقية بمثابة جسر يربط بين الشمال والجنوب، ووعداً بمستقبل مشرق، ولكن، كما يحدث في كثير من الأحيان، تحولت الأحلام إلى كوابيس، اندلعت حرب طاحنة في السودان، شردت الملايين ودمّرت البنية التحتية، لجأ الآلاف من السودانيين إلى مصر طلباً للأمان، متوكلين على تلك الاتفاقية التي كانت بمثابة ضمانة لهم، في البداية، استقبلت مصر الأشقاء السودانيين بكل ترحاب، تلبيةً لمقتضيات الإنسانية وروح الأخوة العربية، ولكن مع تزايد أعداد اللاجئين، وزيادة الضغوط على الموارد، بدأت تظهر بعض التحديات، أغلقت المدارس السودانية في العديد من المحافظات المصرية، وهو ما أثار حفيظة الطلاب وأولياء الأمور، كانت تلك الخطوة بمثابة صدمة للكثيرين، فقد كانت تعني حرمان آلاف الطلاب من حقهم في التعليم، وحرمت الأسر السودانية من الاستقرار الذي كانوا يبحثون عنه، وتساءل الكثيرون: أين ذهبت تلك الاتفاقية التي كانت تضمن حرية التنقل والإقامة؟ أين ذهبت تلك الروابط الأخوية التي كانت تجمع الشعبين؟ وفي خضم هذه الأزمة، أصدرت السفارة السودانية في القاهرة بياناً طالبت فيه بالالتزام بقرارات السلطات المصرية، محاولةً تهدئة الأوضاع، ولكن هذا البيان لم يكن كافياً لتهدئة روع أولياء الأمور الذين رأوا في هذا القرار انتهاكاً صارخاً لحقوق أبنائهم، تلك القصة هي قصة مؤلمة تعكس مأساة شعبين تربطهما روابط تاريخية وثقافية عميقة، إنها قصة تذكّرنا بأن الاتفاقيات مهما كانت قوية، فإنها تبقى حبراً على ورق إذا لم تدعمها الإرادة السياسية الحقيقية، إنها قصة تدعوكم إلى التضامن مع الأشقاء السودانيين، والعمل معاً من أجل إيجاد حلول عادلة ودائمة لهذه الأزمة، وفي النهاية، يبقى السؤال: هل سيتمكن السودان من تجاوز هذه المحنة، والعودة إلى علاقاته التاريخية؟ أم أن هذه الحرب قد تركت جروحاً عميقة يصعب التئامها؟ #أوقفوا_الحرب ولن أزيد ،، والسلام ختام.

    د. عثمان الوجيه / صحفي سوداني مقيم بمصر
    بكلاريوس، ماجستير ودكتوراة "لغة إنجليزية" جامعة أفريقيا العالمية
    TWITTER, LINKEDIN, FACEBOOK, INSTAGRAN, REDDIT, TUMBLR, PINTEREST, PICEART, FLICKR, SNAPCHAT, LINE,TIKTOK, YOUTUBE, BODCAST, SKYBE, DUO :- DROSMANELWAJEEH























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de