يجب أن لا يكون اهتمامنا موجها نحو الأفراد، بل نحو القضية التي تفرض على جميع السودانيين والسودانيات وحدة الصف وتضافر الجهود لهزيمة القوى الطفيلية التي انتهكت حقوق الإنسان السوداني وصادرت حرياته. في الماضي، قضت على النظام الديمقراطي الذي كان قائما بقيادة الراحل الصادق المهدي قبل عام ١٩٨٩ .. وشنت حرب دينية انتهت بانفصال الجنوب .. ومزقت دارفور على أساس أثني بغيض. بعد ثورة ديسمبر العظيمة التي رفعت شعار: "يا عنصري يا مغرور كل البلد دارفور"، ظلت تتآمر في الخفاء حتى إنقلبت على حكومة الثورة بقيادة الدكتور عبدالله حمدوك .. وبعد فشل الانقلاب، أشعلت نار الحرب الملعونة للقضاء على ما تبقى من السودان 🇸🇩. لذلك، على الشعب السوداني تحمل المسؤولية التاريخية ودعم تضحيات أشاوس قوات الدعم السريع لهزيمة قوى الشر والخراب، وتفكيك كل أشكال السلطة الموروثة منذ عام ٥٦ التي أفقرت أغنى دولة في محيطها العربي الإفريقي وبناء السودان الجديد ✌️
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة