رجم السودان البرئ ، بالتهليل و التكبير كتبه كيسر أبكر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 07-09-2025, 11:59 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-05-2024, 07:20 PM

كيسر أبكر
<aكيسر أبكر
تاريخ التسجيل: 11-29-2023
مجموع المشاركات: 4

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رجم السودان البرئ ، بالتهليل و التكبير كتبه كيسر أبكر

    07:20 PM July, 05 2024

    سودانيز اون لاين
    كيسر أبكر-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    هذة هي المؤامرة الكبرى :
    بعد مضي سنة ، ما فتئت هذة الحرب تفضح يوميا الجوانب المرعبة و التشوهات الأخلاقية التي فرضتها الأسس الدينية الكاذبة لحكومة الإنقاذ على شخصية الشعب السوداني . ففي إطار المقاربة العامة و المألوفة عالميا تقريبا ، عن هذه الشخصية فلقد عرفت ، بإنها علامة و مثال عن مكارم الأخلاق .
    لكن تلك السمات و المزايا الأخلاقية بدات في التاكل و التلاشي تدريجيا مع إستيلاء طغام الإنقاذ على الحكم ، فتدهورت بشكل مخيف مع إنهيارالبلاد في هذة الحرب .
    و لقد تراجعت حاليا بقوة ثقة الناس و العالم بمقولة : الشعب الأمين الطيب ، "معلم الشعوب " الشعب المتحضر المتمدن الممتد حضارته لألآف السنين . و هنا ربما يجمع الإجتماعيون، بأن كل هذة إالإرتدادات الثالبة ، هي النتيجة المنطقية ، للبراديغما المنحرفة التي مارستها تلك الطغمة ضد السودانيين ، لمدة تجاوزت الثلاثين سنة .
    لنتذكر هنا قبل كل شئ ، بأن تلك الجراحات و الصدمات كانت عميقة و غائرة و مؤلمة . لطالما كنا نأمل ، بأن هذه الأمة المنكوبة ، قد تتمكن بثورتها المجيدة من إستعادة شخصيتها الوطنية و ثوابت قيمها الأصيلة . و لنعترف أيضا بإنها ، لم تمهل فلقد أجهضت تلك الإنتفاضة في مهدها، ولا شك بأن الأيادي المرتجفة في النظام الساقط ، وأحزاب علاقات الدم القديمة متورطة في تلك الجريمة .
    مع ذلك ما زلنا نؤمن ، بأن الشعب قد يمضي في إستثمار هذة النكبة لإعادة إحياء تلك القيم النبيلة و لغرس روح الجسارة و الثبات و العمل الجاد والتضامن و المروءة و التفهم ، و نتمنى ألا يحدث العكس تماما .
    فلقد شاهدنا بصدمة ، الجرائم المروَعة لزمر الميليشيات التي تهلَل و تكبر أثناء تلك الممارسات الشيطانية . ثم فوجئنا بإنتشارالإستغلال السافر للظروف المزرية لضحايا الحرب ، بشكل غير مسبوق . هنا كالعادة ، تأتي الإجابة السحرية البسيطة من قبل هذة النخبة في شكل دائرة مغلقة : هي الحرب !
    فبدلا عن معالجة فاعلة و حاسمة لمحاسبة و نقد و مراحعة الذات ، تلجأ للإستدلال بموسغات الجاهلية الأولى ، فقط لإستمراء الغيبوبة و الحلول الزائفة و عدم الكفاءة .
    لقد رأينا أيضا إستغلال محمد حمدان دقلو ، هذا الدمى الإسلاموعروبي، الذي بمال الإرتزاق إستخدم أبناء الفقراء و الضحايا كميليشيات قبلية ليعيثوا الخراب في البلاد على أكتاف عشيرة بدوية ، بدواعي و ذرائع كاذبة لبناء دولة ديمقراطية .
    السودان بالرغم من كونها مازالت دولة متخلفة جدا، إلا إنها تجاوزت حكم أسرة أو قبيلة واحدة ، ليست كما هي في بعض دول العالم الثالث ، لذا لا ينبغي إعادة عقارب الساعة للوراء .
    فبعد مسيرة طويلة من النضال ، لم يصدَق السودانيون بأنهم تحرَروا من حكم السلطنات ، الإستعمار ، الأسر الطائفية ، الدكتاتورية الدينية و عبادة الزعيم ، فإذا بهم يجدون أنفسهم وجها بوجه أمام خيارين لنكبة أخرى . فحاليا تتم تهديد للسودانيين من قبل فئة الاسلاموعروبيين ، بإما القبول للعودة لعصر الجاهلية و حكم لسطوة أسرية قبلية أو الذهاب الى الجحيم . إنها الثمرات الخبيثة لسياسة تمكين الفساد المجتمعي و الديني و الأخلاقي التي نشرها نظام الأنقاذ العنصري المنحرف.
    رأينا التلذذ بممارسة تدنيس التحف التذكارية و التاريخية لكنداكات و " تر " ترهاقا و غيرهم من الذين شكلوا لنا بدمائهم المقدسة تربة السودان لنرثها اليوم . إنها أفعال سفلة تفوق أفعال حقد الأعداء ، في تدميرها الممنهج لتاريخ عريق لمهد الحضارات الإنسانية .
    لأن وجود تلك المعالم الأثرية هي إدانة أبدية ، لمحاولات طمس حقائق هوية هذة الشعب، فضلا عن إنها تقف سدا منيعا ضد تزييف تاريخ هذة الامة لتهيمن عليها أجندة إستعمارية . لأن محو ذاكرة أية أمة هي أحدى العلامات الفاصلة ، لإحلال شعب اخر محل الشعوب الأصلية ، فلسطين مثالا ، و هي أحد أسوأ أنواع الإستعمار . فلذا نضالات و ثورات الاغلبية المهمشة هي روح السيرورة لتلك الأمجاد الموغلة في القدم ، بالرغم من وحشية حكومات الوصاية الأجنبية .
    دائما إنها سيرة أعداء السكان الأوائل في كل مكان ، هم من يتلذذون أكثربإذلال و إحتقارهؤلاء الذين حفظوا تراب الاجداد ليلجأوا إليها ، كل من ضاق به الأرض ، فبدلا من تكريهم ، تتم إبادتهم .
    تدمير السودان بالتهليل :
    كل هذا الشر المطلق ، تمارس ليس بإسم الشيطان ، إنما بإسم " الله أكبر " .
    ورد في التراث اليهودي ، بأن النبي موسى سأل المولى عزَ وجَل عن إسمه ، فعلمه أياه ، غير إن ذلك الإسم بقيَ سرَا حتى لا يدنَسه المنافقون و كهنة تجار الدين الفريسيين.
    قبل مجئ ما سمَي بثورة الإنقاذ ، تحت قبة الاسلاميين ، كان لإسم الله سبحانه و تعالى ، مكانا مهيبا و مقدَسا في قلوب السودانيين .
    لكن ، كل ذلك تبدَل تماما في الثلاثين سنة من قبضة الإنقاذيين .
    فلقد تم تلقين السودانيين لإستخدام إسم " الله أكبر " عبثا مثل إستخدام مناديل الورق . و هكذا بدى و كأن السودانيين أكثر الشعوب إستهتارا بإسم الله .
    و على هذا ، تم إستغلال إسم " الله أكبر " في كل شئ ، في قتل الأبرياء و الإغتصابات و في النهب و السرقة ، الفساد ، و الفتنة ، و في حروب الجهاد ضد الأغلبية المهمَشة في السودان.
    و تأكد هذة الحقيقة بوضوح في هذة الحرب الجارية التي شنتها زعماء عصابات الإسلاموعروبيين، و ميليشياتهم العرقية السابقة ، هؤلاء الجنجويد ضد سكان السودان.
    هكذا نشر الإسلاموعروبيين ثقافة تدنيس إسم الله في التهليل و التكبير و إستغلاله في كل شيء ، لإذلال خلق الله .
    نخبة أسلاموعروبية تستخدم كل شيء لإذلال هذا الشعب الذي تم تشويشه لينسى أصالته . لقد لاحظنا هذة النخبة حتى هذة اللحظة تسوَغ بنرجسية سافرة ، تأسيسها لمشروع ميليشيا الجنجويد العرقية ، و لا تبدي أية توبة أبدا بجرائم الحرب الوحشية ، التي إرتكبتها في كل ربوع السودان .
    وهذة الفئة من النخبة الاسلاموعروبية تسارع دائما لتبرير ذلك ، بإنها ليست بدعة إنما الدول الغربية ، أيضا إستخدمت الميليشيات لسحق تمردات ضد الدولة . غير إن هذة الصفوة التي تدعى القيم الدينية المخالفة للقيم العلمانية ، لا ترى غضاضة بتبنيها لتلك المبادئ العلمانية ،عندما تضع في قفص الإتهام بإرتكاب جرائم ضد الإنسانية .
    الدولة الحديثة الغربية العلمانية ،لا تستخدم ميليشيات قبلية ضد مواطنيها ، إنما ميليشيات محترفة و شبه شعبوية زينوفوبية ضد حالات التمرد المهدَدة لكيان الدولة .
    بغض النظر عن هذة الحجج الغامضة لسياسات الدول الميكافيلية ، ينبغي للفَرسيين الإسلاميين الإلتزام بتطبيق مبادئ الإسلام في أنفسهم أولا قبل التبشير به . لكنها سارعت الى الولغ في تفتين و إبادة هذة المجتمعات القبلية البسيطة البريئة في كل أنحاء البلاد .
    هناك ثمة مؤامرات خارجية دائما ما تحاك ضد الدول الضعيفة ، لكن أكبر المؤامرات في حالة السودان هي من أهل السودان أنفسهم ، بخاصة نخبته .
    العرب يصفون جموع السود بكلمة : السودان !
    لكن السودانيون يكرهون هذا الإسم ، يمقتون هذا اللون الذي خلقه الله ، أنظر الى المسلسلات التلفزيونية السودانية تصَور الشرير دائما أسودا " أزرق " . لذا إنها مؤامرة أسوأ من مؤامرة الشيطان ضد الله ، لأن الأصل في ذلك الخلاف كان اللون .
    كيسر أبكر























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de