د احمد التيجاني سيد احمد ١٨ يونيو ٢٠٢٤روما ايطاليا
@هذا السوال الذي نشرته الشابة السودانية الكندية الموهوبة روان صباحي في موقعها في الفيسبوك وجد ردود فعل و اهتمام متنوع : من تجاهل تام الي ردود ساخرة او جادة و اكثر احتمالا الي ردود تكفيرية تشكك في مقدار و كفر (البنية) والمعلقين ، و كل من اقترف خطأ عدم ترك الأمر بيد الكيزان خلائف الله في الارض !
@ و "هأنذا" ادلو بدلوي مترقبا كل الأحتمالات و الأوصاف أعلاه . *لحسن الحظ لقد وفرت الشبكة العنكبوتية المعلومات التي أراحت الملايين من الائمة والتي كان يطلق عليهم في زمان مضي خريجو الخلاوي و المسايد -من مسيد ؛ و المبتعثون لمصر "ساقطي توجيهية او مفصولين من الأزهر ". و هي أزمان تحدث فيها الخطباء و قلوبهم عامرة بإيمان عميق .. ياليتهم عادوا و بدلوا المنابر التي يعتليها الارهابيون امثال انس قفص الجداد و دكتور الجزولي و المستنكحين امثال الدكتور عبد الحي يوسف و لابسوا السكروتة اللماعة مقرئوا البرادو ، ومصطافي بلاجات استانبول !
@اولا نتطرق للمسلمات الما فيها غلاط : "الأضاحي عند جمهور العلماء سنة مؤكدة و مستحبة في المذاهب الاربعةً يُؤجر فاعلها ولا يأْثم تاركها وإن ْ كان قادرا عليها". ، ولم يرد في الأدلة الشرعية ما يدل على وجوبها، والقول بالوجوب قول ضعيف." انتهى من " مجموع فتاوى ابن باز " (18/36) "يعني طوعية غير مفروضة . "لو تقدر تضبح و لو ما بتقدر تشم ريحة الشية!😇". "ثمً ناتي لطرف هام من الغلوتية : ماهية الذبح العظيم ؟ الايه تقول و فديناه بذبحً عظيم . يعني ما في اشارة لخروف او نعجة او تيس او بط او بطيخ . لكن الشيخ ابن باز قال بان النبي صلى الله عليه وسلم كان يضحي بكبشين أملحين! *و طبعا ليس هناك نص لارسال جلود اضاحي فقراء السودان الي ارهابيي حماس في غزة. كان ذلك طوال ٣٠ اعوامًا كيزانيةً حسومة؛ عندما كانت هنالك اضاحي و قبل ان يتغير اسم "شعب السودان" الي "مهجري او نازحي السودان"! و الشكر موصول في كلتا الحالتين للحركة الاسلامية السودانية الكيزانية! @ تانيا العملية تمثيلية و موعظة و تجسيد لمعاني الصبر و طاعة الوالدين و محبة الله. هي شعائر يوديها المسلمون بإيمان عميق بالرغم من مزجها بالعادات و التقاليد . مثلا اهلنا في بلاد الشايقيي و الجزيرة يعدون الشربوت مع ملاحظة عدم تجاوز خط الكحول الاحمر !! اما العجيميةً في بربر و كريمة فاللحمة المحمرةً تعد خصيصا للأكل مع الشاي الصاموتي باللبن المقنن (المحروق)! *الثابت ماجاء في الذكر الحكيم : وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (107) *و الثابت اجتماع المفسرون / اهل التأويل بان الخطاب كان لابراهيم عليه السلام *الغير ثابت هو ما اختلف الناس عليه عن من هو المفدي من الذبح: "هل هو "اسحاق" كما جاء في الطبري في تأويل قوله تعالى : وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ ؟. قال "المفسرونً" يقول (و يقصدون جلاله) : وفدينا إسحاق بذبح عظيم، والفدية: الجزاء، يقول: جزيناه بأن جعلنا مكان ذبحه ذبح "كبش عظيم"، وأنقذناه من الذبح. @ايضا هنالك سوال اجتهادي بري؟ هل الذبيح "كبش" كما في بلادنا وبلدان اخري كثيرة ؛ اوً "تيس" او "عتود" في بلاد كالباكستان و بنقلادش وًغرب إفريقيا ؛ او "حتة لحمة" من الجزارة كما في حارات مصر ؛ اًو "بط " كما تساءلت البنية النابهة روان صباحي او روني ؟ و "لها العذر" - كما غني الكابلي - فكندا مليانه بحيرات و البط علي قفا من يشيل ! "او ما قاله بعضهم انه "إسماعيل" بن هاجر النوبية ام العرب 😇 . و سودت في ذلك صحايف و امتلات فضاءات صلوات العيد بالحكايات علي مدي قرابة الف وخمسمائة عام!
@ ايضاًهنالك شرط (ما عارف كتبوا مين؟ ) يلزم الضابح يأكل من الذبيح شوية. بسمش زي ما كانت الناس بتفعل في "العلن" ايام الجاهلية القبل العهد الكيزاني و في ملاهي إستانبول و القاهرة في هذه الايام: مرارة(كبدة نية فشفاش ني شوية كرشة وبصل و شطة حاااارة و ملح) وشية و عرقي (بلح في الشمالية ؛ و عيش في باقيالسودان) و رغيف حار من الفرن ! . بالهنا و الشفا !!
كسرة : يا روان يا بنتي الله يرضي عليكي : مين قال ليكي البط ارخص من العتود؟
**وكل عام و انتم بخير**
د. احمد التيجاني سيد احمد ١٨ يونيو ٢٠٢٤ روما إيطاليا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة