بقلم الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكين بريطانيا لا تسمعهم ولا تصدقهم انهم لكاذبين ومنافقين جاءوك يبكون ويتوسلون طالبين الغفران والسماح بانهم براءئين. هذه الألاعيب والاستهبال و دموع التماسيح لا تنطلى على احد. لقد تم اخطار نظار هذه القبائل مسبقاً المسيرية والحوازمة الرزيقات بحوالى 72 ساعة قبل هجوم الدعم السريع على قوات الشعب المسلحة. فضل الله برمة ناصر اول من تم اخطاره بتاريخ الهجوم. لماذا خرجوا الان. اين كانوا هولاء الطابور الخامس. منذ ان اندلعت الحرب فى الخامس عشر من ابريل 2023 . لماذا لم يبلغوا الاجهزة الامنية بذلك قبل وقوع الحرب. وتركوا ابناءهم يسلبوا وينهبوا ممتلكات المواطنين واغتصاب النساء. وتدمير البنية التحتية لسودان من مؤسسات وشركات وكبارى والمرافق التعليمية والصحية والفندق والمتحاف والجامعات والكليات والطرق.خرجتم الان عندما أيقنتم علم اليقين بانه قد تم سحقهم او على وشك سحق ابنائكم شياطين الانس والجن. لقد ذهبت هذه الحواضن الى بورسودان واعلنوا برائتهم من ابناءهم الارهارين المجرمين. واعلنوا تضامنهم مع قوات الشعب المسلحة لا تصدقهم انهم لكاذبين. لقد جهزوا رؤوس من الاغنام والماعز الابقار والابل لينحروها اذا ما تم الاستيلاء على الخرطوم. بعد ذلك يحمل محمد حمدان دقلوا(حميتى) على ظهر جواد الى القصر الجمهورى رئيساً. ما يسمى بالعطاوة اسلافكم لم ينحدروا من داخل السودان انما من تشاد الى السودان عبر بحيرة تشاد. وانتشروا اسلافكم فى ربوع دارفور ومنهم توغلوا الى الشمال الى جبال النوبة فى اوائل القرن الماضى انه هو تاريخكم القصير فى السودان.فبأى صفة شرعية دستورية قانونية تدعون بانكم اقدم من شعب النوبة الاصيل الحر ارضاً وانساناً وتاريخاً ومؤرثاً. فلكم ان تذكروا ان المستعمرين البريطانين قد طردوا اجدادكم من جبال النوبة طرداً الكلاب. هم المستعمرين البريطانين انفسهم قالوا ذلك. اسالوا فضل الله برمة ناصر فقد كان موجوداً فى ذلك الزمن. جاءوا يبكون منكسرين امامكم وامام التاريخ. عندما استشعروا بان ابناءهم الجنجويد شياطين الانس الذين عاثوا فى ارض النيلين خراباً ودماراً وقتل واغتصاب ونهب وسلب لا يعلم مداه الا الله, قد هزموا شر هزيمة ولم يبلغوا مرادهم ابدأ.حلم دولة العطاوة قد مات الى الابد. فلذلك ذهبوا الى بورسودان لمقابلة القائد الاعلى لقوات الشعب المسلحة يعلنون توبتهم و البيعة بلا حدود لقوات الشعب المسلحة.فى معركة الكرامة والشرف من اجل الارض والعرض.فان مشروع الميليشيا الارهابية المجرمة وقحاطة حاضنتهم السياسية الشيطانى قد فشل بل مات الى الابد. لقد قفذوا من سفينتهم الغارقة التى كانت تقل الخونة المارقين الذين خططوا ودبروا للمجرم الهالك محمد دقلوا حميتى. بانه هو الغالب على الجيش الوطنى وان رحلة الحرب ستكون مجرد نزهة قصيرة. وبعدها يصبح رئيساً على السودان. ها هم اليوم يصارعون كابوس احلامهم وطموحاتهم واطماعهم الزائفة التى كتبت على الماء. حواضن المسيرية والحوازمة والرزيقات ذهبوا الى بورسودان لطلب الغفران والسماح من الشعب السودانى. لو كنت مكان الفريق اول عبد الفتاح البرهان لما مددت يدى لمصافحتهم ابدأ. هولاء لا عهد ولا ميثاق لهم حتى لو اقسموا على المصحف الشريف. لماذا انتم صامتون طيلة عمر الحرب. لماذا لم تخرجوا على الملأ لكى تدينوا وتسنكروا جرائم وفظائع ابناءكم فى دارفور والخرطوم والجزيرة. فقد كان تواطواكم وتعاطفكم وتضامنكم مع الميليشيا الارهابية المجرمة الجنجويد بالطبع ابناءكم. لا يعرفوا الله وليس فى قلوبهم شعرة من الرحمة والانسانية. ان الدعاية الكاذبة التى اطلقتها الميليشيا الارهابية بانها تحارب دولة 56 هذا افك وافتراء. لقد كتبت مقال تحت عنوان عبد العزيز الحلو ادم ابكر هارون اوقف تهجير شعب النوبة تجويع اطفاله بتاريخ 2023.13.10 حيث تحدثت عن دولة 56 الحاضنة التاريخية والسياسية للمسيرية والحوازمة والرزيقات والتعايشة والسلامات بن هلبة بما يسمى بالعطاوة تلك البقرة الحلوبة التى شربوا من لبنها حتى الثمالة. فضل الله برمة ناصر ابن دولة 56 المدلل الذى نشأ وتربى وترعرع فى احضانها وبرعاية سيدهم الصادق المهدى رمز دولة 56 الذى كان يحمل الرموت كنترول فى التحكم على مصائر العباد من خلال سياسة فرق تسد واثارة الفتن والقبلية والعنصرية اشعال الحروب ضد الهامش.واصبح السودان اسفل دول عالم تخلفاَ وجهلا وفقراً. فقد كان كل ذلك عن قصد بحيث يصبح الشعب السودانى تجت حذائه. فلذلك لن اوافق ماذهب اليه القائد الاعلى لقوات الشعب المسلحة ورئئس مجلس السيادة الفريق اول عبد الفتاح البرهان. عندما قال ان المجرم او الميليشى الجنجويدى ليس له قبيلة خلال استقباله لبعض رموز قبائل الجنجويد من الحوازمة والمسيرية والرزيقات فى مقره. اننى اقول له المجرم المتفلت له قبيلة والجنجويد لهم قبائل ها انت قد استقبلت رموزهم و حواضنهم التاريخية. السيد القائد ورئيس مجلس السيادة لاتحسبهم انهم منكم لا تأمنهم لا امان لهم فهم منافقين وكذابين. يحلفون زوراً وبهتاناً ولم تأخذهم لومة تلائم فى ذلك. انهم قد تربوا ونشأوا على ثفافة التزوير والكذب والغش والخداع واللصوصية وعلقوها على ابوابهم كشرف. فان تاريخهم شاهد على ذلك حيث الفحشاء والمنكر متجسد فى ثقافتهم. فقد كانوا يهللون ويكبرون, ونساءهم يطلقن الزغاريد والاهازيج وطرب ورقيص ابتهاجاً وتمجيداً لأبناءهم الذين جلبوا لهم المسروقات التى نهبوها وسلوبها بقوة السلاح من المواطنين الابرياء العزل من الخرطوم ودمدنى الجزيرة واماكن اخرى من السودان. المجتمع يبدأ بالأسرة كنواة او كمؤسسة اجتماعية ثم القبيلة وثم المجتمع الكبير. فكل مجرم متفلت او جنجويدى حقير مجرم قاتل له قبيلة. يجب محاسبة رموز القبائل التى خرج من رحمها ذلك المجرم او الجنجويدى القاتل. القحاطة يريدون اعادة انتاج دولة 56 الظالمة والفشيستاية والعنصرية الرافضة للاخر بعرقه ودينه وثقافته. فان جماهير الشعب السودانى على امتداد القطر وخارجه يقولون بأفواهم لن تحكموا السودان والا على اجسادنا. مسيرة يوم السبت 8 يونيو كانت تتويجاً لذلك. انا شخصياً كنت فى المسيرة التى وصلت الى سفارة عيال زايد عملاء الصهيونية والامبريالية الجدد. العطاوة الجنجويد والقحاطة دولة 56 قد ماتت ولن تعود ابدأ ما بقيت الحياة. لا نؤمن بالعدالة الانتقالية اطلاقاً. انما حكم وسيادة القانون الذى سيردع كل خائن مارق وكل من قتل ابناء وبنات الشعب السودانى ودمر البنية التحتية للسودان. ايضا من سلب الشعب الحرية والارادة. ثقافة الافلات من العقاب قد ماتت بلا رجعة. انه السودان الجديد. أختصاصى فى حقوق الانسان والقانون الاوروبى 17/6/24
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
سليم عبد الرحمن دكين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست