(الزجل هو فن من فنون الأدب الشعبي يعود أصله إلى بلاد المغرب والأندلس. وهو شكل تقليدي من أشكال الشعر العربي باللغة المحكية. وهو (ارتجالي،) +على عكس ما اعتقد صفي الدين الحلي بأن شعر الزجل ولد في المغرب العربي، ثم انتقل إلى العراق، شعر الزجل كحال الشعر النبطي ولد في بلاد الشام، وقد يكون نشأ وترعرع بغير بيئته ثم عاد إليها. والارتجالية هى المباشرة ومما يحكى عن جرير والفرزدق فى شعر النقائص والذى هو وليد الزجليات المباشرة او هو ناتج عرضى منها والزجل أصله قديم وهو أساس الشعر منذ أوله المتمثل فى الحداء ولكن الصفوفيين المتزمتين المتمسكين بقواعد فك العجمة بقواعد اللغة واوزان الشعر وتعليتها على حساب السليقة التى هى متحف اللغة ما بين إبدال الأحرف وتغيير نطقها وحذلقة القاف التى اصلها غين و التى حفظتها القراءات الخمسين ما بين غريبها وشاذها!!!! الزجل المباشر هو محاورة شعرية آنية بين شاعرين او فريقين وهو قديم تطور إلى شعر المدح والهجاء المتقدم الذى تحول إلى قصيدة كاملة ذات مضمون واحد بعيدا عن المربعات الزجلية التى تكون وليدة اللحظة او مدبرة فى المخيلة لما يتبادر من الخصم المحاور مثال قول جرير لها برص بين اسكتيها فخرج الفرزدق قبل إكمال العجُز فسُئل لما خرجت فقال لأنه أراد أن يكمل كعنفقة الفرزدق حين شابا!!! ( وليس من المبالغة القول بأن فؤاد حداد يعتبر مرحلة متطورة وأرقى بكثير جدا من مرحلة الزجل المباشر . تلك هى مرحلة الشعر العميق المبنى على دعائم من الصور الوجدانية المحسوسة في كبد وعناء ، والقائم على رؤية فنية تشمل الأمور كلها ...) +كان يا ما كان شيخ سعيد أسمر عيونه وساع في قعدته مرحبا والخطوه جدّ وساع تعطف عليه الجنينه كل ساعه وساع فالمدرسية مكتبية ولكنها ليست إجازية او تميزية لاحتكار مصطلح او تبعية ضرب من الأدب والفنون فسلم التذوق متاح على الشيوع،،، +انت من حولي بتمر انت عارف انو عارف انو صبري فات حد الصبر +القهوه تحبّ كنكه والكنكه تحب كنبه والكنبه تحب قعده مبسوطة مربّعه وكنّا أربعه أنا وانتِ وأنا وانتِ ارشيف: ولكننا في تلقين القرآن لا نعتمد على الكتابة مما يعني أن الصوت هو وسيلة النقل الوحيدة وكذلك في أوزان الشعر العربي فإننا نتخلى عن الكتابة لصالح الصوت ونخضع الكتابة للقانون الصوتي" وحينما يأتي للحديث عن صوت(حرف) القاف ينتهي إلى أن القاف التي نعرفها اليوم والتي توصف بالفصحى، ليست هي القاف التي وصفتها كتب اللغة والقراءات وأن نطق السودانيين لها أشبه بالغين هو الأقرب إلى القاف في الأبجدية النموذجية. يقول : " القاف كما ينطق بها الآن في مصر بين مجيدي القراءات صوت شديد مهموس، رغم ان جميع كتب القراءات قد وصفتها بانها احد الأصوات المجهورة. وقد تطورت القاف في اللهجات العربية الحديثة تطورا ذا شأن لا نستطيع معه ان نؤكد كيف كان ينطق بها الفصحاء من عرب الجزيرة في العصور الاسلامية الأولى. على أننا نستنتج من وصف القدماء لهذا الصوت أنه ربما كان يشبه تلك القاف المجهورة التي نسمعها الآن بين القبائل العربية في السودان، "ا.عبدالمنعم عجب الفيا" ليست بدعة سودانية=وأما القاف التي تنطق غينا أو قافا يمتزج صوتها بصوت الغين ، فمخرجها عند أدنى الحلق حيث مخرج الغين ، أو أن صوتها يتردد بين المخرجين : القاف والغين ، ونسمعها في اللهجات العامية في بعض القبائل في شمال وشرق الجزيرة العربية ، وكذلك في السودان ."القاف القديمة التي بقيت في لهجات البدو الرحَّل بشمال الجزيرة العربية كلهجة الرقة الواقعة على الفرات الأوسط، وأغلبية لهجات الصحراء الجزائرية، ولهجة قبيلة الموالي، فتفزع إلى الانقلاب غينات، فكثيراً ما سمعناهم يقولون: (الغائد) عِوَض (القائد)، و(عبد الغادر) عِوَض (عبد القادر)". (10) ثم يواصل تحديده إقليمياً للقاف الحديثة فيقول: "وهي لهجة أوضح ما تكون على ألسنة إخواننا السودانيين، بل يتميزون بها تميزاً واضحاً، كما نسمعها بشيء من الوضوح على ألسنة منطقة البحرين وما حولها من الخليج العربي، وفي نطق أبناء اليمن الجنوبيين، خصوصاً من كان منهم في جهة الشرق، حيث منطقة حضرموت وما جاورها. ولعل هذه المناطق كانت هي الأصل الأصيل الذي هاجر منه فروع من القبائل العربية جهة الشمال (الرقة) والشرق[لعله يقصد الغرب] ( السودان)، والشمال الغربي ( صحراء الجزائر وموريتانيا).(11)"" شائعا عند الفصحاء القدامي من الحجازيين في صدر الاسلام، فقد وصفت القاف في المصادر القديمة بأنها شديدة مجهورة، في حين نجد القاف الفصيحة التي نعرفها اليوم شديدة مهموسة. وهذا يعني أنها كانت في الفصحى – في خلال القرن الأول الهجري- تشبه إلى حد بعيد صوت القاف الذي ينطقه اليوم أهل السودان وصعيد مصر وأكثر أرياف الجزائر. وتدل القرائن على أن هذه القاف كانت معروفة كذلك لغير الحجازيين، فقد روى أنها كانت مستعملة في جهات من اليمن"ا.د.عبد المجيد عابدين" إن حرف القاف، منذ عرف العربي ألفاظه، لم يكن على وتيرة واحدة في الأقاليم العربية في جزيرة العرب؛ فالجنوبي يؤديه بطريقة لا تتفق مع أخيه الشمالي، والشرقي ينطقه بصيغة مغايرة لما عليه أخوه في الغرب، وحفلت المعاجم بنُقُول مختلفة لأصوات البيئات واللهجات المتعددة، ولكنها أبقت على أصله، ولم تدعُ إلى وضع رسم له حسب كل بيئة، أو تفصل بين مخارجه رغم ثبوت تعددها، لسبب واحد هو أن العرب اجتمعوا على لغة قريش " ومن أشهر قبائل قريش: جمح، وسهم، وعديّ، ومخزوم، وتيم، وزهرة، وبطون قصيّ بن كلاب ضمّت عبد الدار، وأسد بن عبد العزى، وعبد مناف، وكان من عبد مناف" "ويزيد “يعد حرف القاف من حروف القلقلة التي ترتبط بعلاقات صوتية بين الشفتين والأسنان، لذا يتباين تبعا للمنطقة التي تستعمله، فالسودان مثلا تقلب القاف إلى الغين وهي من أصح حالات نطق العربية كما في اليمن التي تنطقه قافا مخففة”. كشطت#قشطت! سميت قريش من التقرش اى أنها ليست قبيلة واحدة ! جدلية المركز والهامش ووافد الفرق الذى أضاع علينا ورش والدورى التى تطابق اللهجة وتسهل القراءة ولكن النخبوية والسيطرة المركزية تحارب التنوع وتصفه بالجهل بعد تأسيس مدرسة العجمة وينسى ان الفصاحة كانت تطلب فى البادية لا فى تقرش المدينة ّ وفرت له كوتة بعض الدراسات المسائية التى لم تكمل نصف عام فانطلق فى تجهيل شعب كامل بلا تدقيق !!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة