الفراغ تملؤه الأكاذيب والخرافة وطيور الظلام تنشط فى المناطق الرمادية ولها خلايا مدفوعة ومشحونة بكروت مسبقة الدفع فهم فى حالة تواجد منتظمة على مدار الساعات ،،، فهل تريد تقدم ان تُقدم أخبارها من منصات مجيشة لصناعة الكذب وتلفيق الاخبار عبر الإغراق الذى يحول الأكاذيب إلى حقيقة من باب أكذب أكذب حتى يصدقك الناس ام تتجه إلى حشد طاقتها الإعلامية عبر منسوبيها الذين يمثلون مختلف الكيانات والمدن فى ربوع السودان لتقديم رسائل تُشكل عبر الإعلام الجماهيرى وليس عبر وكالات او محطات فقط بل تكاملى ،،، ان الحقيقة المدنية تواجه اليوم صحف .محطات وذباب الكترونى وجداد وغيره ،،، ارشيف : الدور الذى تقوم به تنسيقية تقدم لأجل وقف الحرب عبر بث الوعى والذى كسب جولة لا للحرب التى وقفت معها معظم جماهير الشعب السودانى التى أدركت باكرا ان حرب جنرالات الخور والخلاء لأجل الانفراد بالسلطة ليست حربهم وإن طالهم التشرد والنزوح والدمار والقتل !!! ان القوى التى تهاجم تقدم هى قوى الردة من شاكلة التيار المسيلمى المريض الذى يريد إعادة دولة القتل والتشريد والاخفاء القسرى والتمكين والسرقة والتحلل واهما ان عقارب الساعة قد تعود للوراء فهو منذ الأزل يحيك مؤامراته منذ خديعة مذكرة الجيش التى ادعى أنها سبب للانقلاب وهو الذى يدبر منذ مرشده الاول إلى عرابه الذى نجح فى الانقلاب ولم ينجح فى الوصول لمراده الشخصى فكانت الحسرة التى مضت به، ان هذه القوى لاتؤمن بالعمل الديمقراطى وان ادعت ذلك تكتيكا لربح الوقت فهى مصممة وقائمة على احد الاجلين اى أجل البندقية او أجل التزوير عبر صندوق الشمولية المحروس أيضا بالذخيرة والكذب والنفاق وعدم الحياء الذى ينسلهم من الإيمان الذى يدعونه لأكل دنيا وموت اخرة لم تعد فى حسابتهم وهم يستبيحون قتل النفس ولم يفهموا من حرمة قتلها او احيائها إلا محاربة الختان كما استشهد آمين اعلام المؤتمر اللاوطنى على الهواء !!! اما ماهو أخطر من هذه القوى فهى التيارات صاحبة التجربة الانقلابية و التى لا تؤمن بالعمل الجماهيرى وليس لها جماهير الا فى القاعات الضيقة التى توزع فيها مصطلحات التهميش للعودة للتقسيم القبلى وهى التى حاربها مؤتمر الخريجين عبر موروثه الأدبى منذ زمن بعيد !!! ان السودان خارج دائرة 20كم من القصر الجمهورى كله مهمش وحياته واحدة إلا قليل من حواضر الولايات و التى هى أيضا فى السمة والشقاء واحد !! ان القوى الداخلة بصرفتين اوبشريحتين هى أخطر من قوى الردة لأنها تحقق خطط الفلول من حيث لاتدرى وهى التى عكرت صفو الانتقال عبر تسريع مفهوم الحصة ان كان فى الجهاز التنفيذى او النقابات بنفس أساليب الاجلين!!! على اعلام تقدم أخذ زمام المبادرة فقد بدأت جولات الهجوم على التنسيقية بنفس أساليب الهجوم على الحرية والتغيير التى انتهت بنا إلى تقسيم الفريق الثورى الديمقراطى ولتعلم تنسيقية تقدم كل تكتيكات الماضى التى ساقتها قوى الردة والقوة التى ما زالت تنفك باصلاح لإفساد!!! ان الطرق على الاذان أوقع من السحر فعلى تقدم ان تملأ كل المساحات باعلام الانتقال المدنى الديمقراطى والرد وبيان الحقائق وتصميم آلية عمل لا يستطيع أحد القدح فيها !!! #ان تبدأ فضائية سودان بكرة الغمز على تنسيقية تقدم ولو على لسان مستضاف فهذا محزن فهى التى كانت رافعة ثورية لا ينكر أحد دورها فى ظل الثورة واعلانها الهادى للحرية والتغيير !!! الفترة الانتقالية هى برنامج متفق لبقية العامين اما فى فترة الصراع الديمقراطى فليعد كل حزب إلى برامجه او تتشكل تحالفات على برنامج الحد الأدنى !!!! اما تحويل النقابات إلى صراع سياسي فذاك معول قديم لهد القوى الديمقراطية وفتح ثغرة لقوى الشمولية لركوب الموجة لعودة من باب الفوضى الخلاقة!!! النقابات قوى مجتمعية للحفاظ على حقوق المنتسبين وتطوير المهن وحراسة الدستور فقط اما تحويلها إلى حزب سياسي فهذا يضر بالسياسة ويخرب المهن !!! ان قوى الردة كل يوم تنشئ منصة جديدة لضخ الكذب وملأ الفراغ على الرغم من ادراكها لفراغ المحتوى وقدرات كادرها المحدودة الذى ظل يشكو ويبكى على غياب 19وزير اعلام ويدعو إلى الفصل للصالح العام عودا على روح الثورة الانقلابية بل يدعو إلى إقالة حكومة الانقلاب المكلفة من فريق قوى الردة الرديف للعودة إلى الصف الأول الذى تفرق ما بين إخفاء المسروقات والهروب من الجرائم والملاحقة الداخلية او الدولية !!!!
05-30-2024, 08:58 AM
د.السيد قنات د.السيد قنات
تاريخ التسجيل: 07-11-2009
مجموع المشاركات: 426
كتبنا حتي كمل الحبر وتحدثنا حتي بح صوتنا الإعلام المرئي هو اساس نجاح تقدم؛لماذا حتي اليوم لاتملك تقدم قناة فضائية راسخة راكزة تملك من الإمكانيات ما بجعلها قبلة لكل السودانيين داخل وخارج الوطن؟ هل من شح في التمويل؟هل هنالك إحصائية لمن يدعمون تقدم ورؤيتها لإيقاف ااحرب جنوحا للسلم وحل مشاكل السودان جذريا؟ هل ممكن نقول10مليون بدعمون تقدم100%؟اي واحد يلتزم بدفع خمسةجنيه شهريا لحين زوال الغمة؛ اليس هذا كافيا لانشاء قناة فضائية؟؟حزب الله في لبنان يمتلك قنوات وصحف وإذاعات ونحن في السودان هل نقف مع تقدم نظريا فقط
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة