منذ العام 1985 استخدم تجارشنطة الشمولية الايديولوجيا ذريعة باطلة لقطع طريق الانتقال نحو الدولة الديمقراطية، ان متاجرة الفلول التى ترفع قميص الاسلاموية الاحتضارى الذى انتهى إلى السرقة والتحلل والقتل والاخفاء القسرى وهدم مؤسسات الدولةفانتهت من الجيش إلى المليشيات حتى انتهى إلى الحرب العبثية التى تعنى أما سلطة المسيلمية او هدم المعبد الضرار فوق رؤوس الجميع وقد كان ،،، ان الدولة الأحادية الاقصائية التى هى تنظيم عصابي محمى بقوانين وقضاء المخلوع الذى انتهى إلى شهادات الوفاة المزورة وتقليل أعداد الموتى كمخرج لتقليل وقع المجازر فى زعمهم !!!! اما حركات التحرير و التى هى ظل الحركة الام فى جنوب السودان و التى ظلت ترفع ورقة العلمانية التى أفضت للانفصال فلم تفضى إلى دولة الإسلام شمالا او العلمانية جنوبا فقد انتهكت الحرية شمالا جنوبا وانتهت إلى دول استبداد شكلا ومضمونا ولا يفرق بينهما فى السلوك ان كان الحروب او الانتهاكات الإنسانية او الفساد سوى العنوان فقط ،،، ان دعاوى المسيلمية قد انتهت وقدمت نفسها فى أبشع صورة لمدة 34عام وقدمت الخراب والدمار أما دعاوى العلمانية عبر اتفاقيات النخب فهذه أيضا شمولية القضائية تعيد الفلول الف باب للمزايدة والمتاجرة لإعادة قبلة الحياة لجنة مشروعهم التى فاحت رائحتها المتعفنة!!!! لقد قطعت الحركة المسيلمية الطريق على المؤتمر الدستورى ثلاث مرات منذ العام 1964 بل انتهت إلى استخدام القوى كآخر وسيلة فى واقع حرب العبث ،،، ان الخلط بين قضايا الانتقال وقضايا المؤتمر الدستورى هى الورقة المحببة لقوى الشمولية لقطع الطريق على الديمقراطية المستدامة بدعاوى رفع قميص العلمانية والمسيلمية فمن يدرك مغزى التكتيك الأخير ،،،، لقد هدمت الدولة تماما وصار الشعب فى النزوح والمهاجر فى خطر التذويب والفناء داخليا فهل نظل فى مناوشات النكبويبن الذين لم يفلحوا شمالا او جنوبا إلا فى الخراب والفساد ونظل ندور فى حلقة عدم ترتيب الأولويات مابين مهام الانتقال ،المؤتمر الدستورى ومهام الانتخاب ،،،، الدولة المدنية هى اختيار مرحلة الانتقال وهى دولة المواطنة التى تقف من جميع الأديان موقف واحد ولاتمارس التمييز على أساس الدين أو العرق أو الجهة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة