عدالة السماء تهتز أركان الظلم (سقوط أمير كتيبة البراء في حادث مروري) ..!!؟؟ كتبه د. عثمان الوجيه

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-14-2024, 00:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-19-2024, 01:07 AM

عثمان الوجيه
<aعثمان الوجيه
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 148

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عدالة السماء تهتز أركان الظلم (سقوط أمير كتيبة البراء في حادث مروري) ..!!؟؟ كتبه د. عثمان الوجيه

    01:07 AM May, 18 2024

    سودانيز اون لاين
    عثمان الوجيه-القاهرة-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر




    مر عام على السودان يئن تحت وطأة حرب قاسية، لا تفرق بين أخضر ويابس، حصدت أرواح الآلاف وشردت الملايين، لكن، ها هي عدالة السماء تتحرك، نازلة بردها على رؤوس الظالمين، ففي فجر يوم الجمعة، تعرضت عربة قائد كتيبة البراء بن مالك، المصباح أبوزيد، لحادث مروري مروع في منطقة الشقراب، على أطراف ولاية القضارف، ونتيجة لهذا الحادث، لقي أمير كتائب البراء بولاية كسلا، حسن علي إدريس، حتفه، بينما أصيب المصباح نفسه، إلى جانب كل من أبو القاسم (كركون) وصلاح نورين وعمار هارون، بجروح ورضوض متفاوتة، وكانت عربة القائد عائدة من زيارة تفقدية لمنسوبي الكتيبة في متحركات سنار والقضارف، وبحسب مصدر مطلع، فإن الحادث نجم عن تلف الإطار الأمامي للسيارة، مما أدى إلى انقلابها في منطقة الشقراب، تأتي هذه الحادثة بعد هجوم استهدف في الثاني من شهر أبريل الماضي، إفطارًا رمضانيًا دعت إليه كتيبة البراء بن مالك في مدينة عطبرة بولاية نهر النيل، وأسفر الهجوم عن مقتل 12 شخصًا وإصابة 30 آخرين، وقيل حينها أن المصباح أبوزيد غادر المكان قبل لحظات من وقوع الهجوم!!، وتُعد كتائب البراء بن مالك مجموعات مسلحة تتبع للحركة الإسلامية، تقاتل في صفوف الجيش السوداني، كما تنشط الكتائب في تغطية التحركات العسكرية لمنسوبيها خلال المعارك الدائرة، إلى جانب عملها على التعبئة في صفوف منسوبي الحركة الإسلامية وحزب المؤتمر الوطني للمشاركة في الحرب، وفي سياق متصل، أعلن نائب القائد العام للجيش السوداني، شمس الدين كباشي، في وقت سابق رفضه لأي شعارات حزبية أو تصوير داخل معسكرات الجيش، كما رفض وجود أي سلاح خارج صفوف الجيش، محذراً من العواقب الوخيمة لعدم ضبط المقاومة الشعبية، وكشفت مصادر إعلامية مقربة من الجيش السوداني، أن قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، أبدى انزعاجه من البروز الإعلامي لكتيبة البراء بن مالك قبل فترة، وأوضح أن الكتيبة تُسبب إشكالات بين السودان وعدد من الدول، نظرًا لارتباطها بنظام الإنقاذ البائد، سقوط أمير كتيبة البراء بن مالك، يمثل ضربة قوية لهذه المجموعات المسلحة، ويُعد بمثابة رسالة إلهية قوية لكل من يعبث بأمن الوطن ويُزج به في ويلات الحروب، هل هذه الحادثة هي بداية النهاية لكتائب البراء بن مالك؟ وهل ستكون درسًا قاسيًا لكل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار السودان؟ وحده الزمن سيجيب على هذه الأسئلة، لكن المؤكد أن عدالة السماء لا تنام، وأن الظلم مهما طال لابد أن ينهار.. هنا تحضرني طرفة فليسمح لي القارئ الحصيف بأن أوجزها في هذه المساحة وبهذه العجالة وهي:- لطالما راودتني أسئلة حائرة حول مصير رموز نظام الإنقاذ البائد، بعد سقوطهم المدوي ورحيلهم تباعاً إلى الدار الآخرة، لم أجد تفسيراً منطقياً يبرّر هذه الظاهرة المُثيرة للدهشة، سوى اعتبارها انتقاماً إلهياً من جرائمهم وفسادهم الذي طال كلّ شبرٍ في السودان، لا أُنكر شعوراً غريباً من التناقض يعتصرني، فبينما أرفض الشماتة في الموت، لا يسعني إلا التساؤل عن سرّ هذا المصير المأساوي الذي طارد قادة حزب المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية عموماً، فكيف نفسر موتهم المتتالي في حوادث غامضة، بعضها يُثير الشكوك حول تدبيرها؟ فمنذ أيامٍ قليلة، رحل عنا محمد عبد الفتاح البرهان، ابن رئيس مجلس السيادة السوداني، في ظروف غامضة لم تُكشف تفاصيلها كاملةً، وسبقه في رحيله العديد من رموز ذلك النظام الفاسد، تاركين وراءهم شعباً يرزح تحت وطأة الفقر والظلم والقهر، ليُوثق الشعب السوداني، يوماً بعد يوم، حوادث رحيل هؤلاء القادة، وكأنّ الموت يلاحقهم واحداً تلو الآخر، فهل من متعظٍ يتعلم من دروس الماضي ويُدرك أنّ الظلم والفساد لا يُبقيان لصاحبهما سوى طريقٍ واحدٍ مُظلمٍ نحو النهاية؟ إنّ ما يحدث يُثير تساؤلاتٍ عميقةً حول العدالة الإلهية وحكمة الله في تدبير الأمور، فهل هذا هو عقاب الله العادل لِمَن ظلموا وفسدوا؟ أم أنّ وراء هذه الأحداث أسباباً أخرى لا ندركها بعد؟ مهما كانت الإجابة، تبقى حقيقةُ موت هؤلاء القادة درساً قاسياً للجميع، درسٌ يُؤكد أنّ لا أحد يفلت من العقاب، وأنّ لكلّ ظلمٍ نهايةً عادلةً، وإنّني لأدعو الجميع للتأمل في هذه الأحداث، ولنُدرك أنّ الدنيا دارٌ فانيةٌ، وأنّ الآخرة هي الدار الباقية، فلنعمل جاهدين لننال رضا الله تعالى، ونُعمر هذه الدنيا بالخير والصلاح، ونبتعد عن كلّ ما يُغضب الله من ظلمٍ وفسادٍ.. #اوقفوا_الحرب #Stop_The_War وعلى قول جدتي:- "دقي يا مزيكا !!".
    خروج:- (نجمٌ فلسطينيٌّ يسطعُ من قلبِ المعاناة) رمضان أبو جزر، ذلك الطفلُ الفلسطينيّ الذي لم يتجاوز عمره العشر سنوات، استطاع أن يملأ الدنيا وشغل الناس، ويصبح حديث الشاشات والمنصات، وذلك بفضل مواهبه الاستثنائية التي جعلته نبوغًا فريدًا، مُحدّثٌ فصيح، وشاعرٌ مُميّز، وداعيةٌ بليغٌ، تلك هي بعضٌ من صفاتِ رمضان، الذي جعل من تحويل الظلم والطغيان إلى علمٍ وتميّزٍ وإبداعٍ رسالته السامية، جسّد رمضان هذه الرسالة في خطبه وقصائده وقصصه وفيديوهاته التي ينشرها عبر وسائط التواصل الاجتماعي، والتي لاقت تفاعلًا هائلاً من قبل الجماهير، في رحلةٌ استثنائيةٌ لطفلٍ استثنائيّ، حيث يُشيرُ رمضان إلى أنّه وُلد في خضمّ حرب غزة عام 2014، نجا من القصف، وحمل اسم عمّه الذي استشهد خلال العدوان، ويروي أنّه ألقى خطبةً في المسجد وعمره عامان ونصف فقط، كما حفظ عشرة أجزاء من القرآن الكريم، و"القاعدة النورانية" و"الأربعون النووية"، وله ولعٌ كبيرٌ بقراءة الكتب والقصص، ووفقًا لتقريرٍ بثته قناة "القدس"، فإنّ إبداعات رمضان أبو جزر جذبت أكثر من ثلاثين ألف متابعٍ على فيسبوك، ليكون رسالةٌ من قلبِ غزة المُحتلة، حيث كانت قناة "سواعد الإخاء" تعتزم تكريم الطفل الفلسطيني المُميّز رمضان أبو جزر، منذ حوالي ستة أشهر في برنامجها "سفراء الحب"، لكنّ الحرب الظالمة على غزة حالت دون سفره وحضوره، فأرسل للبرنامج "فيديو" مصوّرًا قرب منزلٍ صار خراباً، فأبكت كلمات رمضان أبو جزر عددًا من الدعاة والشيوخ الذين يستضيفهم البرنامج، حيث روى سيرته الطفولية الممزوجة بسيرة غزة، بعفويةٍ، ولكن بنضج، ورغم المعاناة والدمار والخراب، كان الأمل يشعّ من بين شفتيه وعينيه، وإيمانه بالنصر على الظلم لا يتزحزح قيد أنملة، لاقتناعه بعدالة القضية الفلسطينية، حتى وهو طفلٌ صغير فهو عقلٌ ناضجٌ في جسدٍ صغير، حيث يُثبتُ رمضان أبو جزر أنّ العقل لا يقاسُ بالعمر، وأنّ الإرادة القوية والعزيمة الصادقة قادرتان على تحويل التحديات إلى فرصٍ للإبداع والتميّز، إنّ قصة رمضان هي بمثابة شعلةٍ من الأمل تُضيءُ دروبَنا في خضمّ الظلام، وتُؤكّدُ لنا أنّ المستقبلَ مشرقٌ للأمّة العربية، وأنّ في أجيالنا القادمة مَن سيُساهمُ في صنعِ الحضارة وبناءِ المستقبل، ختامًا، إنّ رمضان أبو جزر هو رمزٌ فلسطينيٌّ يُجسّدُ صمودَ الشعب الفلسطينيّ وإيمانه العميق بقضيته العادلة، إنّه نجمٌ فلسطينيٌّ يسطعُ من قلبِ المعاناة، ليُنيرَ دروبَنا ويُلهمنا جميعًا.. ولن أزيد،، والسلام ختام.

    د. عثمان الوجيه / صحفي سوداني مقيم بمصر
    بكالوريوس، ماجستير ودكتوراه:- لغة إنجليزية / جامعة أفريقيا العالمية
    [email protected] - X, Linkedin, Bluesky, Mastodon, Fasebook, Instagram, Ttreads, Tumblr, Reddit, Pinterest, Piceart, Flickr, Snapchat, Tiktok, Youtube, Bodcast, Skype, line, Viper, T.me :- @drosmanelwajeeh
    Attachments cannot be downloaded.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de