* بايدن عارف مؤامرة ألإمارات على السودان، ويعزمها للمشاركة في منبر جدة، وعارف تورط الرئيسين الأوغندي، موسوفيني، والرئيس التشادي، محمد دبي، في العملية التدميرية للسودان.. و سبق أن تطرقتُ في مقالات عديدة عن مدينة أم جرس التشادية وعن تطوير مطارها لاستقبال أضخم طائرات الشحن من طراز اليوشن.. * وأتعجب من خبث جو بايدن الذي بعث مبعوثاً خاصاً إلى السودان، ويعمل مبعوثه الخاص حالياً لإجراء عملية إعادة ضخ الدم ل(منبر جدة) ومشاركة الإمارات في العملية الجراحية..
* أعتقد أن جو بايدن يرغب في ضخ الدم الفاسد في جسد المنبر كي تكتمل صورة المؤامرة..
أقتطف أدناه مقتطفات من مقال نشرته لي صحيفة سودانيزأونلاين قبل أشهر تحت عنوان (عين الصقر الإماراتي كتيبة جواسيس أسسها محمد بن زايد):-
* في تقرير نشرته صحيفة ( وول ستريت جورنال الأمريكية) من إعداد نيكولاس باريو و بينوا فوكون، وتم إعداد التقرير من عنتيبي عاصمة يوغندا، وترجمه إبراهيم درويش بموقع (القدس العربي) يوم 10 أغسطس 2023، تحت عنوان:- الإمارات وعدت بمساعدات إنسانية للسودان فأرسلت أسلحة لحميدتي..
* قال الكاتبان "" أن الإمارات تقوم بتغذية الحرب من خلال شحنات الأسلحة التي قتلت أكثر من 3900 شخص، وضد ما تريده إدارة بايدن وهو وقف الحرب."""
* ويقول الكاتبان: “عندما هبطت طائرة شحن في أكثر مطارات أوغندا حركة في بداية حزيران/ يونيو، كانت أوراقها تقول إنها تحمل مساعدات إنسانية من دولة الإمارات إلى اللاجئين السودانيين. وبدلا من الطعام والإمدادات الطبية المذكورة في وثائق الرحلة، وقال مسؤولون أوغنديون إنهم وجدوا عشرات الصناديق البلاستيكية الخضراء في طائرة الشحن مليئة بالذخيرة وبنادق القتال والأسلحة الصغيرة”. وكانت الأسلحة التي اكتشفت في 2 حزيران/ يونيو، جزءا من جهد تقوم به الإمارات لدعم الجنرال محمد حمدان دقلو “حميدتي” أمير الحرب السوداني الذي يقاتل من أجل السيطرة على ثالث أكبر دولة في أفريقيا، وذلك حسب مسؤول شرق أوسطي.""
* ويؤكد التقرير حقيقة تغذية الإمارات للحرب الجارية في السودان ، كما يؤكد. أن واشنطن تراقب تسليح الإمارات لميليشيا الجنجويد المتهمة بارتكاب جرائم وانتهاكات حقوق إنسان وقتل للمدنيين، بينما الولايات المتحدة تسعى لإنهاء الحرب..
* و يقول التقرير أن الإمارات تسلح ميليشيا الجنجويد حمايةً لمصالحها في السودان، البلد الذي بتمتع بموقع إستراتيجي على البحر الأحمر، وبالأراضي الخصبة والموارد الهائلة من الذهب.. وأن الإمارات تخطط لإنشاء ميناء بتكلفة 6 مليارات دولار على البحر الأحمر..
* وحسب التقرير، فإن البيان المتعلق برحلة الطائرات الإماراتية كان قد أعد بتاريخ ٢ يونيو، وأن شحنة الطائرات كانت مساعدات إنسانية للاجئين السودانيين بعد لجوئهم إلى تشاد، جراء مداهمات ميليشيا الجنجويد، والميليشيات الموالية لها، على البيوت والقرى في دارفور، بل واغتصاب النساء وقتل المدنيين، منذ بداية الحرب التي جرت في ١٥ أبريل..
* وأبان التقرير ان الطائرة الإماراتية (المحتجزة) قد سُمح لها بمواصلة الرحلة إلى مطار أم جرس الدولي في شرق تشاد، بعد أن تلقى المسؤولون الأوغنديون أوامر بالتوقف عن تفتيش الطائرات القادمة من الإمارات..وأن الأسابيع الأخيرة، شهدت عشرات من الرحلات المماثلة.. بعد أن آلت المسؤولية لوزارة الدفاع الأوغندية، وتم تحذير مسئولي المطار من التقاط صور للطائرات!
* وبرر المتحدث باسم وزارة الدفاع الأوغندية ما يحدث بأن مطار عنتيبي يتعامل مع عدد كبير من طائرات الشحن، ونفى أي معرفة بأي طائرة تستخدم المطار لنقل الأسلحة لقوات الدعم السريع عبر تشاد. وفي عمليات نقل أخيرة، أي الأسبوع الأخير من يوليو، انطلقت شاحنات محملة بالإمدادات العسكرية من الإمارات إلى مطار أم جرس في طريقها إلى منطقة أزرق، وهي معقل للدعم السريع في دارفور..
* لم يعلق وزير الإعلام التشادي على الأسئلة التي طرحتها الصحيفة..
* وجدير بالذكر أن محمد بن زايد، الرئيس الإماراتي إلتقى الرئيس التشادي في 14 يونيو في أبو ظبي، ووقّع الرئيسان عقوداً عسكرية، وعقود تنقيب عن النفط، وبعدها بدأ انتظام الطائرات الإماراتية بالتوقف في مطار عنتيبي ومنها إلى أم جرس..
* كان سماح السلطات الأوغندية للطائرة الإماراتية بمواصلة الرحلة إلى مطار أم جرس وكانت الأوامر التي صدرت لمسؤولي مطار عنتيبي بالتوقف عن تفتيشها وكانت أيلولة مسؤولية التفتيش لوزارة الدفاع الأوغندية، ومن ثم تحذير مسئولي المطار من التقاط صور للطائرات، علامات تؤكد تورط الرئيسين الأوغندي، موسوفيني، والرئيس التشادي، محمد دبي، في العملية التدميرية لدولة السودان..
* ومن تتابع الأحداث، ندرك أن مكتب التنسيق الجديد الذي افتتح حديثاً ليس للمساعدات الإنسانية، إنما لتمكين (عين الصقر الإماراتي) من مراقبة الأحداث وتحديد النقاط السالكة لإمداد ميليشيا الجنجويد بالمؤن والعتاد.. هذا هو الهدف الذي يمكن استخلاصه من وقائع الأحداث الجارية ومن طبيعة ممارسات الإمارات التجسسية..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة