سيمفونية الموت (حكاية من أرض النيل) ..!!؟؟ كتبه د. عثمان الوجيه

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-06-2024, 03:19 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-16-2024, 01:57 AM

عثمان الوجيه
<aعثمان الوجيه
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 148

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سيمفونية الموت (حكاية من أرض النيل) ..!!؟؟ كتبه د. عثمان الوجيه

    01:57 AM May, 15 2024

    سودانيز اون لاين
    عثمان الوجيه-القاهرة-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر



    -
    في السودان، حيث ينساب النيل العظيم حاملًا معه عبق التاريخ والحضارة، تُعزف سيمفونية الموت على وقع الحرب اللعينة، حربٌ عبثيةٌ قضت على الأخضر واليابس، وخلّفت وراءها مأساة إنسانية لا مثيل لها، أكثر من عامٍ مضى على اندلاع الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع المتمردة، ليتحول السودان إلى مسرحٍ للدمار والخراب، فُقدت الأرواح بالمئات، وشُرد الملايين، وبات شبح المجاعة يهدد ملايين آخرين، حيث يُحذر كارل سكاو، نائب المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، من كارثةٍ إنسانيةٍ وشيكة، بينما يُعبّر الأمين التنفيذي للهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) ورقني قبيهو عن قلقه العميق إزاء تصاعد الصراع، وفي جنوب السودان، تزداد المعاناة سوءًا، فالحرب في الشمال ألقت بثقلها على كاهل هذا البلد الهش أصلاً، ممّا أدى إلى تفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي، ليُواجه أكثر من سبعة ملايين شخص خطر المجاعة، بينما يُقدّر عدد المحتاجين للمساعدات الإنسانية بتسعة ملايين، لتتدفق موجاتٌ من اللاجئين من شمال السودان إلى الجنوب، بحثًا عن ملاذٍ آمن، ممّا يُثقل كاهل الموارد المحدودة ويُفاقم من حدة الأزمة، ويُحذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من أن 79 ألف شخص يواجهون خطر المجاعة الحقيقية، بينما لم يتم تمويل خطة الاستجابة الإنسانية إلا بنسبة 11% فقط، ففي السودان، تُروى حكايةٌ من أرض النيل، حكايةٌ عن الموت والدمار والمعاناة، حكايةٌ تُبكي الحجر وتُدمي القلب، حكايةٌ تُناشد الضمير الإنساني للتحرك قبل فوات الأوان، فهل من يسمع صرخة شعبٍ يموت ببطء؟ وهل من يمد يد العون لإنقاذ ما تبقى من أمل؟ وهل من يوقف هذه الحرب العبثية التي تُمزق بلادًا وشعبًا؟، إنّ السودان ينزف، والمجتمع الدولي ينظر دون حراك، حان الوقت للتحرك، حان الوقت لإنقاذ ما تبقى من روحٍ في هذا البلد المنكوب.. هنا تحضرني طرفة فليسمح لي القارئ الحصيف بأن أوجزها في هذه المساحة وبهذه العجالة وهي:- وفي خضمّ هذه المأساة، تأتي تصريحاتُ المسؤولين لتُضيفَ المزيدَ من الألمِ على الجرحِ الغائر، فها هو وزيرُ الماليةِ السوداني، جبريل إبراهيم، يُعلنُ عن انخفاضِ إيراداتِ البلادِ بأكثرَ من 80%، ويكشفُ عن نهبِ 2700 كيلوغرامٍ من الذهبِ من مصفاةِ الخرطومِ الحكومية، ليُصيبُكَ الصمتُ عندما تسمعُ هذه الأخبار، وتتساءلُ: من المستفيدُ من هذه الحربِ اللعينة؟ من يُحرّكُ خيوطَ اللعبةِ على حسابِ دماءِ الشعبِ السودانيّ؟ يُحاولُ وزيرُ الماليةِ التخفيفَ من حدةِ الأزمةِ بالإعلانِ عن وضعِ ميزانيةٍ "مرنةٍ" لعامِ 2024، مُخصّصًا أهمّ بنودِها لدعمِ الجيشِ وقطاعِ الصحةِ الذي انهارَ تحتَ وطأةِ الحربِ، لكن هل تُجدي هذه الحلولُ نفعًا؟ هل تُعيدُ الحياةَ إلى من فقدوها؟ هل تُلمّ شتاتَ العائلاتِ المُشرّدةِ؟ تمضي الأيام ثقيلةً كالأحجار على أرض السودان، بينما تئنّ تحت وطأة حربٍ عبثيةٍ لا هوادة لها، حربٌ لعنها الله، قضت على الأخضر واليابس، وخلّفت وراءها دمارًا هائلًا وفقدًا لا يُطاق، أكثر من عامٍ مرّ على بدء هذه المعركة الضروس، ولا يزال شبح الموت يخيّم على ربوع الوطن، فُقدَ الآلافُ من الأرواح، وشُرّدَ الملايين، تاركين وراءهم بيوتًا مهدمةً وحياةً ممزّقة، إنّ السودانَ اليومَ بحاجةٍ إلى أكثرَ من مجرّدِ ميزانيةٍ حربٍ، بحاجةٍ إلى حلٍّ سياسيٍّ عاجلٍ يُنهي هذه المجزرةَ ويُعيدَ الأمنَ والاستقرارَ إلى البلاد، إنّ الشعبَ السودانيّ قد صبرَ وتحملَ الكثيرَ، حانَ الوقتُ لوقفِ هذه الحربِ العبثيةِ وفتحِ صفحةٍ جديدةٍ من تاريخِ السودانِ، صفحةٌ تُكتبُ بمدادِ السلامِ والوحدةِ والازدهار، اللهمّ احفظْ السودانَ وشعبَهُ من شرّ هذه الحربِ اللعينةِ، واجعلْ يومَهُ القريبَ يومَ سلامٍ وعافية من مأساة (حربٌ لا تنتهي، وجرحٌ لا يندمل).. #اوقفوا_الحرب #Stop_The_War وعلى قول جدتي:- "دقي يا مزيكا !!".
    خروج:- محاولة اغتيال تهز سلوفاكيا ورئيس الوزراء فيكو يصارع الموت، حيث تعرض رئيس الوزراء السلوفاكي، روبرت فيكو، اليوم لمحاولة اغتيال هزت أرجاء البلاد، حيث أُطلق عليه الرصاص أثناء خروجه من مركز ثقافي في بلدة هاندلوفا، أصيب فيكو بجروح خطيرة في رأسه وصدره، ونُقل على الفور إلى المستشفى، حيث يخضع الآن لعملية جراحية عاجلة، ووصفت حالته بأنها "مهددة للحياة"، تفاصيل الهجوم: وقع الهجوم في حوالي الساعة 2:30 مساءً بتوقيت جرينتش، بينما كان فيكو يلقي كلمة أمام حشد من أنصاره، حيث أطلق المهاجم، وهو رجل يبلغ من العمر 71 عامًا، عدة طلقات على فيكو قبل أن يسيطر عليه حراسه الأمنيون، فتم القبض على المشتبه به ونقله إلى مركز شرطة للتحقيق، ولم تُكشف دوافعه بعد، حيث أدانت الرئيسة السلوفاكية، Zuzana Čaputová، الهجوم "بأشد العبارات الممكنة" ووصفته بأنه "عمل وحشي"، ودعا الرئيس المنتخب، Peter Pellegrini، إلى الوحدة الوطنية في أعقاب هذا "التهديد غير المسبوق للديمقراطية السلوفاكية"، كما عبر العديد من القادة الدوليين عن قلقهم بشأن صحة فيكو وتمنوا له الشفاء العاجل، تأتي محاولة الاغتيال هذه في وقت من التوتر السياسي الكبير في سلوفاكيا، حيث عاد فيكو إلى السلطة مؤخرًا بعد استقالته في عام 2018 إثر احتجاجات واسعة النطاق على فساد الحكومة، بعد أن واجهت حكومته الجديدة جدلاً حول قضايا مثل المساعدات العسكرية لأوكرانيا وإصلاح هيئة الإذاعة والتلفزيون العامة الخ، ولا يزال فيكو في المستشفى في حالة خطيرة، ولم تُصدر السلطات أي معلومات عن توقعات الشفاء، بعد أن تم نشر قوات أمنية إضافية في جميع أنحاء البلاد، ليسود جو من القلق والصدمة في سلوفاكيا في انتظار أخبار عن صحة رئيس وزرائها، وتبقى الأسئلة حول دوافع المهاجم والآثار طويلة المدى لهذا الهجوم المروع على سلوفاكيا معلقة في الهواء.. ولن أزيد،، والسلام ختام.

    د. عثمان الوجيه / صحفي سوداني مقيم بمصر
    بكالوريوس، ماجستير ودكتوراه:- لغة إنجليزية / جامعة أفريقيا العالمية
    [email protected] - X, Linkedin, Bluesky, Mastodon, Fasebook, Instagram, Ttreads, Tumblr, Reddit, Pinterest, Piceart, Flickr, Snapchat, Tiktok, Youtube, Bodcast, Skype, line, Viper, T.me :- @drosmanelwajeeh























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de