عزاء للقائد البرهان ومواقف تستحق الاشادة كتبه د. زاهد زيد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-12-2024, 04:47 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-12-2024, 02:16 PM

زاهد زيد
<aزاهد زيد
تاريخ التسجيل: 10-21-2019
مجموع المشاركات: 170

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عزاء للقائد البرهان ومواقف تستحق الاشادة كتبه د. زاهد زيد

    02:16 PM May, 12 2024

    سودانيز اون لاين
    زاهد زيد-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر





    فقد القائد البرهان ابنه الذي أصيب في حادث سيارة قبل أكثر من شهر ، ونقول له كلمة عزاء في فقده الأليم " سائلين الله أن يرحم ابنك ويدخله فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وأن يلهمكم الصبر والسلوان " .
    ذلك عزاء واجب على كل سوداني بغض النظر عن موقفه من القائد البرهان فنحن كسودانيين عند المصائب نترفع ونرتفع فوق الخلافات مهما كبرت وربما تكون فاتحة خير لاصلاح ما بين الناس .
    ولكن للاسف الكثير من المخالفين للبرهان لم يجدوا في انفسهم هذه التخوة السودانية الأصيلة ليعزوا الرجل في ابنه ما عدا قلة قليلة جدا .
    وقلة ونحمد الله على انهم اقل القليل اهتبلوها فرصة للشماته و اظهار الفرح والكل يعلم ان لا شماتة في الموت وانه كأس يدور على الجميع . وهذا نوع من التردي القيمي والاخلاقي نربأ ان يكون من بيننا من هو في هذا الموقف الشائن .
    ذهب القائد البرهان ودفن ابنه وعاد ليباشر عمله بعد وصوله مباشرة لم يقم سرادق العزاء ولا امر بتنكيس العلم ولا اعلن الحداد لمدة ثلاثة أيام .
    لا أحد يحس ويشعر بفقد الابن الا الذي اكتوى بهذه المصيبة ، لقد ظل ابنه أكثر من شهر في غيبوبة في المستشفى ولم يركب الطائرة وهي تحت تصرفه ليراه ، فقد كان الواجب الوطني عنده أكبر من كل هذا ، وأن اصابة ابنه ليست أكبر من اصابة الكثيرين في الحرب ، لقد رأيناه وهو يزور ابناءه المصابين في الحرب حينا بعد حين . لا يعرف كثير من الناس ما وراء زياراته المتكررة لعدد من الولايات ولا يعرفون انه لا يفعل ذلك الا لزيارة المصابين ومواساتهم ولكنه لم يفكر للحظة أن يعبر لتركيا ليزور ابنه ، والله وحده يعلم بما كان يقاسيه في تلك الفترة .
    هذه مواقف الرجال ومعادنهم ، ونحن كسودانين تعجبنا هذه البسالة وهذا الثبات ، ونكره التخاذل والخنوع وكم غنى معنينا لمثل هذه المواقف النبيلة ؟
    إن ثبات القائد من ثبات جيشه ومواطنيه ، ما يجده البرهان من تأييد وسط جنوده ومن المواطنين البسطاء هو الذي يعطيه الثبات والقوة لقيادة الجيش ليخرج به من جيش محاصر بمئات العربات المسلحة والألاف المؤلفة من أفراد المليشيا المسلحة ليهاجم ويقلب ميزان القوة في أشهر معدودات
    كاذب من لايزال يعتقد أن مليشيات الشتات ستنتصر ، مادام هناك جيش بثباته البطولي في بابنوسة وفي الابيض وفي الفاشر وفي سنار وحول المصفاة و الجزيرة وهناك آلالف المستنفرين ينتظرون اشارة فقط من قادتهم للتحرك ومن المستحيل ان ينهزم قائد بهذه القوة الاسطورية التي شهد له بها الأعداء قبل الأصدقاء .
    ثقتنا بالله لا حد لها وأن الله ناصر المظلموين والمستضعفين ، مهما تكالبت عليهم قوى الاستبداد والتسلط .
    يجب على كل سوداني حريص على بلده وحقوقه أن يزيل الخلافات جانبا ، وننسى خلافاتنا ونتوحد أمام غزو بربري لم يشهد التاريخ القريب مثله لا في افغانستان ولا العراق ولا في اكرانيا .
    نعم لنا رأى فيما مضى ونعرف أن القيادة أخطأت وسمحت لهذه الفئة الباغية أن تتمدد ثقة فيها أو غفلة لا نعلم لكن نعلم شيئا واحدا وهو أن هذه القيادة غير خائنة ولا متراخية ولا تخدعنا ، أو تلعب بنا سياسة ، وفي نفس الوقت نعلم من سرقنا وقتلنا ونهب ممتلكاتنا وانتهك اعراض الحرائر وأتى بعرب الشتات ليزلونا ويحتلوا بيوتنا ؟
    لا عودة للماضي أبدا ، ما مضى ليس هذا أوان حسابه ولا أوان البكاء على اللبن المسكوب ، يجب أن نطوى صفحة الماضى كاملة لنستفيد منها لصنع المستقبل .
    لن يخرج الحنحويد من مدننا وقرانا ولن يعد ممتلكاتنا او يشفى جرحانا او يعاقب المغتصب أن نعيد فتح الملفات القديمة ونلت ونعجن والعدو ماض في عدوانه وصلفه وغروره .
    ليس من الحكمة ان نتجادل حول من من اهل البيت ترك الباب مفتوحا والعدو يقتحم البيت ؟
    وأخيرا فهمتها الحركات المسلحة واصبحت تقاتل جنبا لجنب مع القوات المسلحة ، وأن تأتى متأخرا خيرا من أن لا تأتى أبدا .
    لقد فهموها ولمسوها عمليا أن هذه حرب وجود لا تستثني أحدا ، وأن الإنسان السوداني مهدد في وجوده أيا كان مكانه ، لا حصاة لأحد ولا أمان له من القتل والنهب والسرقة والاغتصاب .
    المليشيا المتمردة بدأت فعلا في خسارة كافة مواقعها بعد أن فقدت ثقة المواطن ، فقدت سياسيا وعسكريا ويوما بعد يوم تفقد على كل الاصعدة ولن تعود كما كانت قبل ابريل الماضى .
    حتى ليس لهم امل في عقد اي صفقة للخروج الآمن من أي جحر دخلوا فيه ، وليس لهم إلا الفناء .
    فهم ذل من فهم وعلم ذلك من علم ولا عزاء للمغفلين والحالمين ودراويش السياسة والآكلين على موائدها .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de