عودة شبح القمع (تعديلات قانون جهاز المخابرات تُثير القلق) ..!!؟؟ كتبه د. عثمان الوجيه

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-05-2024, 10:54 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-12-2024, 05:17 AM

عثمان الوجيه
<aعثمان الوجيه
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 148

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عودة شبح القمع (تعديلات قانون جهاز المخابرات تُثير القلق) ..!!؟؟ كتبه د. عثمان الوجيه

    05:17 AM May, 12 2024

    سودانيز اون لاين
    عثمان الوجيه-القاهرة-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر



    -
    في خضمّ أجواء الحرب الملغّمة بالتحريض، وتحت وطأة الصراع السياسي المحتدم، أقرّ مجلس السيادة السوداني، برئاسة الفريق عبد الفتاح البرهان، تعديلات مثيرة للجدل على قانون جهاز المخابرات العامة، تُعيد هذه التعديلات منح الجهاز صلاحيات واسعة كانت قد قيّدت في عهد الحكومة الانتقالية، ممّا أثار قلق القوى السياسية والمدنية من احتمالية استغلالها لقمع المعارضة وتكميم الأفواه، حيث تمنح التعديلات الجديدة لمدير جهاز المخابرات وأعضائه صلاحيات واسعة تتعلق بالحصانة والاعتقال والتفتيش، حيث بات بإمكانهم إجراء عمليات تفتيش دون إذن قضائي مسبق، ممّا يُثير مخاوف من تجاوزات وانتهاكات لحقوق المواطنين، ووفقا للتعديلات، يُمكن حجز المشتبه بهم لمدة تصل إلى 45 يومًا دون إخطار ذويهم، مع إمكانية تجديد مدة الحبس من قبل مدير المخابرات، كما تُمنح حصانة شبه مطلقة لأعضاء الجهاز، ممّا يُعيق ملاحقتهم قانونياً في حال ارتكابهم مخالفات، حيث يرى منتقدو التعديلات أنها تُمثل خطوة إلى الوراء في مسار الديمقراطية والحرية، وتُعيد شبح القمع الذي عانى منه الشعب السوداني خلال عقود من حكم الأنظمة الاستبدادية، ويخشى البعض من أن تُستخدم هذه الصلاحيات الجديدة لاستهداف المعارضين السياسيين والنشطاء المدنيين، خاصةً أولئك المُناهضين للحرب الدائرة في البلاد، يأتي إقرار هذه التعديلات في وقتٍ تشهد فيه البلاد حالة من الاستقطاب السياسي الحاد، وتصاعد خطاب الكراهية بين مختلف الأطراف، ويرى مراقبون أنّ منح جهاز المخابرات صلاحيات واسعة في ظلّ هذه الظروف قد يُشجّع على استغلالها لأغراض سياسية، ممّا يُهدد بتفاقم الأزمة وتقويض فرص التوصل إلى حلول سلمية، حيث طالبت العديد من القوى السياسية والمدنية بإعادة النظر في هذه التعديلات، وإخضاعها لمناقشةٍ مجتمعية واسعة تضمن مراعاة حقوق الإنسان والحريات الأساسية، كما شدّدت على ضرورة إصلاح جهاز المخابرات وبناءه على أسسٍ ديمقراطية تضمن حياده وعدم انحيازه لأيّ طرف سياسي، وتُثير تعديلات قانون جهاز المخابرات العامة السوداني مخاوف جدية من احتمالية عودة ممارسات القمع وانتهاكات حقوق الإنسان، ويقع على عاتق القوى السياسية والمدنية، وكذلك المجتمع الدولي، مسؤولية الضغط على السلطات السودانية لإعادة النظر في هذه التعديلات، وضمان احترام الحريات الأساسية وحقوق المواطنين.. هنا تحضرني طرفة فليسمح لي القارئ الحصيف بأن أوجزها في هذه المساحة وبهذه العجالة وهي:- وصلتني من السودان من زميلة عزيزة رسالة عن: خبرٌ يفيض بالحزن والألم، خبرٌ يكشف عن مأساةٍ إنسانيةٍ تتهدد شعبًا بأكمله، وتُنذر بكارثةٍ لا تُحمد عقباها، تحدثتِ لي عن سمانثا باور، مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ومكالمتها الهاتفية مع الجنرال شمس الدين الكباشي، عضو مجلس السيادة الانتقالي ونائب القائد العام للقوات المسلحة، في تلك المكالمة، حذرت باور من خطر المجاعة المحدق بالسودان، وناشدت فتحَ القوات المسلحة لمسارات الإغاثة، بما في ذلك تلك عبر الحدود مع تشاد، دون أي تأخير، أعادت باور التأكيد على ما سبق أن حذرت منه في مارس الماضي، عندما خاطبت الجنرال عبد الفتاح البرهان، قائد القوات المسلحة، مُحذّرةً من أن عرقلة الجيش لقوافل الإغاثة سيكون لها عواقب وخيمة على حياة السودانيين، وأشارت باور إلى أنّ أكثر من 860 ألف شخص من الفئات الأكثر ضعفًا لم يتلقوا أي مساعدة منذ بداية أبريل الماضي، وختمت باور حديثها بذكر تاريخ القوات المسلحة السودانية الطويل في عرقلة الإغاثة بيروقراطياً، وحثّت الكباشي على اتخاذ خطواتٍ فورية وملموسة لإزالة تلك العوائق أمام العمليات الإنسانية، صراحة، أثارت كلمات باور مشاعرَ مُتباينةً في نفسي، من ناحية، شعرتُ بغضبٍ عارمٍ تجاه سلوكياتِ الجيش السوداني المُتعنتة، وتجاهلهِ للمعاناة الإنسانية الهائلة التي يُعاني منها شعبه، ومن ناحيةٍ أخرى، انتابني شعورٌ بالحزنِ العميق على ما آلت إليه أوضاع السودان بعد سقوط نظام الإنقاذ البائد، فقد ظننّا أنّ سقوط عمر البشير وحزبه المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية سيُنهي فصول المأساة السودانية، لكنّ رموز ذلك النظام، الذين لا زالوا يُمسكون بزمام الأمور في قيادة القوات المسلحة، أشعلوا حربًا جديدةً عصفت بالبلاد لأكثر من عام، حربٌ قضت على الأخضر واليابس، وأزهقت أرواحَ الآلاف، وشردت الملايين، إنّها حربٌ عبثيةٌ تُمزّق نسيجَ المجتمع السوداني، وتُهدّد مستقبلَ الأجيال القادمة، وإنّ صرخة باور هي صرخةُ إنسانيةٍ تُمثّل نداءً مُلّحًا لإنقاذ شعبٍ بأكمله من براثنِ الموتِ والجوعِ، فلنُشاركْها صوتَها، ولنُوصلْ نداءَها إلى كلّ ضميرٍ حيٍّ في هذا العالم، ولنُطالبْ بوقفِ هذه الحربِ العبثيةِ، وفتحِ جميعِ الطرقِ أمامَ المساعداتِ الإنسانيةِ لإنقاذِ ما تبقى من أملٍ في السودان.. #اوقفوا_الحرب #Stop_The_War وعلى قول جدتي:- "دقي يا مزيكا !!".
    خروج:- مجازر 8 مايو ندوب الذاكرة وروح الثورة (الذكرى 79 لـ"مذبحة سطيف وقالمة" جرح لم يندمل ودرس لم يُنسَ) حيث تمرّ هذه الأيام على الجزائر وهي تحمل عبء الذكرى 79 لـ"مجازر 8 مايو 1945"، تلك الفاجعة الإنسانية التي راح ضحيتها آلاف الجزائريين في مظاهرات سلمية طالبوا فيها بالحرية والاستقلال من براثن الاستعمار الفرنسي، ففي ذلك اليوم المشؤوم من عام 1945، خرج مئات الآلاف من الجزائريين في مختلف أنحاء البلاد، يملؤهم الأمل بنهاية الحرب العالمية الثانية وبداية عهد جديد من الحرية والكرامة، لكنّ هذا الأمل سرعان ما تحطّم على صخرة البطش الفرنسي، حيث واجهت المظاهرات السلمية رصاصات المحتلّ الغاشم، فحول شوارع المدن الجزائرية إلى أنهار من الدماء، كانت مدن سطيف وقالمة وخراطة في مقدمة المدن التي شهدت أفظع جرائم القتل والتدمير، حيث سقط آلاف الشهداء برصاص قوات الاحتلال الفرنسي، وتمّ التمثيل بجثثهم ودفنهم في مقابر جماعية، وكان "الشهيد بوزيد سعال" أول ضحية لهذه المجازر، حيث قتله شرطي فرنسي غاشم بعد أن رفع علم الجزائر في مقدمة مسيرة احتجاجية سلمية، ويُقارن الجزائريون ما تعرضوا له في مجازر 8 مايو بما يتعرض له الفلسطينيون اليوم من جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكدين أنّ كلا الممارستين هما تجسيدٌ لسياسة الاستعمار والقهر التي لا تنتهي، حيث ترفض الجزائر مساعي فرنسا لطمس جرائمها في الماضي، وتؤكد على أنّ "ملف الذاكرة" لا يتآكل بالتقادم، وأنّ جرائم الاستعمار لن تُنسى أبدًا، ليُحيي الجزائريون سنويًا ذكرى مجازر 8 مايو تحت شعار "لن ننسى"، مؤكدين على تمسكهم بالذاكرة الوطنية وتصميمهم على مواصلة النضال من أجل تحقيق العدالة والكرامة، ويُجمع المؤرخون على أنّ مجازر 8 مايو كانت نقطة مفصلية في مسيرة النضال الجزائري ضد الاستعمار الفرنسي، حيث أعادت إحياء فكرة الكفاح المسلح وأرست الأسس لاندلاع ثورة نوفمبر 1954 التي توجت باستقلال الجزائر، ختامًا: تظلّ مجازر 8 مايو جرحًا عميقًا في الذاكرة الجزائرية، ودرسًا قاسيًا يُجسد بشاعة الاستعمار وظلم المحتلّ، ويبقى شعار "لن ننسى" راسخًا في وجدان الشعب الجزائري، عهدًا على مواصلة النضال من أجل الحرية والكرامة والعدالة.. ولن أزيد،، والسلام ختام.

    د. عثمان الوجيه / صحفي سوداني مقيم بمصر
    بكالوريوس، ماجستير ودكتوراه:- لغة إنجليزية / جامعة أفريقيا العالمية
    [email protected] - X, Linkedin, Bluesky, Mastodon, Fasebook, Instagram, Ttreads, Tumblr, Reddit, Pinterest, Piceart, Flickr, Snapchat, Tiktok, Youtube, Bodcast, Skype, line, Viper, T.me :- @drosmanelwajeeh























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de