فصول من مأساة الحرب في السودان (تعذيب وقتل أعضاء لجان المقاومة) ..!!؟؟ كتبه د. عثمان الوجيه

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-20-2024, 02:37 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-10-2024, 01:59 AM

عثمان الوجيه
<aعثمان الوجيه
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 148

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فصول من مأساة الحرب في السودان (تعذيب وقتل أعضاء لجان المقاومة) ..!!؟؟ كتبه د. عثمان الوجيه

    01:59 AM May, 09 2024

    سودانيز اون لاين
    عثمان الوجيه-القاهرة-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر



    -
    في السابع عشر من أبريل عام 2024، سطرت استخبارات القوات المسلحة السودانية فصلاً مأساوياً جديداً في سجلّ جرائمها ضد الإنسانية، وذلك باعتقالها تعسفياً لعدد من أعضاء لجان المقاومة بولاية الجزيرة، بمعية المناضل السياسي صلاح الطيب موسى، رئيس فرعية حزب المؤتمر السوداني بمحلية القرشي، حيث لم تقتصر جرائم العسكر على مجرد اعتقال تعسفي، بل راحوا يُمارسون أبشع أنواع التعذيب على المعتقلين، مُنتهكين كرامة الإنسان وحقوقه الأساسية، ففي اليوم الثالث من الاحتجاز، فارق الحياة المحامي صلاح الطيب موسى تحت وطأة التعذيب الوحشي، تاركاً خلفه عائلة مفجوعة ووطناً ينزف ألماً، أما باقي أعضاء لجان المقاومة، فقد واجهوا مصيراً مأساوياً لا يقل بشاعة عن مصير رفيقهم، فقد تعرّضوا لصعقات كهربائية وحروق في أجسادهم، ناهيك عن إصابات خطيرة في الخصيتين وتقليع أظافرهم، تاركين وراءهم جروحاً جسدية ونفسية عميقة ستظلّ تطاردهم طوال حياتهم، ولم تُخْلِ هذه الجريمة المروعة ضمير العالم الحر، فانهالت الإدانات والاستنكارات من جهاتٍ حقوقية وسياسية وشعبية واسعة، حيث ندّد حزب المؤتمر السوداني بمقتل أحد أبرز مسؤوليه، ووصف الحادثة بأنها "جريمة حرب" لا يمكن السكوت عنها، ولم تكن هذه الجريمة الوحيدة التي تُرتكب في حقّ المدنيين السودانيين، فكشفت مجموعة "محامو الطوارئ" الحقوقية عن حملة اعتقالات واسعة شنّها الجيش السوداني في ولايات سنار والقضارف والنيل الأبيض، طالت الناشطين في العمل الطوعي والقيادات الحزبية، وإمعاناً في وحشيته، لم تتوقف جرائم العسكر عند التعذيب والقتل، بل وصلت بهم إلى حدّ تمثيلهم بجثة أحد ضحايا الحرب، في مشهدٍ مروعٍ هزّ وجدان الإنسانية جمعاء، تُضاف هذه الفصول المأساوية إلى سجلّ حربٍ لعينةٍ تُمزّق السودان منذ أكثر من عام، حربٌ قضت على الأخضر واليابس، وخلّفت وراءها آلاف القتلى والملايين من النازحين، وإنّ ما يتعرّض له الشعب السوداني من جرائم بشعة على يدّ حكامه العسكريين يُمثّل وصمة عارٍ على جبين الإنسانية، وصرخة مدوية من أجل العدالة والحرية، فهل من يَسمع هذه الصرخة ويُنْقذ السودان من براثن الطغيان؟ هنا تنحضرني طرفة فليسمح لي القارئ الحصيف بأن أوجزها في هذه المساحة وبهذه العجالة وهي:- أقتبس ما كتبته من مقالي قبل السابق عن: وحشية الحرب تَقْتَلُ الإنسانية في قرية هادئة من قرى الجزيرة، في السودان، حيث هزّت جريمة بشعة مشاعر الإنسانية جمعاء، ففي مشهدٍ لا يَصِدّقه العقل، ظهر في مقطع فيديو قصير على مواقع التواصل الاجتماعي جنودٌ من الجيش السوداني يُمارسون فظائع لا تَقْبَلُها الأخلاقُ ولا تَسْتَوعِبُها الأذهان، يُظهر الفيديو مشاهد صادمة لجنودٍ يَتَمثّلون بجثة أحد ضحايا الحرب، في سلوكٍ لا يَختلفُ عن سلوكِ الوحوش، فقام أحدهم بسلخ جلد الضحية كما تَسْلخُ الشاة، بينما انهمك الآخر في بقر بطنه لاستخراج أحشائه، والتي لوّح بها في الهواء مُهللاً ومُكبراً بمشهدٍ يندى له الجبين، وختموا جريمتهم بمضغ كبده بتلذذٍ وانتشاءٍ، في عرضٍ ميلودراميّ مُحزنٍ لا مثيل له إلا في طباع الحيوانات وآكلي لحوم البشر، لتُؤكّد هذه الجريمة البشعة على وحشية الحربِ التي تُفْقِدُ الإنسانَ إنسانيّته، وتُحوّلُهُ إلى وحشٍ لا يَتَرَدّدُ في ارتكاب أفظعِ الجرائم، وَلْنَتَذَكّرْ أنّ هذه الجريمة ليست مجرّدَ مشهدٍ في مقطع فيديو، بل هي واقعةٌ حقيقيةٌ حدثتْ في قريةٍ من قرى السودان، حيثُ تُقاتلُ قواتُ الجيشِ السودانيّ مليشياتِ الدعمِ السريعِ المتمردة في حربٍ مستمرةٍ منذ أكثر من عام، فإلى متى ستستمرّ هذه المجازرُ؟ وإلى متى ستَفْقِدُ الأرواحُ في هذه الحربِ العبثيةِ؟ إنّنا نَمْنَوُ من اللهِ أنْ تَكْفِيَ هذه الجريمةُ البشعةُ عنفَ الحربِ، وانا تُدْفعَ أطرافَ الصراعِ إلى الجلوسِ على مائدةِ الحوارِ وإيجادِ حلولٍ سلميةٍ تُنهي معاناةَ الشعبِ السودانيّ وتُعيدَ إليهِ الأمنَ والاستقرارَ.. #اوقفوا_الحرب #Stop_The_War وعلى قول جدتي:- "دقي يا مزيكا !!".
    خروج:- انسحاب أطباء بلا حدود من مستشفى ود مدني يفاقم الأزمة الصحية في السودان، فقد أدى انسحاب منظمة أطباء بلا حدود من مستشفى ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة وسط السودان، إلى تفاقم الأزمة الصحية في المنطقة، حيث كان المستشفى يقدم الخدمات العلاجية لمئات الآلاف من السكان، ويعود انسحاب المنظمة إلى تزايد انعدام الأمن والتعرض المتكرر للمضايقات، مما جعل من توفير الرعاية الصحية أمراً مستحيلاً، وتمثل هذه الخطوة ضربة قاسية لسكان ولاية الجزيرة، الذين يعانون بالفعل من نقص حاد في الخدمات الطبية، خاصة بعد خروج 15 مستشفى عام وخاص آخر عن الخدمة بشكل كامل، ويعتبر مستشفى ود مدني أكبر مستشفى في الولاية، وكان يقدم خدمات طبية حيوية، بما في ذلك العمليات الجراحية وغسيل الكلى، لآلاف المرضى يومياً، وتفاقم الأزمة بسبب نهب الإمدادات الطبية من المستشفيات والصيدليات، ومنع وصول المساعدات من قبل السلطات العسكرية، كما اتهمت نقابة أطباء السودان قوات الدعم السريع بنهب الإمدادات الطبية داخل الولاية، ونتيجة لهذه العوامل، يعاني سكان ولاية الجزيرة من نقص حاد في الأدوية، خاصة أدوية الأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري، كما تأثرت أقسام الجهاز الهضمي والجراحة في مستشفى ود مدني بشكل كبير بعد قصف عشوائي من قبل طيران الجيش السوداني، إن الوضع الصحي في ولاية الجزيرة يزداد سوءاً بشكل مطرد، مما يتطلب تدخلاً عاجلاً من قبل المجتمع الدولي لضمان حصول السكان على الرعاية الصحية الأساسية، فالآثار المترتبة على انسحاب أطباء بلا حدود: 1/ انعدام الرعاية الطبية لمئات الآلاف من السكان، 2/ تفاقم نقص الأدوية، خاصة أدوية الأمراض المزمنة، 3/ زيادة معاناة المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة، 4/ صعوبة الحصول على الخدمات الطبية الأساسية، مثل العمليات الجراحية وغسيل الكلى، أما الاحتياجات الملحة: (أ) وقف جميع attacks على المرافق الطبية وضمان سلامة العاملين في المجال الطبي، (ب) السماح بدخول المساعدات الطبية إلى جميع المناطق المتضررة، (ج) توفير الأدوية الأساسية، خاصة أدوية الأمراض المزمنة، (د) دعم المستشفيات المتضررة وإعادة تأهيلها، ويجب على المجتمع الدولي: الضغط على جميع الأطراف في السودان لاحترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين، وحشد الموارد المالية لدعم الجهود الإنسانية في السودان، وضمان وصول المساعدات الطبية إلى جميع المحتاجين.. ولن أزيد،، والسلام ختام.

    د. عثمان الوجيه / صحفي سوداني مقيم بمصر
    بكالوريوس، ماجستير ودكتوراه:- لغة إنجليزية / جامعة أفريقيا العالمية
    [email protected] - X, Linkedin, Bluesky, Mastodon, Fasebook, Instagram, Ttreads, Tumblr, Reddit, Pinterest, Piceart, Flickr, Snapchat, Tiktok, Youtube, Bodcast, Skype, line, Viper, T.me :- @drosmanelwajeeh























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de