+(سنجه ٤/١٣ سونا قدم والي سنار توفيق محمد علي واعضاء حكومته واللجنة الأمنية بولاية سنار واجب العزاء لأسر ضحايا طائرة الانتنوف التي ضربت غابة حريري بمحلية سنجة بالامس وقد شهدت حكومة الولايه مراسم الدفن مشيدين بتقبل اسر الضحايا وإيمانهم*** بقضاء الله وقدره ***. ويذكر ان طائرة الانتنوف قد ضربت غابة حريري بمحلية سنجة نتيجة إحداثيات خطأ كما جاء في بيان لجنة امن محلية سنجة وراح ضحية ذلك طفلين من منطقة حريري وحارس الجنينة التي سقطت فيها الدانة وسبعة راس من الضأن. هذا واشاد والي سنار واعضاء حكومته ولجنته الأمنية بوقفة مواطني حريري خاصة أسرة ضحايا الطائرة مؤكدين أن الوضع مستقر تماما داعين لعدم الالتفات إلى الشائعات. من جهة اخرى اكد الاستاذ الضوء احمد يعقوب المدير التنفيذي لمحلية الدندر ان ماتعرضت له بعض المناطق الخلوية حول الدندر امس كان نتيجة لاحداثيات خاطئة من الطائرة الانتنوف نهار امس.) #وأعلام_ الانقلاب لا يعرف الفرق بين القضاء والقدر ويحيل هذه الجريمة إلى أسباب غيبية وغدا ربما لو قتل الهدم السريع ضحايا لخرج منهم تبرير قياسا على تبرير وكالة الانقلاب الرسمية!!!! وبذا تكون الوكالة الرسمية قد وثقت الجريمة واعترفت بها بما انها ناطقة باسم الانقلاب مما يساعد فى حصر وكشف انتهاكات الحرب العبثية بين الأخوة الأعداء !!!! ولفائدة وكالة الانقلاب المستغلة التى تساوى بين القضاء والقدر ولا تعرف كيف تفرق بينهما!!! القضاء والقدر : هل هناك مترادفات فى القرآن : ،،،اختلف العلماء في وقوع الترادف في القرآن: 1- فمنهم من ذهب إلى وجود الترادف، فيجمع للمعنى أو الشيء الواحد ألفاظاً ذات عدد، دون إشارة إلى كونها لغات فيه. وهذا هو مذهب "أبي مسحل الأعرابي ق 2هـ" في "كتاب النوادر "و"ابن السكيت - 244 هـ" في "الألفاظ" . وللفيروزابادى، صاحب القاموس - 817 هـ - كتاب اسمه "الروض المسلوف، فيما له اسمان إلى ألوف" وكتاب آخر في "أسماء العسل" ذكروا أنه جمع فيه منها ثمانين اسماً. 2- ومنهم من يميز دلالة خاصة لكل لفظ من الألفاظ التي تطلق على الشيء الواحد ، أو تتوارد على معنى من المعاني. وهو مذهب "أبي منصور الثعالبي" في "فقه اللغة" وأبي هلال العسكري في "الفروق اللغوية" وأحمد بن فارس في "الصاحبي في فقه اللغة" وأبي الفتح ابن جنى في "الخصائص" ، وهم من علماء العربية في القرن الرابع للهجرة.،،،، ،،،مما ينبغي على المسلم معرفته أنه ليس في كلام اللهِ تعالى تَرَادُفٌ، على الصحيح من أقوال العلماءِ، ولا تغني كلمةٌ عن كلمةٍ فيه، فلو جَمَعْتَ كلَ المترادفاتِ على أن تَأتِي بكلمةٍ تظنُ أنها أصلحُ من كلمةٍ في كتابِ الله تعالى فلن تجد إلى ذلك سبيلًا، بل ذلك محالٌ، ولا يمكن بحالٍ من الأحوالِ، وذلك لأنه ليس أي كلام بل هو كلام الملك العلام سبحانه وتعالى، قَالَ عَنْهُ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ ﴾.[1]،،، قضاء : آيات ورد فيها "قضى" بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَإِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ ﴿١١٧ البقرة﴾ قَالَتْ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ ۖ قَالَ كَذَٰلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۚ إِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ ﴿٤٧ آل عمران﴾ هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن طِينٍ ثُمَّ قَضَىٰ أَجَلًا ۖ وَأَجَلٌ مُّسَمًّى عِندَهُ ۖ ثُمَّ أَنتُمْ تَمْتَرُونَ ﴿٢ الأنعام﴾ مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ ۖ سُبْحَانَهُ ۚ إِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ ﴿٣٥ مريم﴾ فَلَمَّا قَضَىٰ مُوسَى الْأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِن جَانِبِ الطُّورِ نَارًا قَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِّنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ ﴿٢٩ القصص﴾ ... وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ ۖ فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ ... حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ ... ﴿٣٧ الأحزاب﴾ اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا ۖ فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَىٰ عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَىٰ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴿٤٢ الزمر﴾ هُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ ۖ فَإِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ ﴿٦٨ غافر﴾ فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا ۗ فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ ﴿٢٠٠ البقرة﴾ هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَن يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ وَالْمَلَائِكَةُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ ۚ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ ﴿٢١٠ البقرة﴾ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴿٦٥ النساء﴾ فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِكُمْ ۚ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ۚ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا ﴿١٠٣ النساء﴾ وَقَالُوا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ ۖ وَلَوْ أَنزَلْنَا مَلَكًا لَّقُضِيَ الْأَمْرُ ثُمَّ لَا يُنظَرُونَ ﴿٨ الأنعام﴾ قُل لَّوْ أَنَّ عِندِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ لَقُضِيَ الْأَمْرُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ ۗ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالظَّالِمِينَ ﴿٥٨ الأنعام﴾ وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُم بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُم بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَىٰ أَجَلٌ مُّسَمًّى ۖ ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿٦٠ الأنعام﴾ إِذْ أَنتُم بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُم بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَىٰ وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنكُمْ ۚ وَلَوْ تَوَاعَدتُّمْ لَاخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعَادِ ۙ وَلَـٰكِن لِّيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَىٰ مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ ۗ وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿٤٢ الأنفال﴾ قضى : في قولهم : قَضَى الأمْرُ إذا قطعه قَضَى ، في اللغة على ضُروب ، كلها ترجع إلى معنى قَطْع الشيء وإتمامه. ومنه قول الله تعالى : ثُمَ قَضى أَجَلاً [١٢]. معناه : ثم خَتَم ذلك وأَتَمَّهُ. وقوله عزوجل [١٣] وَقَضى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ [١٤] أَمَرَ ؛ لأنه أَمْرٌ*فقه اللغة ،،الثعالبي• القضاء=امر واجب النفاذ تابيدى لا يتغير متعلق بالخلق وهو قانون كن فيكون !!! ،،،قضاء الله(خاصة): هو ما اقره الله من اسس خلقه ومواصفات ما خلق لا تبديل فيه ولا ارادة او سلطة لغيره، كالإنسان واجهزته الحيوية العاملة والقوانين الكونية كحركة الكواكب والمجرات، والسموات السبع، وهذا مذكور بآيات قرآنية بوضوح وتتبع الالوهية.،، *والقضاء عند الأشاعرة: إرادة الله الأشياء في الأزل على ما هي عليه فيما لا يزال، فهو من صفات الذات عندهم.* *فالقضاء أخص من القدر لأنه الفصل بين التقدير فالقدر!!! كالأساس ، وذكر بعضهم أن القدر بمنزلة المعد للكيل ، والقضاء بمنزلة الكيل .* القدر: آيات ورد فيها "القدر" بِّسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ﴿١ القدر﴾ وَمَا أَدْرَاكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ ﴿٢ القدر﴾ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ ﴿٣ القدر﴾ وجاء معنى القضاء اصطلاحًا هو الحكم بما كتبه الله وهو الحكم الكلي أو الإجمالي الأزلي. والقدر هو مقدار الشيء والجمع منه أقدار، ومعناه وقوع وحدوث الشيء المقدر له في وقته ومكانه والذي تم قضاؤه منذ الأزل القضاء =مجموعة كلية )قانون الخلق كن فيكون القدر =مجموعة جزئية (اختيار) القضاء (ا،ب،ج،د،ه،و،ى،ن،،،،،، ا+ب،،،،)تابيدى واقع الحدوث القدر =ا+ب،،،،ن+ه،،،،=ناتج الاختيار حسب الاختيار الجزئ ،،،نذكر من ذلك الخلاف ما جري بين عالمين كبيرين في العربية هما: أبو علي الفارسي وابن خالويه، في مجلس من أعظم مجالس العربية في الأدب والعلم أيام الدولة الحمدانية، حيث نقل السيوطي حكاية عن أبي علي الفارسي، قوله: «كنتُ بمجلس سيف الدولة بحلب، وبالحضرة جماعة من أهل اللغة، وفيهم ابن خالويه، فقال ابن خالويه: أحفظُ للسيف خمسين اسماً، فتبسّم أبو علي وقال: ما احفظ له الا اسماً واحداً، وهو السيف. قال ابن خالويه: فأين المهنَّدُ والصّارم وكذا وكذا؟ فقال أبو علي: هذه صفاتٌ: وكأنّ الشيخ لا يفرِّقُ بين الاسم والصفة»(14).،،،، تنتفى المحاكمة بانعدام الأهلية والقدرة على الاختيار اما الإهمال فهو ليس قضاء بل تقدير خاطئ لاختيارات خاطئة يستوجب المحاسبة والمساءلة لو أوكل للخبير الماهر لاختار الخيارات(المقادير) الصحيحة و التى تلقائيا تؤدى إلى النتيجة الصحيحة!!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة