قبل أن تحل الذكرى الأولى للحرب اللعينة،، الأولى إخمادها.. ولا للوصاية الدولية على السودان ..!!؟؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 00:35 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-13-2024, 03:22 AM

عثمان الوجيه
<aعثمان الوجيه
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 223

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قبل أن تحل الذكرى الأولى للحرب اللعينة،، الأولى إخمادها.. ولا للوصاية الدولية على السودان ..!!؟؟

    03:22 AM April, 12 2024

    سودانيز اون لاين
    عثمان الوجيه-القاهرة-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر



    - د. عثمان الوجيه
    عن رفض السودان لمؤتمر باريس حول الوضع الإنساني (شكراً الخارجية السودانية ولا للوصاية الدولية على البلاد !!؟؟)، فقد أعلنت وزارة الخارجية السودانية اليوم رفضها القاطع لمؤتمر باريس الذي تنظمه فرنسا الأسبوع القادم حول الوضع الإنساني في البلاد، وذلك لعدم التشاور معها أو التنسيق معها بشأن المؤتمر، وعدم دعوتها للمشاركة فيه، وأكدت الخارجية السودانية في بيانها أن السودان دولة مستقلة ذات سيادة وعضوية في الأمم المتحدة، ولها الحق في تمثيل نفسها دولياً في مختلف المحافل، واعتبرت أن عقد هذا المؤتمر دون دعوة السودان أو التنسيق معها يُشكل استخفافاً بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ومبدأ سيادة الدول، وشددت الخارجية على أن نظام الوصاية الدولية قد تم إلغاؤه منذ عقود، ولا يمكن تطبيقه على دول الأمم المتحدة، بما في ذلك السودان، واعتبرت أن عقد هذا المؤتمر دون مشاركة السودان يُشكل سابقة خطيرة تُهدد سيادة الدول وتُشجع على الوصاية الدولية، كما أعربت الخارجية السودانية عن احتجاجها الشديد على مشاركة ما أسمتهم "برعاة المليشيا الإقليميين وجناحها السياسي" في المؤتمر، مشيرةً إلى أن ذلك يُشكل استهتاراً بالقوانين الدولية والميثاق الأممي، وتجاوزاً لمبدأ سيادة الدول، وذكرت الخارجية بالمبادرات السابقة التي قامت بها الحكومة السودانية لتخفيف معاناة شعبها، مؤكدةً ضرورة استمرار الدعم الدولي لهذه الجهود، وشددت على أن مشاركة السودان في المؤتمر الدولي للمساعدات الإنسانية في جنيف واجتماع نيويورك في أكتوبر/تشرين الأول، لهذا الغرض تمثل خطوات مهمة في هذا السياق، كما طالبت الخارجية السودانية المجتمع الدولي بتبني موقف حازم لمواجهة استهداف المليشيات لقوافل المساعدات الإنسانية، والتصدي لعمليات احتجاز المركبات الخاصة باليونيسف وبرنامج الغذاء العالمي التي تحمل الأغذية والأدوية اللازمة للمحتاجين، كما طالبت بمحاسبة المليشيات على جرائمها ضد المدنيين، ووقف توريد السلاح والمرتزقة والتمويلات إليها، وأخيراً: أكدت الخارجية السودانية على التزام الحكومة السودانية بتسهيل جميع الجهود الممكنة وتيسيرها لجمع المساعدات الإنسانية وتقديمها للمحتاجين في جميع أنحاء البلاد، وشددت على أن أحد "أهم الخطوات لإنهاء المعاناة الإنسانية في السودان هو وقف توريد السلاح والمرتزقة والتمويلات إلى المليشيا".. هنا تحضرني طرفة فليسمح لي القارئ الحصيف بأن أوجزها في هذه المساحة وبهذه العجالة وهي:- لقد سُعدت مؤخرًا بفرصة التعبير عن رأيي المتواضع حول ما إذا كان هناك أمل في وقف الحرب الدائرة في السودان منذ عام تقريبًا، وأيضًا حول من يستفيد من استمرارها؟، فأجبت:- (حرب السودان عبارة عن صراع دامٍ على السلطة يجذب تدخلات إقليمية ودولية !!؟؟)، حيث تُلقي حرب السودان المستمرة منذ عام 2023 بظلالها القاتمة على مستقبل البلاد، وتُشكل ساحة صراع مفتوحة لجذب تدخلات إقليمية ودولية تُعقد الأزمة وتُعيق إمكانية الوصول إلى حلول سلمية، أما اللاعبون الرئيسيون فيها: 1/ الجيش السوداني: بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، الذي يتلقى الدعم من مصر والسعودية، 2/ قوات الدعم السريع: بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي)، التي تُدعم من قبل الامارات وتشاد وروسيا، 3/ الحركات المسلحة: تتوزع على عدة فصائل، بعضها متحالف مع الجيش وآخرون مع قوات الدعم السريع، بالدوافع والأهداف الآتية: (أ) السعي للسيطرة على السلطة: يسعى كل من الجيش وقوات الدعم السريع إلى بسط نفوذه على البلاد وتحقيق الهيمنة السياسية، (ب) الصراع على الموارد: تُعد السيطرة على موارد السودان الغنية، مثل الذهب، أحد أهم دوافع الصراع، (ج) التأثيرات الإقليمية: تسعى بعض الدول الإقليمية، مثل مصر والإمارات، إلى تعزيز نفوذها في السودان وتثبيت مصالحها في المنطقة، (د) التدخلات الخارجية: فمصر: تقدم الدعم العسكري والمخابراتي للجيش السوداني، وتسعى لوقف تدفق اللاجئين عبر حدودها، والإمارات العربية المتحدة: تدعم قوات الدعم السريع، وتسعى لمواجهة النفوذ الإسلامي في المنطقة، والسعودية: تلعب دور الوساطة بين الأطراف المتصارعة، وتسعى لحماية مصالحها الاقتصادية في البحر الأحمر، وروسيا: تدعم قوات الدعم السريع، وتسعى لتوسيع نفوذها في إفريقيا، والولايات المتحدة: تدعم مرحلة انتقالية ديمقراطية في السودان، وتقدم المساعدات الإنسانية، والجميع تجاهل العواقب الإنسانية: 1/ أزمة إنسانية مروعة: حيث أدى الصراع إلى مقتل أكثر من 13 ألف شخص ونزوح حوالي ثمانية ملايين آخرين، 2/ انعدام الأمن الغذائي: حيث يعاني حوالي 18 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي، 3/ الحاجة إلى المساعدات الإنسانية: حيث يحتاج حوالي 25 مليون شخص، أي ما يعادل أكثر من نصف السكان، إلى المساعدات الإنسانية، فما هي الآفاق المستقبلية: (أ) مُستقبل غامض: لا تزال الحرب مستمرة، ولا تلوح أي بوادر لحل سلمي قريب في الأفق، (ب) استمرار التدخلات الخارجية: من المرجح أن تستمر الدول الإقليمية والدولية في التدخل في الصراع، مما يُعقد الأزمة ويُعيق الحلول، (ج) مخاطر التقسيم: تزداد مخاطر تقسيم السودان إلى دويلات متناحرة مع استمرار الحرب، والخص إلى: إن حرب السودان هي مأساة إنسانية تُهدد مستقبل البلاد وتُشكل خطراً على الأمن والاستقرار في المنطقة.. فدعونا وشأننا.. #اوقفوا_الحرب #Stop_The_War وعلى قول جدتي:- "دقي يا مزيكا !!".
    خروج:- (موجة حظر الهواتف الذكية للأطفال تصل بريطانيا !!؟؟)، فقد تناقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية خبرًا صادمًا للكثيرين، حيث تدرس الحكومة البريطانية حاليًا حظر بيع الهواتف الذكية للأطفال دون سن 16 عامًا، يأتي هذا القرار بعد استطلاعات رأي أظهرت دعمًا شعبيًا كبيرًا لمثل هذه الخطوة، حيث يرى 58٪ من الآباء المشاركين في استطلاع مؤسسة "بارنت كايند" أنّه يجب حظر الهواتف الذكية على الأطفال دون سن 16 عامًا، لتدعم العديد من العوامل هذا التوجه نحو حظر الهواتف الذكية على الأطفال،
    منها: 1/ الآثار السلبية على الصحة النفسية: أظهرت الدراسات ارتباطًا وثيقًا بين استخدام الهواتف الذكية بشكل مفرط ومشاعر القلق والاكتئاب وتدني احترام الذات لدى الأطفال، 2/ التأثير على التطور المعرفي: يُعتقد أن الاستخدام المفرط للهواتف الذكية يعيق نمو مهارات التفكير النقدي والإبداعي لدى الأطفال، ويُضعف قدرتهم على التركيز، 3/ مخاطر التنمر الإلكتروني: تُعد الهواتف الذكية منصة مثالية لتنمر الأطفال على بعضهم البعض، مما قد يُسبب لهم أضرارًا نفسية جسيمة، 4/ الإدمان على الإنترنت: يُصبح الأطفال أكثر عرضة للإدمان على الإنترنت، ممّا يُؤثّر سلبًا على حياتهم الاجتماعية ونموهم الطبيعي، فالمطلوب هو: (أ) الحوار مع الأطفال: من المهم إجراء حوار مفتوح وصريح مع الأطفال حول مخاطر استخدام الهواتف الذكية وفوائدها، وتحديد قواعد واضحة لاستخدامها، (ب) الحد من وقت استخدام الهاتف: يجب على الآباء تحديد وقت محدد لاستخدام الأطفال للهواتف الذكية، مع تشجيعهم على ممارسة أنشطة أخرى مفيدة، (ج) توفير بدائل: يجب توفير بدائل ممتعة وصحية للهواتف الذكية، مثل الألعاب الرياضية والقراءة والأنشطة الفنية، (د) التعليم الرقمي: يجب تعليم الأطفال مهارات التفكير النقدي والتحقق من صحة المعلومات عند استخدام الإنترنت، وكيفية التعامل مع التنمر الإلكتروني، كما يجب على الحكومات تبني مبادرات تهدف إلى زيادة الوعي بمخاطر استخدام الهواتف الذكية على الأطفال، ودعم برامج التعليم الرقمي، وتوفير محتوى إلكتروني هادف للأطفال، الخص على إنّ حظر بيع الهواتف الذكية للأطفال قد لا يكون الحل الأمثل، لكنّه يُمثل خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح لحماية أطفالنا من مخاطر التكنولوجيا، وبصراحة (حظر الهواتف الذكية للأطفال: نقاش بريطاني ينطبق على منطقتنا العربية) حيث لا يقتصر خطر الهواتف الذكية على الأطفال في بريطانيا فقط، بل ينطبق على منطقتنا العربية أيضًا، حيث تزداد معدلات استخدام الهواتف الذكية بين الأطفال بشكل ملحوظ.. ولن أزيد،، والسلام ختام.
    د. عثمان الوجيه / صحفي سوداني مقيم بمصر
    بكالوريوس، ماجستير ودكتوراه:- لغة إنجليزية / جامعة أفريقيا العالمية
    [email protected] - X, Linkedin, Bluesky, Mastodon, Fasebook, Instagram, Ttreads, Tumblr, Reddit, Pinterest, Piceart, Flickr, Snapchat, Tiktok, Youtube, Bodcast, Skype, line, Viper, T.me :- @drosmanelwajeeh























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de