(قُوبل تكريم الجيش السوداني لـ” الانصرافي” وهو شخصية مجهولة تدعم الجيش في حربه على قوات الدعم السريع، وتُتهم ببث خطاب الكراهية، قوبل بانتقادات لاذعة، في وقت طالب فيه قانونيون بضرورة تقديمه للمحاكمة ) يُهاجم قائد الانقلاب ويهاجم تابعه الكباشى ويأمر بتصفية مناوى وجبريل بعد معارك الفاو !!! يهدم البنية التحتية بأوامر القصف حتى وصل إلى تحقيق رغبته فى قصف الأسرى فى حيازة الهدم السريع، ان خطاب هذا الانصرافى يشبه خطاب رئيس جهاز الأمن سئ السمعة ومفرداته تحمل نفس صيغة الهبوط المصطنع مما يعنى انه خريج مدرسته للغباء الواقعى او هو على علاقة بقاموس الابتذال الخاص به حين عاد إلى عواليق الحركة الشعبية او كما قال قوش فى حملته الانتخابية لبرلمان البصمة والتزوير ،،، كلما حدثت سرقات من مليشياته اتجه إلى عقار وكلما وقع فى كمين يهاجم مناوى وجبريل وهو جاهل بالتاريخ القريب والبعيد فى وطن القمارى او كما قال !! والتحليل للغة الجسد عنده معدوم فهو متوارى بالحجب ويعمل بالإشارة مسحا للبوت والعلامات، اما تحليل الصوت فهو مستلف يذكرنا بخطوات المتسكع الذى يكاد ان يخرق الأرض وإن هبت عليه نسمة لطار إلى سابع سماء والتحليل عنده رملى كما طنين ذبابة فرحا بالإعداد التى تسمع غثائه ولكنه لا يعمل جهد لتحليل الاعداد حسب اتجاهات السماع ان كان فى حقيبة الجنون او زنق المعارك!!! ما لايعلمه.الانصرافى الذى يدعو إلى حمل السلاح وهو حامل لشطيرة بيرقر متعفن منذ 1985حين سيطرت غزيته على المجلس العسكرى الانتقالى وجعلته أداة لتعطيل الانتقال المدنى فكانت لجنة التحقيق فى جهاز الأمن سئ السمعة برئاسة المخلوع لاحقا فكان ان غطى على كل جرائم الجهاز بل تم التغطية على كل عناصره ومصادره واليوم امام نفس الممارسة حين أعلن مجلس لجنة المخلوع الأمنية ان الشأن العسكرى والأمني خاص بهم ولن يسمحوا لمدنى بالتدخل فيه وعندما مارست القوى المدنية ضغطها بإرادة الشارع فكان الاتفاق الاطارى الذى وقع عليه قائدى الانقلاب والهدم السريع وعندما أدركت لجنة المخلوع المحقق معها بواسطة الجنرال البصيرة ام حمد اتجهت رأسا إلى إشعال الحرب ولكن التاريخ قد استدار والتالتة ثابتة وارادة الانتقال ستكمل الإصلاح الأمنى والعسكرى بكل فاعليه المتوارين والمادين السنتهم من وراء حجاب !!! ان تاريخ السودان شاهد على من قاتلوا المستعمر ان كان تركى او انجليزى وذاك تاريخ لن تجده فى تاريخ الأساس الذى كتبه شاعر وطن القمارى التى لم تجد لها تحليلا على هامش قاموس البذاءة ،، قوى الحرية هى عقدته وازمته التى يحشرها بين كل كلمتين بلا لازمة سوى لزمة سماعة الأذن وبخرات ابراهيم احمد عمر التى حدث عنها الصحفيين و التى أدخلها فى قانون التحلل لكل طالب شهادة زور !!! يدير معركة لمدة عام من أكاديمية الخور أمام مليشيا خلوية صناعة سيده و تقاتل بلانظام فلاخبر الأسلوب او الطريقة بل ظل يبتكر أساليب تصفية الأسرى وعدم البنية التحتية وقطع الكهرباء والمياه والانترنت وانتهى إلى سلاح الجوع وغدا سيذهب الجيش الفضل إلى التفاوض وسيبقى وحيدا يصيح فى وادى الشتيمة والبذاءة مع بقية كتائب الدواعش المسيرة والمقصوفة بإرادة التعتيم والجهل !!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة