* بمجرد دخول ميليشيا الجنجويد منطقةٌ ما، هرب أهلها من بيوتهم ولجأوا إلى ملاذٍ آمنٍ حيث يتواجد الجيش.. و هذا يحدث دائماً حيثما توجهت ميليشيا الجنجويد، تسبقها سمعتها وعقيدتها القتالية ضد السكان: قتلاًًً للأبرياء ونهباً للمتلكات واغتصاباً للنساء وإحتلالاً للبيوت..
* لماذا يلجأ الناس إلى حيث يتواجد الجيش؟ لماذا يفعلون ذلك إذا لم يكونوا يدركون بأنه منهم وأنه جيشهم، أي أنه جيش الشعب السوداني؟!
* لا أستغرب أن تنمو وتتطاول أوجاع ٣٠ عاماً من الفساد واستبداد ومجازر النظام الساقط في قلوب البعض فتعمي عيونهم، فلا يرون سوى صورة الكيزان في جيش يصرون على أنه جيش كيزان أتوا بميليشيا الجنجويد..
* ماذا حتى إذا كان هذا الجيش جيش أولئك الكيزان، وهو يحارب اليوم الميليشيا التي يهرب منها الشعب السوداني ويلجأ إليه للحماية من فظائع الجنجويد؟
* و ببساطة شديدة، إذا كان الشعب السوداني ارتضى أن يكون جيش الكيزان هو الحامي له، فالجيش إذن جيش الشعب السوداني!
* يا خي، دعوا اللَّت والعجن والصراخ في الفاضي.. و قديماً قال كثير عزة:- "ضعافُ الأُسدِ أكثرُها زئيراً، وأصرَمُها اللواتي لا تزيرُ!"
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة