@الشعب خرج باكمله في ٢٠١٨. **و خرج بعد مجزرةً القيادةً **وخرج.. **وخرجً.. *الي ان اصابه الوهنً *فأصبح لقمةً سايغةً في افواه الحركة الإسلامية *خلصوا علي اللحم والدهن *و رمًوا العظام للكلاب و للدعامة و لشفشفة الجنود المهمشين الذين يتقوتون بالتمر و البصل!
@عملت الحركة الأسلامية بجهد مكثف لتفكيك تلك الوحدة و كانً من اهم أسلحتهاالتقليل من شأن لجان المقاومة بالتجاهل ، عدم الالتفات لاجتياجاتهم كشباب يبحثعن وسايل محترمة لكسب العيش، وبادعاء ان اغلبهم تحت سيطرة الحزب الشيوعي وان ما قدموه من دساتير لسلطة الشعب ما هي إلا إملاءات من الحزب الشيوعي .
@المؤسف ان (قحت) تجاهلتهم تماما عند اتخاذ القرارات الاساسية مثل تكوين حكومتي دكتور حمدوكً قبل وبعد اتفاق سلام جوبا . **كانً اتفاق سلام جوبا جهدا خالصا للكبار و امن الحركة الاسلامية في وقت كانت فيه لجانً المقاومة تحافظ علي الثورة بالخروج للشوارع و التعرض لقناصة امن الكيزان و كشف مخابئ الوقود وًالدقيق والإشراف علي المخابز. ** ببساطة بينما كانت اللجان تواصل عملها في صناعة الثورة، تعثرت خطوات (قحت) و قيادة الحركات المسلحة (الجبهة الثورية) تحت مخططات امنجية الكيزان !!و أسلمت أعناقها ككباش الاضاحي لسكاكين ضباط الجيش المؤدلجين !
**صار من المالوف ظهور وُاختفاء وزراء تم تعيينهم لمواقعهم السلطوية او المادية في احزاب (قحت). او لرضاء او عدم رضاء العسكر المؤدلجون عنهم. *وزراء لم تكن لهم برامج تدعم الثورة الملتهبة ولا طموحات تتعدي تلك التي تقربهم من (سيدي( او من (الحبيب) ، وليس من (الشعب (الذي تغني له وبه اهله : ""انني اومن بالشعب حبيبي وابي "".
@ كانت الفترة الانتقالية فرصة لتنشيط التعاون و الحوار بين (تنسيقيات لجان المقاومة) الذين ولدوا من (رحم واحد) بالرغم من انتشارهم في ال ١٨ ولاية . ** تجاهلت قحت و الاحزاب هتافات الشباب و الكنداكات ضد العنصري المغرور بانً " كل البلد دارفور" **ثم تجاهلتهم تماما عندما احتاجوا لدعم مالي و معنوي عاجل عندما (ترسوا) وقفلواطرق تهريب وًنقل البضايع خاصة لمصر .. واذكر الذي حدث لتنسيقيات لجان مقاومة الشمالية و نهر النيل عندما حاولت الدفاع عن التروس :**هاجمتهم تاتشرات الدعمالسريع لحماية شحنات إناث الابل المهربة للأردن و جزيرة العرب. و نقلتهم الي سجن دنقلا.** *حتي دفع الضمان للإفراج عنهم كان مشكلة أنا شاهد عليها. *تبرعوا لبعضهم البعض بحفنات الجنيهات التي كانوا ينفقونها في معاش ابناءهم و بناتهم ! *اللجان دفعت ثمن هذا التجاهل بينما لم يرصد لقادة قحت او الاحزاب حتي اصدار بيان @كان لدي (قحت) اهتمام بالمحاصصة وتقسيم السلطة اكثر من البحث عن حلوللمعاش الناس . *كان هنالك تجاهل في الحفاظ علي مكاسب لجنة التفكيك . *وكان هنالك تجاهل في دعم الأفكار التنموية بالرغم من حيازتها علي مقدار كبير منفكر الدكتور حمدوك. و أنا شاهد علي مقدار حدبهً واهتمامه و هو يصارع الوحوش وًالتماسيح ! *كانت الوزارات تعمل بطريقة عودةً "ريمة الي عادتها القديمة" وكانت بشكل واضحتحت سيطرة الكيزان و بدون تباشير اي خطوات من اي وزير انتقالي لاتخاذ خطواتتصحيحية ثورية: *ظل المديرون كما هم و الادارات كما هي ايام حكمً البشير!
@عندما كتبت عن بعض تلك النواقص في احدي مقالاتي عند بداية تاسيس (تقدم)لمح لي البعض في قيادةً تقدم بان هولاء (و هم يعنون شباب وشابات لجان المقاومة) قليلوا الخبرة متحمسون. *لم يروق لي ذلك وانا اقيم بشكل جزئي في بلد اغلب وزيراتهًًووزراءه شباب وشابات دون منتصف الثلاثون . بلاد تولت فية شابات دون الثلاثونوزارات الدفاع وًالمالية . *بينما رايت كيف تسرب الكوز جبريل الي مفاصل المالية واموال السودان "عينك يا تاجر"
اقتراح مبدئي : @ يجب علي قحت منع اي محاولة للتردي في اعماق هبوط ناعم آخر . @امام تقدمفرصة ذهبية لخلق جناح ثوري راديكالي من شباب و كنداكات الثورةً لا يستجدي مباركةًالاحزاب التي دمرت السودان. والمتخوفين اقول : اسالوهم ووفروا لهم الامكانيات بلا من ولا اذي ..فالذين اسقطوا اعتي دكتاتورية دموية في القرن العشرون لقادرون علي صنع سودان جديد
نواصلً
د. احمد التيجاني سيد اخمدً ٨ ابريل ٢٠٢٤ روما ايطاليا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة