@خراب الخرطوم مؤسف للغاية واًضح انه من نتايج هذه الحرب العبثيةً بينً اثنان من رحم واحد.
@و كأنهماً اثنان ليسا من اقوي او أشطر المجموعة لكن تم اختيارهما اًو اختارا بعضها للعبة "جر الحبل" . *كل منهما ظهر علي حقيقته. وهي الرغبة في الفوز بدون اي مؤهلات. *و بذلك لخبطوا الحفلة وكسروا الكراسي و ازعجوا الحضور !
@الاثنان هما الكيزان و الجنجويد: * كل منهما فيما يبدوا استهدف الاستيلاء الكامل علي السلطة لتحقيق حلم اوً نبوءةً فاسدة. *داب الجيش العنصري ذو الغالبية من الضباط الكيزان المؤدلجين الذين ينتمون لموقع فكري مريض واحد و جغرافي محدود في بحر السودان العريض، الي تغييرالتكوين السكاني منذ الاستقلال. وتفنن في قصف القري و المزارع و المدن والناس ، و في اغتصاب الفتيات و قتل الرجال و الأطفال الذكور!. *كما دابت قوات الدعم السريع ( بالتعاون مع ضباط الجيش) علي التقاط فقراء الهامش وًبيعهم لدول الخليج كجنود مرتزقة في حرب اليمن ؛ثم استخدامهم الان كمجندين وًمستنفرينً للقوتين المتحاربتين .. يقتتلون وًيقتلون !
@ وللأسف لم يكن لقوات الاسلاميين او قوات الدعم السريع اي اعتبار للمواطن السوداني ،ولا يزال! :
**فبينما يسعيً الإسلاميون الدواعش لتغيير ديمغرافي يجعل من السودان موطناللإسلاميين الارهابيين من كل بقاع العالم.
**تسعي بعض قيادات العرب الغرابة لفكفكة التشكيلة السودانية الحالية. **يزعمون ان غالبية ضباط الجيش محصورين في شايقية و جعليين (و هذا صحيح) … سوي بعض الزناقر و الفلنقات لتجميل الصورة الباهتة!
**لكنهم يتجاهلون التركيبة السودانية الحقيقية والتي هي نتيجة انصهار تلقائي سلمي (قبل القصف و القتل الذي مارسته الحكومات العسكرية و حكومة الحركة الأسلامية) يضم نوبيو الشمال وكوشيو الشرق و زنوج الانقسنا و الفور و جبال النوبة والمساليت وًالفلاته والبرونً والخليط كالهمج و إعراب البادية في اصقاع السودان الشمالي و الشرقي وًالاوسط و سكان الحضر في كل مدن السودان !! **هذه التركيبةً السكانيةً أثبتت توافقا وتعايشا امتاز به اهل السودان حيثما كانوا في كل اصقاع العالم. وهي بلا شك نتاج جهد مشهود للتجار و الرحالةً و رجال الطرق الصوفية و الرعاة و المزارعين !
**بعض قادةً الدعم السريع مثلهم مثل غلاة الحركة الاسلاميةً يخفون مقصدا موازياآخر و هوً ان يجعلوا من السودان مًوطنا لعرب الشتات و البدون و ايضا كما يامل البعض موطنا لإعراب بادية السودان دون اهلها الأصليين الزرقة!.
@للأسف تادلج الجيش و فقد القدرة علي حماية الوطن و الارض وًالمواطن .هذاالوضع قاد الي تربة صالحة لنباتات سامةً مغمورةً بدات دفائنها في الانبثاق و الظهور و الانتشار
**و لذلكً تجد بعض قبايل غرب السودان العربية و النيل الأزرق وًالخليط (الهمج) ينادون بمثل ما ينادي به الوليد مادبو .. بقصد او بدون قصد. و هو امر خطير . و لن يؤدي إلا الي تفكك وشرذمةً السودان كما يتمني له الطامعون (عرب وفرنسيس وصهاينة)
نواصل
د. احمد التيجاني سيد احمدً ٢٦ فبراير ٢٠٢٤ روما إيطاليا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة