|
رحم الله الوالد محجوب محمد صالح صاحب القلم الذهبي وعميد الصحفيين السودانيين كتبه د. عثمان الوجيه
|
00:58 AM February, 14 2024 سودانيز اون لاين عثمان الوجيه-القاهرة-مصر مكتبتى رابط مختصر
ستبقى إنجازاته ومواقفه الوطنية والقومية خالدة في الذاكرة وسيبقى رمزاً للصحفي الملتزم بقضايا أمته العربية وستبقى أفكاره ومبادئه مصدر إلهام للأجيال القادمة.. كان رحيله خسارة كبيرة للصحافة العربية والعالمية وفقدنا رمز للصحافة الحرة والنزيهة وغاب صوت قوي يدافع عن قضايا الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان.. كان من رواد الصحافة العربية والعالمية فقد أصدر العديد من الكتب، من أهمها "تاريخ الصحافة السودانية في نصف قرن" و"مستقبل الديمقراطية في السودان" وكان من أشد المدافعين عن قضية جنوب السودان ومسألة الديمقراطية وحقوق الإنسان بعد أن ساهم في تأسيس العديد من المؤسسات الصحفية والإعلامية فقد فقدت الصحافة العربية والعالمية يوم الثلاثاء 13 فبراير 2024 أحد أبرز رموزها، الصحفي السوداني الكبير محجوب محمد صالح، عن عمر ناهز 96 عاماً بعد صراع مع المرض، وُلد رحمه الله عام 1928م في السودان، وبدأ مسيرته الصحفية في سن مبكرة، حيث عمل محرراً في صحيفة "السودان الجديد" عام 1946م ثم أسس مع مجموعة من الصحفيين السودانيين صحيفة "الأيام" عام 1953م، والتي أصبحت من أهم الصحف في السودان والعالم العربي وشغل العديد من المناصب القيادية في الصحافة السودانية والعربية والعالمية، ونال العديد من الجوائز العالمية، من أهمها جائزة القلم الذهبي من المؤسسة العالمية للصحافة، وجائزة حقوق الإنسان من الاتحاد الأوروبي كما وقد تميز بمواقفه الوطنية والقومية، ودفاعه عن قضايا الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وكان رمزاً للصحافة الحرة والنزيهة، ومثالاً للصحفي الملتزم بقضايا أمته.. نتقدم بأحر التعازي لعائلة الفقيد وللصحافة السودانية والعربية والعالمية في فقيدها الكبير الذي نعته العديد من الشخصيات السياسية والإعلامية والثقافية في السودان، مؤكدين على دوره الكبير في خدمة الصحافة السودانية وتاريخه العريق ويعتبر من أقدم الصحفيين السودانيين، التي بدأها في عام 1949، وشارك في تأسيس العديد من الصحف السودانية، من أهمها صحيفة "الأيام" التي تولى رئاسة تحريرها لسنوات طويلة حيث ترك إرثًا غنيًا من الكتابات والمؤلفات، حيث نعته الحكومة السودانية، ببالغ الحزن والأسى، ووصف النعاة الراحل بأنه أحد أبرز رموز الصحافة السودانية، وأحد روادها الأوائل، حيث ساهم بشكل كبير في إثراء الساحة الإعلامية السودانية على مدار عقود طويلة، وأشار النعاة إلى أنه كان نموذجًا للصحفي الملتزم بقضايا وطنه، المدافع عن حرية الرأي والتعبير، والمناضل من أجل قيم الديمقراطية والعدالة، معربين عن خالص تعازيهم ومواساتهم لأسرة الفقيد وأصدقائه، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يلهمهم الصبر والسلوان.. هنا تحضرني طرفة فليسمح لي القارئ الحصيف بأن اوجزها في هذه المساحة وبهذه العجالة وهي:- قبل انفصال جنوب السودان بساعات فاجأتنا الحكومة السودانية بتوقف صحيفة (أجراس الحرية) عن الإصدار من داخل السودان فهاتفت الشقيق الأكبر (محمد لطيف) الذي طالبني بإرسال مقالي الأخير ليكون أول مقال لي في صحيفة (الأخبار) اعتباراً من اليوم التالي وهنا قطعت علاقتي بالخرطوم 2 حيث كنت أذهب (دار الايام) قبل أن أذهب لمقر صحيفة (أجراس الحرية) إلى أن هاتفتني سكرتيره (إيمان) وطلبتني لزيارته لكني كنت بعيد وكان هو لا يحمل الهاتف المحمول نهائياً فاتفقت معها أن التقيه في مقر جمعية الإخوة (الشمالية – الجنوبية) التي كان رئيسها وطلب مني هناك أن أذهب معه إلى مكتبه في الصحيفة وفي الطريق سألني كالعادة عن أخبار أسرتي وبادلته السؤال نفسه عن أسرته حيث كان ابنه (وائل) في المانيا وسألني إن كنت عدلت عن موقفي وفكرت في السفر (كنت ضد فكرة الهجرة والاغتراب ولكن قدر الله ما شاء فعل) فقلت له إنهاء مشواري العلمي اهم لي من يورهات أوروبا فانتبه على إني ذكرت له ضيم تعرضت له في الجامعة وسألني ماذا فعلت فقلت له (سالتقي غداً ب "بتاع الحقنة" !!) كنت أقصد كمال عبيد الذي أنهى عمله كوزير للإعلام السوداني باخر تصريح قال فيه (الجنوبيين اختاروا الانفصال وبعد دة حقنة ما بنديهم ليها) وبعدها على طول سلموه إدارة جامعة أفريقيا العالمية فقاطعني الراحل بقوله (دي قلة ادبك على الكيزان الخلوك تدفع التمن) صراحة كان هو وعدد من رؤساء تحرير الصحف التي تتلمذت فيها يحذروني من الخلط بيني كرهي للكيزان وكتاباتي فقلت له الحمد لله (أنا مافي حد فصلني من الجامعة) فقال لي (أنا فصلني مستعمر لأني ناهضته وفي زمن استعمار) فقلت له وأنا أيضاً اناهض هذا النظام ولا تهمني المضايقات لأني لو طبلت لهم لن يعينوني (معتمد لأبي زبد مدينتي ولا حتى وزير إعلام لولاية غرب كردفان) فقال لي (هو غرب كردفان وأبو زبد ما فيهن إلا أنت ؟؟) فقلت له عشان كدة جيت اضايقكم هنا إحتمال ألقى (قلم رصاص) فقال لي صاحب (القلم الذهبي) معارضة النظام ليست سبباً للتكريم وصدق رحمه الله وأنا الذي اتابع اليوم نعييه من الحكومة والمعارضة معا (البرهان "الذي دعاه رئيس اليوم رواندا لحضور ذكرى الإبادة الجماعية!!؟؟" والدقير نموذج آخر ؟؟!!) يلا #اوقفوا_الحرب #stop_the_war خروج :- حزنت بحرقة حينما قرأت انفراد (صحيفة التغير) عن (ارهاصات لقاء دقلو والكباشي في المنامة) واليكم هذا الاقتباس :- (انعقد الاجتماع الأول بين وفدي الجيش برئاسة كباشي ووفد الدعم السريع برئاسة عبد الرحيم دقلو، وشارك في الاجتماع رؤساء المخابرات البحرينية والمصرية والاماراتية فيما رفض الدعم السريع حضور رئيس المخابرات السودانية أحمد إبراهيم مفضل انتهى!!؟؟) ولا تعليق.. ولن أزيد والسلام ختام د. عثمان الوجيه / صحفي سوداني مقيم بمصر بكالوريوس، ماجستير ودكتوراه:- لغة إنجليزية / جامعة أفريقيا العالمية [email protected] X, LINKEDIN, FACEBOOK, INSTAGRAM, THREADS, REDDIT, MASTODON, TUMBLR, PINTEREST, PICEART, FLICKR, SNAPCHAT, TIKTOK, YOUTUBE, BODCAST :- DROSMANELWAJEEH@
|
|
|
|
|
|