نياشين علي صدر حركةً الاخوان المسلمين ( الكيزان) الارهابية كتبه د. احمد التيجاني سيد احمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-06-2024, 08:08 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-03-2024, 05:05 AM

احمد التيجاني سيد احمد
<aاحمد التيجاني سيد احمد
تاريخ التسجيل: 08-16-2022
مجموع المشاركات: 250

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نياشين علي صدر حركةً الاخوان المسلمين ( الكيزان) الارهابية كتبه د. احمد التيجاني سيد احمد

    04:05 AM January, 02 2024

    سودانيز اون لاين
    احمد التيجاني سيد احمد-ايطاليا
    مكتبتى
    رابط مختصر






    **لم تتوقف الحرب منذ بداية انقلاب الحركة الإسلامية الكيزانية الفاشل صبيحة ١٥ أبريل ٢٠٢٣.

    **مضت ايام الحرب السوداء الكالحة ولا تزال وهي تلحق الدمار و القتل بشعب مسالم اعزل في ظاهره ؛ جنده و ساسته شيزوفرنيك في كل ممارساتهم لا يفتأون يصيحون و يتقياون بعد كل قتل و اغتصاب ب"" الله اكبر""

    **ولعل سبب الهستيريا الاجتماعية لهذا الشعب ايمان البعض بالكجور و بالبخرات كما صاح محذرا طبيب المخلوع البشير السابق و الذي تحول الي لايفاتي ( حلوة دي) يدير معركة الكرامة ( و دي احلي) من مخبأه في المستشفي العسكري بينما معظم رهطه مختبئون في بدروم قيادة الجيش

    و بالرغم من تاريخ دموي همجي مماثل كخراب سوبا و حكم الإسلامي البشع عبدالله ودتورشين ( التعايشي) و الذي استباح الشريط النيلي بدراويش تفوقوا علي الذئاب الجائعة، فان اهل السودان داوموا علي التغني باخلاقهم الحميدة و سلميتهم و إيواءهم الضيف وبن السبيل !

    الغلوتية
    **وًكعادة اهل السودان اختلط الشرف بالكرم بالغباء بالاتكاليةً ؛ و ارتبطت مصاير البلاد و العبآد بالعلاقات الشخصية و الاسرية؛ و انتهجت هذه التحولات و الانقلابات القتل الهمجي والإعدامات الجماعية و الفردية والتعذيب ؛ و اتسمت بقوانين الغاب و الهمجية الي اعتماد وظايف أخصائيو الاغتصاب في عهد الكوز الاستخباراتي الاعور صلاح قوش .
    **ظل اهل السودان في غيبوبة فكرية و معنوية و اخلاقية ممنهجة زاد من نارها و اوارها الاسلاميون . ولقد ظل حكم الكيزان منذ ١٩٨٩ مشعلا نيران الدمار بواسطة جيش يستولي علي ٨٥٪؜ من ميزانية الدولة و مليشيات انشئ بعضها لحماية الحكم الاسلامي الكيزاني فصارت نكبة عليه و قذي في عينيه!

    **وبالرغم من كل المعوقات ثار الشعب علي حكم الكيزان و اثبت للعالم جديته في اقتلاع الظلم و التخلف و المضي في طريق الحرية و السلام و الغدالةً

    **و كعادة ساسة السودان ( انظر الي الفقرة التاريخية في آخر المقال) فلقد توحدوا علي إفشال ثورة فريدة قاربت في نهجها الثورة الفرنسية . و بلغ العمل التخريبي الممنهج الي اشعال الحرب بين الكيزان و مليشياتهم وفصائلهم الارهابية . و تمسك الاسلاميون بنهجهم التخريبي الذي قادهم الي حرب بينهم و بين صنيعتهم قوات الدعم السريع ادت الي خساير فادحه نضعها كنياشين في صدر الحركة الإسلامية .. تكريم مستحق بجدارة لما اتت لانجازه نلخصها في الخسائر الفادحة بعد 9 اشهر من. القتال:
    @فقد نحو 12 ألف شخص حياتهم نتيجة القصف الجوي والاشتباكات الأرضية،
    @فرار و نزوح أكثر من 7 ملايين من سكان الخرطوم الكبري وولايات دارفور و الجزيرة .
    @تدمير أكثر من 200 مبنى تاريخي وإداري وخدمي في العاصمة الخرطوم.
    @توقف أكثر من 19 مليون طالب عن الدراسة بعد استمرار إغلاق الجامعاتوالمدارس للشهر التاسع على التوالي.
    @فقد الجنيه السوداني 90 في المئة من قيمته، وانخفض من 550 جنيها للدولار إلى أكثر من ألف جنيه.
    @فقد نحو 4 ملايين من العاملين في القطاعين الحكومي والخاص وظائفهمبسبب الحرب.
    @بلغت خسائر الاقتصاد السوداني من جراء الحرب - حسب تقارير مصادر اقتصادية-اكثر من 100 مليار دولار حتى نهاية أكتوبر .

    عودة الي التاريخ
    **عندما استولي الإسلاميون علي حكم السودان بانقلابهم علي الشرعية الدستورية عام ١٩٨٩ كان السودان متخما بمثل هذا التغول العسكري منذ ان نال استقلاله من الحكم البريطاني عام ١٩٥٦. و كانت كل هذه الانقلابات نتيجة تدبير و تخطيط او تسليم طوعي في ليل او قارعة النهار بين الاحكام المدنية المنتخبة و الجيش . شاركت في هذا التآمر المشين علي السلطة الدستورية كل الاحزاب السياسية بداءا بحزب الامة ثم الحزب الشيوعي ثم حركة الاخوان المسلمين باسماءها و أثوابها العديدة
    **كان تسليما خالصا ( بين حزب الامة والجيش عام ١٩٥٨ بقبلات خانعة ذليلة لحزب الختمية و ما تفرع منها)
    ** و انقلاباً بقيادة الحزب الشيوعي (١٩٦٩ ) و الذي بدل فيه قايد الانقلاب جعفر نميري انتماءه من الحزب الشيوعي بقيادة عبد الخالق محجوب الي الحركة الاسلامية بقيادة حسن الترابي
    ** الي شبه تسليم حكم الديمقراطية الثالثة بقيادة حزب الامة الي حركة الاتجاه الإسلامي عام ١٩٨٩، وحيث اختلطت الخيانة الدستورية بالعلاقات الاسرية كما يشاع بين حسن الترابي و الصادق المهدي رحمهما الله.

    **و كعادة بعض جيران السودان فلقد امتازت الفترات الانتقلابية الدموية بمقاصد ووسائل استغلال ثروات البلاد و امنها وشرعية الحكم فيها .. و هذه أمور شاعت و تشعبت الي ان احتلت مصر حلايب و شلاتين و نتوء ارقين ؛ و الي ان انتشرت منتوجات السودان الزراعية و الحيوانيّة في الأسواق العالمية وهي لا تشير من قريب او بعيد الي مصادرها

    ** ولا حول ولا قوة إلا بالله **

    نواصل

    د. احمد التيجاني سيد احمد
    ٣ يناير ٢٠٢٤ إيطاليا

    Sent from my iPhone























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de