فقد الموهل الدستوري لحكم البلاد بانقلاب الكيزان الذي قاد تنفيذه في ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١. فقد المصداقية الثورية بنكوصه علي الشرعية الدستورية للحكم الثوري الانتقالي . فقد التاهيل القيادي لغيابه عن رياسة الجيش منذ ١٥ أبريل . فشل البرهان في حماية المواطنين ؛ وفي تهديد امن البلاد بقصف الخرطوم الكبري و دارفور و كردفان و اخيراً منطقة واد مدني؛ حيث دمر بهذا الفعل الجاير البنية التحتية و المنشات الخدمية و الاقتصادية العامة و الخاصة ؛ تسبب البرهان في نزوح قرابة السبع مليون مواطن و مواطنة ؛ وفي مقتل عشرات الالاف من المواطنين العزلً فشل البرهان في الوصول لاتفاق ينهي الحرب بين جيش السودان وقوات الدعم السريع صنيعة الحركة الإسلامية شواهد: -١- قيادة الجيش البرهاني و قيادة قوات الدعم السريع تضم اعداد كبيرة من الكيزان المؤدلجين لمدي لا يمكن التسليم بانه هنالك طرف يحارب آخر . يبدوا بان الطرفان يتحاربان لابادة الشعب السوداني!! -٢- دخول قوات الدعم السريع شرق السودان او نهر النيل سيكون مدمرا و سيتسبب في قتل الكثيرون من قوات الدعم السريع و من الجيش ( إذا بقي منهم من لديه نخًوة للقتال) و من المواطنين الذين بداوا بالفعل في الاستعداد للمواجهة بحمل السلاح و قفل المتاجر و المصانع و بإخفاء ممتلكاتهم و نقودهم .. -٣- تواجد المليشيات البراء و المستنفرين ..الخ ..سيعطي القتال صفة قتال مليشيات إسلامية ضد مليشيات إسلامية و الضحية ستكون كما هي الان : الشعب
خاتمة: علي الجيش ان يثبت بانه جيش الوطن و ليس جيش مؤدلج لحماية الحركة الاسلامية.
د احمد التيجاني سيداحمد ٢٣ ديسمبر ٢٠٢٣ روما ايطاليا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة