*لأنهم لم يصدقوا ولم يقبلوا بسقوطهم واقتلاع حكمهم الطاغوتي الإستبدادي التمكيني الكريه فقد خرجت من جحورهم النتنة نماذج من البشر لا يتورعون في قول وفعل أي شيء لإثبات أو نفي ماهو معلوم من ممارساتهم القميئة .. *(مخاليق) في غاية (الإستهبال) والإنتهازية والإضطراب النفسي !!.. *فالواحد منهم (ينط) عليك مستشهداً بالآيات القرآنية .. والأحاديث النبوية .. وتارة يتلفظ بعبارات فاحشة وخادشة للحياء .. وتارة أخرى يسب الدين (عينك عينك) !!.. *إذن هي نماذج (هلفوتة) متفلتة ومنافقة (بالفطرة) .. ويعتبرون ذلك (فهلوة) وأسلوب حياة قائم على مبدأ التلفيق والإستكراد والكذب واللعب بعقول البسطاء .. *وإدراكاً من هؤلاء الغوغاء لإنتهاء رصيدهم الشخصي من الأمانة والخلق القويم و(النضافة) والكرامة فانهم يجتهدون ويبذلون الغث والرخيص للرقص على حبال (القوالات) الفارغة والمعلومات (المجوبكة) والتحليلات المدغمسة بكل بجاحة !!.. *ويتنافسون فيما بينهم في الدفاع عن الباطل بأي وسيلة كانت ويتهافتون من تحت (التربيزة) لتحقيق المكاسب الشخصية .. *ويتصنعون فوق المنابر والمنصات (الثورية) الزهد والبطولات الوهمية وعدم الإكتراث للمناصب والمنافع الذاتية .. ثم تتلون مواقفهم وتتبدل نبرات (جعجعتهم) أمام سطوة (الظروف) الشخصية !!.. *ولا موش كدا يا مين كدا ذا النون؟!.. *ليس ذلك فحسب بل إنهم لا يتورعون في توجيه التهم للغير ويتناسون بكل غباوة مثلنا الكارب الذي يقول (الفي بطنه حرقص براهو برقص) !!.. *أمثال (زعيط ومعيط) من صغار (الكلمنجية) لا يشكلون خطراً كبيراً على مجتمع غالبيته (تفتيحة) بسبب سهولة كشف أوراقهم .. *لكن الخطورة الفعلية تتركز في بعض رموز السياسة والثقافة والإقتصاد الذين يمكنهم (احتكار) أكبر مساحة إعلامية للنقاش والشرح والتحليل و(التنظير) .. بل ويعتبرون أنفسهم قادة رأي لا يمكن تجاوزهم بأي حال من الأحوال !!.. *هذه (النوعية) بالذات تمتلك قدرة (ثعلبية) على غش المتلقي بمختلف الوسائل (الدرامية) الفظية والحركية !!.. *لكن الدواء الوحيد والفعال الذي (يعالجهم) هو المواجهة .. وحينها ينكشف المستور وينقلب الرجل المعجزة الذي أمامك إلى مجرد أرقوز (متكبكب) و(دايش) ومثير للإزدراء والشفقة !!.. *واذا ما ألقينا نظرة فاحصة على (العاهات) التي ظهرت مؤخراً نجدهم يعانون كثيراً من مصيبة (الأنا) وجنون العظمة مما يجعلهم يتوهمون تحقيق النجاح وبلوغ الهدف غير أن (فضيحتهم) طال الزمن أو قصر تكون دائماً بجلاجل !!.. *ولا ما كدا يا منو ما عارف ذا النون؟!.. *أما (شلة) المحللين والخبراء (الإستكراديين) فقد ارتحنا بحمد الله من (خلقتهم) و(طربقتهم) الفارغة وتغبيشهم و(عجنهم) لحقائق الأمور لأننا نتابع هذه الأيام على شاشة الجزيرة الخبير (المالي هدومه) اللواء الأردني فائز الدويري .. *ويا كلمنتية و(كاوبويات) جماعة لا لدنيا قد عملنا : *لن نقول لكم متى تخافون ربكم لأن هذه قضية تعتبر بينكم وبين خالقكم ،، *لكن : *متى تخجلون؟!.. *و *الله في ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة