إتخذت اللجنه الأمنيه بولاية كسلا بقيادة رئيسها والي ولاية كسلا حزمه من الإجراءت الإحترازيه والوقائيه بغرض حماية المواطنين وممتلكاتهم .
وتأتي هذه الإحترازات الوقائيه متزامنه مع حالة الحرب التي تشهدها البلاد منذ شهر أبريل الماضي والتي تسببت في مقتل أرواح عزيزه ونزوح مئات الالاف الي مختلف بقاع السودان الي جانب لجوء أعداد كبيره من المواطنين الي مختلف الدول.
مسئولية حفظ الأمن لاتقتصر علي الأجهزه الأمنيه لوحدها والأمن مسئولية الجميع ولايتحقق هذا الشعار إلا بتضافر الجهود الشعبيه والرسميه.
في إطار تنفيذ التحوطات الإحترازيه والوقائيه قامت الأجهزه الأمنيه بحملات تفتيش واسعه للمواطنين في أسواق مدينة كسلا وذلك للتأكد من هوية المواطنين وفحص أوراقهم الثبوتيه.
قامت شرطة المرور بولاية كسلا بقيادة العقيد شرطه بابكر النور بحملات واسعه بغرض إزالة التظليل من المركبات الخاصه ومراقبة السيارات المسروقه أثناء فترة الحرب وقطعا هذه الإجراءت لابد منها في هذا التوقيت تحديدا لاأنها تصب في مصلحة المواطن.
الناس أمام القانون سواء لافرق مابين حاكم ومحكوم ووزير وخفير فعلي هذا الأساس لابد أن يزيل والي ولاية كسلا محمد موسي عبدالرحمن تظليل زجاج سيارته أمام الملأ وعلي مرأي ومسمع عدسات الكاميرات وليكون ذلك بيان باالعمل ثم ينطبق ذات الفعل علي أعضاء لجنة أمن الولايه والمتمثله في مدير شرطة الولايه اللواء شرطه سفيان عبدالوهاب وقائد الفرقه 11اللواء ركن حسن أبوزيد ومدير جهاز المخابرات باالولايه وبذلك يكونون قدوه ينفذون القانون أول باأول.
من المفترض عندما يتم تنفيذ هذه التحوطات الإحترازيه والوقائيه تراعي الحاله النفسيه المزريه للمواطن المكتوي بنيران الحرب والنزوح وأن تحترم وتراعي كرامته أثناء قيام الأجهزه الأمنيه بدورها فلا تفريط ولاإفراط.
توافر المعلومه الصحيحه من قبل الأجهزه الأمنيه وتمليكها للرأي العام في وقتها يساهم في إغلاق باب الشائعات.
سلاح الحرب النفسيه من أخطر أنواع الأسلحه الفتاكه وتسري كاالنار في الهشيم وتأثيرها قاتل وفعال ونتائجها وقتيه فلذلك لابد التعامل بها بصوره حاسمه.
للأسف الشديد في الحرب يتم التركيز في الجوانب القتاليه المباشره ويتم تجاهل أخطر ثقره ينفذ من خلالها العدو ألاوهي ثغرة الإعلام.
هنالك بيوت خبره إعلاميه متخصصه لإدارة ملف الحرب الإعلاميه وتعمل وفق لمنهج علمي عميق يتم من خلال رسم الخارطه الإعلاميه القتاليه والتي من خلالها تبث الشائعات وتدخل الخوف والزعر في أوساط المواطنين.
عندما تقرر أي دوله إعلان الحرب لابد لها أن تخلق جبهه داخليه متماسكه وقويه تعينها وتساندها بقوه للخوض في هذه الحرب فلايمكن أن تدخل أي دوله أيا كانت إمكاناتها القتاليه والحربيه في أي حرب مالم تتأكد تماما من وقوف الشعب من خلفها علي قلب رجل واحد.
كل شرائح المجتمع بولاية كسلا علي قلب رجل واحد خلف القوات المسلحه ولسان حالهم يردد جيش واحد شعب.
لابد من التأكد والإستيثاق من المعلومات التي تتحصل عليها الأجهزه الأمنيه من مصادرها والتعامل بها بحزر وضرورة أن يتم وضعها في (غربال) ثم بعد ذلك يتم التعامل معها ولربما معلومه خاطئه ينبني عليها قرار أوإجراءت خاطئه ويكون من الصعب تدارك آثارها وتداعياتها.
الشعب السوداني أمام إبتلاء رباني عصيب يتطلب منه الأخذ باالأسباب وترك الأ مر برمته لمسبب الأسباب وهو القادر علي كل شئ
مفوضية العون الإنساني بولاية كسلا من صميم عملها مراقبة المنظمات الوطنيه والأجنبيه في نشاطها إلي جانب إعادة النظر في كيفية توزيع المساعدات الإنسانيه الماديه للمتضرين من جراء الحرب والذين يتخذون من دور الإيواء مقرا لهم ولابد من إشراك المنظمات الوطنيه في كيفية توزيع المساعدات الإنسانيه الماديه وذلك لضمان وصول هذه المساعدات الإنسانيه إلي مستحقيها مباشرة من دون وسيط.
رصد ومتابعة تحركات منسوبي المنظمات الأجنبيه في هذا التوقيت تحديدا أمرا في غاية الأهميه في هذا التوقيت تحديدا والبلاد في حالة حرب.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة