السودان و لعنة الحاكم بأمر الله! كتبه محمد حسن مصطفى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 07-27-2024, 01:16 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-08-2023, 01:06 AM

محمد حسن مصطفى
<aمحمد حسن مصطفى
تاريخ التسجيل: 04-30-2014
مجموع المشاركات: 135

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السودان و لعنة الحاكم بأمر الله! كتبه محمد حسن مصطفى

    00:06 AM December, 07 2023

    سودانيز اون لاين
    محمد حسن مصطفى-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    رحم الله شهداء السودان و رفع الظلم و الغدر عن سودانهم كله.
    تنبيه: الرسالة هنا واضحة و إلى من اعتادوا رمي اتهامات الكوزنة و الفلول و التنظير و التبخيس و التطاول في التعليق أو التحقير و حتى من يُسجِّلون الشتائم في رسائلهم أن “سلام عليكم” و طلب: إرجعوا دائماً إلى قديم الكاتب قبل الحكم على الكتابة؛ فالكاتب يظل مجهولاً يشهد عليه ما كتب.
    *


    في غزة -كان الله في عونهم و دفع عنهم – عصابة الصهاينة جيشها يحارب حركة لمقاومة و يُدمِّر يُقتِّل كل الحياة أمامه بدعوى اجتثاث الحركة. لأنهم -الصهاينة- و عهدنا عنهم عصابات جُمِّعت من شتات لمجموعة من المغتصبين القتلة مجرمة. رحمة الله على شهداء فلسطين الأبية.
    و في السودان تشابه أمر التهجير و التدمير و عصابة المغتصبين من القتلة!
    و قلنا أن الصهاينة الحق هم الخونة منا.

    *
    لنتفق -نظرياً-
    بعيداً عن الأنظمة التي تحكم الدول و مُجرَّداً منها -تلك الأنظمة- ؛ على الجيش في أي دولة أن يكون محفوظاً محايداً وطنياً متفقاً عليه “خطاً أحمراً”.
    و إلا سقوط الدولة!
    نعود إلى الواقع أنَّ الجيوش في أكثر الدول -كبيرها و صغيرها- تم إخضاعها للأنظمة حتى “تُمحَق” تذوب -الجيوش- و تتلاشى فيها -في الأنظمة-!
    إلا في الدول التي فعلاً حافظت على الدستور و التشريع و الديمقراطية فسلامة الجيوش فالشعوب فيها.
    و الكل هنا قادر على ذكر أمثلة.
    *

    يومها “حميدتيه” انتقص من رجال السودان -طعن في رجولتهم- كلهم لأن من جاؤوا به و رفعوا من شأنه و قدره و كانوا يقودون السودان و جيشه و شعبه مجموعة من أشباه الرجال و “أنصاصهم”!
    يومها أيضاً افتقد السودان و شعبه الرجل “ابن المره” الذي كان واجباً لزاماً عليه أن يتصدى لذاك “الدقلوان” قاطعاً له لسانه قبل أن يفصل منه أمام شعب السودان كله رأسه!
    و التراكمات من تنازلات حزب الكيزان الحاكم جعلت من “صبي البشير” يطمع و يتكبر و يتجبَّر!
    لكن الحق يبقى أن الثورة في السودان جاء بها شباب السودان “رجاله” و “أبناء نساءه” الشجعان و الفرسان الحق.
    الذين أرهبوا و أرعبوا نظام المؤتمر الوطني و داعميه حتى زلزلوا الأرض تحته و السماء من فوقه.
    الرجال الحق الذي تصدوا لهمجيَّة قوات الشرطة و “الطيرة” و الأمن و سعارهم و التي تلاشت -تلك القوّات- كالأشباح أو السراب أمام عصابات دقلو!
    *

    و نتذكر رسالة الفريق أول “بحق” عصمت عبد الرحمن بصفته وزيراً للداخلية إلى قيادة الدولة و الجيش عن مليشيات دقلو. الجميع وقتها في قوات الشعب المسلحة كان شاهداً! و ظلوا كذلك و الجنجويد البشير يرفع من شأنهم و قدرهم على حساب جيش السودان قبل شعبه!
    و صعد حميدتي في ظهر الثورة و رحَّب قادة الجيش قبل قوى الحريّة و التغيير به بينهم! و تكتمل حلقة المؤامرة كما شهدناها جمعيا تاريخاً أن كيف قادة قوات الشعب المسلحة هم من عظموا شأن قائد مليشياتهم من قطاع الطرق المسلحة!
    كلمات البرهان و العطا و كباشي في مدح و حب مليشيات الدعم سُجلِّت كإدانات الغباء أو النفاق أو هي الخيانة شاهدة عليهم!
    *

    ليبشرنا بعدها ناطق الجيش بدقه لناقوس الخطر عن فقدان الجيش سيطرتة على الدعم!
    ثم أدخل قادة الجيش السودان في مهزلة “عركتهم” مع عصابة دقلو في حرب تقتيل و تبشيع و تهجير للشعب السوداني العفيف الكريم لا معنى لها غير صراعهم على السلطة و من منهم سيقود الآخر إلى المشنقة بعد أن تأكدوا جميعاً من أن مشانق الثورة في ساحات مجازر الإعتصام -التي إرتكبوها هم في حق رجال و نساء و شباب و أطفال السودان – معدة منصوبة مشروعة لإستقبال رقابهم.
    نعم كلهم ببرهانهم و حميدتيهم يعلمون مصيرهم. و ما أحدثوه و مازالوا من حرب و قتل لن يوقف ذاك المصير و لن يؤخره عنهم. فالموت آتيهم و هم من يُساقون طوعاً و غصباً إليه.
    حتماً و وعداً لن تكون مجرّد قذيفة ساقطة أو قنص رصاصة!
    هو عذاب الدنيا قبل جحيم الآخرة.


    و أبشر يا شهيد























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de