لا استعادة للثقة في الجنجويد..فالثقةُ احترقت وعَتَت رياحُ (الهبَبَاي) على رمادِها! كتبه عثمان محمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-01-2024, 03:08 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-13-2023, 08:17 PM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 985

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لا استعادة للثقة في الجنجويد..فالثقةُ احترقت وعَتَت رياحُ (الهبَبَاي) على رمادِها! كتبه عثمان محمد

    07:17 PM November, 13 2023

    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    * قالت الدولتان المسهِّلَتان أن على كل من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع الإلتزام (التام) بمسؤوليتهما لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، وهذا القول أشبه بدعوة صادرة، في صورة أمر واجب التنفيذ، من سلطة أعلى إلى جماعة أدنى، أو كما يقول الإنجليز: An invitation from the queen is an order!..

    * قد يكون في تلافيف هذاالأمر تهديد أمريكي خفيٌّ بفرض عقوبات على الجهة ( غير الملتزمة) بما تم الاتفاق عليه!

    * لكن، لا بأس من اللعب مع الأمريكان في بيت اللعب، حيث تتم ممارسة الدبلوماسية الناعمة وملؤها الخبث وستر النوايا الخشنة واللف والدوران حول ما لا علاقة له بالمكتوم في القلوب.. خاصةً وأن وزير الخارجية الأمريكي، بلنكين، هو الذي وضع مفردة استعادة الثقة ضمن بنود التفاوض.. وربما يكون ممثل أمريكا في منبر جدة قد وقف، أمام الجميع، محاضراً عن الاستقرار والسلام وعن دفاع الجنجويد عن النفس في البيوت التي احتلوها!

    * وكلها أقوال مضحكة في حضرة الأفعال، ولولا ما في ذلك من هروب الفعل عن القول، كما هو حال هروب أفعال الأمريكان عن أقوالهم، لقلنا لممثلي الجيش، الممثلين للشعب السوداني، على نحوٍ ما:- إن تفاوضكم في منبر جدة ما بجيب حقو!

    * لكن، لا بأس من اللعب في ميدان اللعب حيث الأفعال تُكذِّب الأقوال، بلا عددٍ ولا حصرٍ.. وربما هذا ما فعله أولئك الممثلون.. وبعد ارفضاض المرحلة الأولى من التفاوض، بدأ الجيش يفعل الأفاعيل (اللازمة) هنا تجاه ميليشيا الجنجويد، إستجابةً لرغبة الغالبية الغالبة من الشعب السوداني.. وهو شعب عليم بأن ميليشيا الجنجويد حَقَّ عليها قول الآية الكريم (١٩١) من سورة البقرة:-﴿وَٱقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ ۚ وَٱلْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ ٱلْقَتْلۚ....﴾

    * فالشعب السوداني قال وكرر قوله للبرهان: "فِك اللجام.. بَّل بس!".. والبَلُّ يتابعُ البلَّ في كل بقاع العاصمة المثلثة الآن.. (بَّل زي البَّل)!

    * والشارع السوداني لا يرى ما تدَّعيه ميليشيا الجنجويد وما تنشره حاضنتها، مركزية قحت، أي عدمية لوجود حل عسكري للصراع.. ولا يكترث الشارع بما تزعمه الدولتان المسهِّلَتان عن أنْ " لا يوجد أي حل عسكري (مقبول) لهذا الصراع..".. مع ملاحظة أن كلمة (مقبول) هذه تتضمن اعترافاً بوجود حل عسكري، وتتضمن،كذلك، أن ذلك الحل لن يكون (مقبولاً) لدى المسهِلين، ربما، وربما لدى المجتمع الدولي الذي هو أمريكا..

    * لكن، المتوقع أن يكون الحل العسكري القادم غير (مقبول) لدى ميليشيا الجنجويد وحاضنتها مركزية قحت.. بمعنى أن الميليشيا وحاضنتها موعودون بهزيمة نكراء في الميدان.. وهذا ما تؤكده وقائع الأحداث الجارية في الراهن الميداني..

    * فمجريات الأحداث في الميدان تؤكد أن الحل العسكري متاحٌ، ومتاحٌ جداً،ً والشاهد على ذلك ما جرى من تدهور مريع في قدرات وإمكانات الميليشيا ومقوماتها القتالية وفي عدتها وعتادها.. وما حدث من انهيار ارتكازاتها وهلاك القادة الميدانيين.. وما اعتوَرها من هبوط في الروح المعنوية لكافة مقاتليها وفرار كثيرين منهم إلى من حيث أتوا، تاركين وراءهم المرتزقة المحليين والطابور الخامس..

    * كان عدد وحوش الجنجويد حين دخلوا الخرطوم، غزاةً فاتحين، حوالي مائة ألف وحش على متن حوالي ٤٠٠ سيارة دفع رباعي ودبابات ومدرعات ومئات المدافع مختلفة الأحجام والمهام.. وإتخذت الميليشيا مرتكزات استراتيجية في جميع أحياه مدينة الخرطوم وضواحيها.. كما احتكرت جميع شوارع المدينة وأزقتها تتمخطر فيها ذهاباً وجيئة طوال الليل والنهار..

    * وتقلص عدد الوحش المرتزقة من مائة ألف إلى ما هو أدنى من تسعة آلاف، وتم تدمير ٩٩٪ من مجنزراتها ومدرعاتها وتقلص عدد سيارات الثاتشر إلى ما يتجه نحو الصفر بتسارع.. ولم يتبقَ لها من المدافع إلا القليل والقليل جداً..

    * هذا، ولأن المسهُِلين يُيَّسرون الأمور طلباً للاستقرار في السودان، أياً كان نوع الاستقرار، فكان لا مناص من أن يتحدثوا عن استعادة الثقة وأن يشددوا على تنفيذ إجراءات بناء الثقة!

    * وأنا أقول للمسهُِلين أن الثقة في ميليشيا الجنجويد وفي حاضنتها مركزية قحت قد أحرقتها نيران مقذوفات الدوشكا والآربي جي والمدافع المضادة للطائرات والنهب والاغتصاب والتهجير القسري.. وأن الشعب السوداني قِنع من خيراً، أي خير، في الجنجويد وفي مركزية قحت؛ وأن رماد الثقة المحروقة قد ذَرَتها رياحُ الهبباي!

    * فمن أين يأتينا المسهُِلون بالثقة في ميليشيا الجنجويد إبتغاءاً لعودتها وعودة مركزية قحت إلى المشهد العسكري والسياسي مجدداً؟!

    حاشية.... حاشية.... حاشية....

    - أيها الناس، لا مكان للجنجويد بيننا، خاصةً بعد عودة هيئة العمليات بكامل قوتها وصلاحياتها للمشاركة في الحل بالبل..
    - وكانت الهيئة قد تم حلها في يوليو 2019، عقب ثورة ديسمبر المجيدة، وذلك بعد ضغط شديد من حميدتي، الذي كان يخشاها بشدة، وبعد ضغوط شديدة من جانب قحت التي كانت تراها أداةً من أدوات الكيزان،
    - ومهما كان، لا يزال المدافعون عن ميليشيا الجنجويد يعزفون على أوتار الكيزانوفوبيا:- (الجيش جيش الكيزان).. بينما الشعب في خندق واحد مع الجيش يتعاطى مع الظروف باطمئنان..
    - وسوف يواصلون العزف على أوتار الكيزانوفوبيا: (هيئة العمليات هيئة كيزان)، بينما الشعب يتخندق مع الهيئة مادَّاً لسانه ساخراً من الذين اتخذوا ميليشيا الجنجويد جملاً يمتطونه لعبور الصحاري والفيافي متجهين نحو سراب مخادع يحسبونه واحة لديمقراطية مصنوعة في أبو ظبي..























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de