- ﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾ (كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله)- استطاعت كتائب القسام من تلقين اسرائيل درساً لن تنساه ابد الدهروسوف يكون له ما بعده والذى يعجل بنهايتها التى تلوح فى الأفق حيث وردت اشارات هامة فى خطاب الرئيس ابومازن قبل ستة اشهر يحذر وينوه بأن هذا العام سيكون مصيرياً للقضية الفلسطينية وقد رأينا كذلك اليهود والمسلمين يتظاهرون معاً ضد دويلة اسرائيل مع الظواهر سواء الدينية والكونية التى تعجل بنهايتها وما على الجندى المسلم فى فلسطين الا الصبر والجهاد فما هى الا سويعات حتى ينهار الجندى الاسرائيلى وبالتالى دولته وما امر التدخل الامريكى الا مظهراً واضحاً حول هشاشة هذا الكيان المصنوع امريكيا واوروبيا وسوف نرى قريباً نهايته . ان الصمت العربى المتماهى مع الكيان الصهيونى لا يدل الا على الخوار والانهزام النفسى ولن تستطيع القيادات العربية الوقوف فى وجه شعوبها المناصرة للقضية العربية وكذلك الشعوب المحبة للسلام وقد رأينا الان كيف نزلت اسهم الرئيس الامريكى باندفاعه لتحريك بوارجه قبالة دولة فلسطين وهو ديدن الانسانية مهما استأسد عليها الطغاة. مرحبا بدولة فلسطين وسط دول المنظومة العالمية والشعوب المحبة للسلام وكل الأخيار على وجه الأرض والله أكبر ولله الحمد على المعتدى الذى تنهار دولته كل يوم بفعل صواريخ القسام وايمانه الذى لا يتزحزح بقضيته العادلة ومناصرة الشعوب العربية والاسلامية له. [email protected] الطاهر على الريح
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة