""قال ابن مسعود:. قضى ﷲ أن البغي يصرع أهله. وأن على الباغي تدور الدوائر "".
راسلني البعض و غمروني بما فهموه أو أرادوا تفسير مقاصدهمً من كتاباتي. و كعادةً الكيزان كانوا مثالا للمتخبط الغاضب الشتام اللعانً. لاداعي للاسهاب و التفصيل فالردحي عند الكيزان الغاضبون تفًوق شكلات الاندايةً في زمان مضي.
لكننيً أكتفي ببعض عناصر أو عناوين لعلها تهدئ روعهم و تنزله ألي أرض الواقع
**طموحات التغيير الديمغرافي**: بدأها (بتخطيط أو بدون تخطيط) نازحًوا غرب افريقيا .بداءا بالترابي و مناوي و خليل جبريل ابراهيم عندما اتي رهطهم للعمل في مشروع الجزيرة في بدايات القرن الماضي. ولقد كانت هجرات عمل مشروعةً مباركة وطبيعية. للأسف تسرب الي مفاصلها الطمع والتنافس علي الأرض دون ما كان محتملا فامتطت مطايا الدعوة الباطلة. أستخدموا الاسلام السياسي في حروب عنصرية البسوها البسة و أبواقا و شعارات. ثمً لحقت بهم فروع آخري من الرزيقات المحيميد الماهرية كمرتزقة لخدمة السلطة الكيزانية أطلق عليهم وصفا مرعبًا (جنا فوق جواد- الجنحويد).و تفنن الجنجويد في السلب و الاغتصاب والقتل تحت حمايةً غطاء طيران جوي من جيش مؤدلج لايفرق بين البشر و الشجر. جيش لا يحمي الأرض و العرض. جيش يستبيح دماء و أعراض المسلمين و سواهم من خلق الله اصحاب الأرض وأصحاب الحق.
اثبتت الأيام بان الجيش المودلج و صنائعهم من مليشيات الجنجويد عصابات متنافسة لم يترك لهم الطمع الشعور بانه يمكنهم ان يقتسموا النبقة:
وبغباء خطط كلاهما للقضاء علي الاخر. @ الكيزان زرعوا ضباطهم في مفاصل الدعم السريع . خطتهم التي بداوا بها الانقلاب الذي فشل كانت القضاء علي حميدتي و رهطه ، وان تقع البلاد تحت حكم كيزاني بحت يستخدم قوات الدعم السريع المامورة بضباط الكيزان كاداة باطشة بالشعب . فشل انقلاب الكيزان الذي تمنوا ان تكون حرب ساعات فقط @ في الناحية الاخري تسربت قوات الدعم السريع الي كل المفاصل و المرافق و اعتقدوا بان الضربة التي تقضي علي قادة الجيش و البرهان و اللجنة الامنية ستمكنهم من الاستيلاء علي السلطة ليفعلوا بالشعب ما يريدون من ابادة و إحتلال. @ كان واضحا لقيادةً الدعم السريع بان الضباط الكيزان الذين تم انتدابهم من الجيش المؤدلج خافضي الرؤوس لضباط الخلا مجموعات انانية همها جمع المال وليس القتال علي المبادي وكانو كذلك .. انتهوا منذ الساعات الاولي
**و ما كتبنا عنه و كتب اخرون باسهاب وتفصيل سيظل مسودا الصحايف كالليل البهيم الاليل **
**انتقدنا بهذا القلم هذه الحرب العنصرية العبثية بين العصبة من حلفاء الامس وأعداء اليوم. و طالبنا بإيقافها الفوري بالرغم من التخوين و الصراخ الذي فاق صراخ الذئاب المجروحة.
***كتبنا : الحرب التي لا تزال دايرة بين الكيزان و الجنجويد كتاب مفتوح لدمار مقصود من سقط قوم اثروا الدنيا حاملين الدين شعارا ***
والان لا نجد مناصا لحل نهائي لهذه الحرب الماساوية سوي خيارين: @ اتفاق لإيقاف الحرب و حماية المدنيين @ أن يفنيا الكيزانً والجنجويد بعضهما البعض و يريحًا العباد من شرهما الذي شرد الملايين و قتل الالاف و افقر العباد و دمر الصناعات و الموسسات و البنية التحتية.
***اخيرا ذهب الخصمان صاغران لطاولة المفاوضات في جدة بأمر السعودية و امريكا بعد ان صارا منهكان مغلوبان*** .
و لعل الله قد عطف علي ألشعب الصابر . بالرغم من الخراب المادي الذي الحقته قوات الجيش بالقصف بالطائرات . و بالرغم من النهب و السلب الذي قامت به قوات الجنحويد وشرازم اللصوص من عرب الشتات في دول غرب افريقيا . فلقد ثبت ان هذه الحرب المدمرة في انحسار بدون انتصار لاحد المتحاربين:
***ضرب الكيزان الجنجويد ***ضرب الجنجويد الكيزان ***وهاهم ينهكون بعضهم البعض كما تنبأ محمود محمد طه . ***وسوف تنتهي هذه الحرب كما تنتهي كل الحروب.
لكن في اخر الامر ستكون الغلبة للشعب : **ستتخلي مصر و تركيا و قطر عن الكيزانً ** و ستتخلي الأمارات و الموساد عن الجنجويد ء** و ستغلب الحلول المدنية التي سيتم الاتفاق عليها خلال المفاوضات ** وسيحكم السودان حكم مدني ديمقراطي تحت راية (تقدم) التي اجتمع عليها الالاف من ممثلي لجان المقاومة و الهيئات المهنية و الحرفية والجبهة الثوريةً و الاحزاب التي شاركت في الثورة الديسمبريةً ** و ستساعد علي حفظ الامن قوات الاتحاد الافريقي ** و سيتوحد العالم في اعمار و استقرار السودان ** و ستكون حكاية الكيزان - الجنجويد واحدة من حكايات الدمار التي نهض منها السودان مثل نهوضه من خراب سوبا و بعد بشاعة عهد المجرم الجهوي عبد الله ودتورشين الذي أجد في حميدتي صورة طبق الاصل منه
الله في عون السودان وهو حامي السودان
كسرة **كتبت لمنتقدي من الكيزان: **انا جزء من الشعب. انا جزء من آليه تنادي و تعمل علي ايقاف الحرب . لذلك كنتمتشتمونني كعهد الكيزان يشتمون و يخونون كل من ينادي بايقاف الحرب . **لعلكم الان وعيتم إن الحروب لا ينتصر فيها الشتامون اللعانون فاقدي الاعصاب وفاقدي القدره علي التبصر والتخطيط الاستراتيجي. هكذا كانً هتلر في أيامه الاخيرةً وكل الطغاةً.
**كان ومازال الشعب السوداني كله ضد الحرب ما عدا الكيزان و الجنجويد و بعض ممن اضل الله.
**لقد قيض الله لكليهما الكيزان و الجنجويد ان يكونا طيورا كطيور ابابيل يرميان بعضهما الاخر بحجارة من سجيل .
**الله يرحم الشهيد محمود محمد طه .. فلقد تنبأ و صدقت نبوءته
نواصلً
د. احمد التيجاني سيد احمد ٧ نًوفمبر ٢٠٢٣ روما ايطاليا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
احمد التيجاني سيد احمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست