عين الصقر الإماراتي كتيبة جواسيس أسست إتفاقية سلام ناقص في جوبا! كتبه عثمان محمد حسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-05-2024, 08:37 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-31-2023, 07:58 PM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عين الصقر الإماراتي كتيبة جواسيس أسست إتفاقية سلام ناقص في جوبا! كتبه عثمان محمد حسن

    07:58 PM October, 31 2023

    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    * هذه سلسلة من مقالات سبق نشرها في سودانيزأونلاين، ووعدتُ بنشرها لارتباطها بمؤامراتٍ إماراتيةٍ نتجت من زيارات قام بها قادة بعض الأحزاب السياسية والحركات المسلحة إلى أبوظبي في ١٩ أبريل ٢٠١٩.. ةبعد أربعة أشهر، أي في ١٧ أغسطس ٢٠١٩، تم التوقيع على الوثيقة الدستورية رسمياً، تحت تواجد كثيف لكتيبة الجواسيس الإماراتية بقيادة محمد دحلان، وكان السودان يعج باستخبارات من كل جنس ولون.. وعقب تكوين الحكومة آل ملف السلام إلى حميدتي، قائد ميليشيا الجنجويد، الذي نجح في قيادة إتفاقية سلام جوبا، إلى الشاطئ الذي رغبت دولة الإمارات أن يرسو عليه.. وتم التوقيع على الاتفاقية في يوم ٢٠ أكتوبر٢٠٢٠..

    * وفور التوقيع، هرع عدد من رؤساء الحركات المسلحة إلى أبوظبي لتقديم (واجب) الشكر لولي عهد الإمارات، محمد بن زايد، قبل أن يتوجهوا إلى أهاليهم في عشش وخيام النزوح مختلف مناطق دارفور!

    * ماذا قالوا لولي العهد الإماراتي؟ لا أدري، ولكن من المؤكد أن كتيبة عين الصقر الإماراتي قد التقطت حركاتهم وسكناتهم بالصوت والصورة، وسوف يظلون تحت تهديدات الإعلامي الإماراتي، المزروعي، يهددهم بكشف أحوالهم، إذا لم ينفذوا ما تطلبه منهم الإمارات، حسبما ذكر في تغريدة من تغريداته الطائشة..

    * وتؤكد الثلاث فقرات التالية أن ما حدث في جوبا كان مرسوماً إماراتيا بالمسطرة:-
    * ١- صرح رئيس فريق الوساطة الجنوبسودانية، المستشار توت قلواك، لـ(العين الإخبارية) بتاريخ 5 أكتوبر 2020 أن الإمارات لعبت دورا “بارزاً وجبارإ” في دفع عملية السلام.. وأن “دور الإمارات امتد حتى داخل غرف التفاوض”.. وأشار إلى ما يؤكد تدخلها في التفاصيل منذ البداية وحتى التوقيع على الاتفاقية..

    * تمعنوا، فقط تمعنوا، أيها القراء، في جملة (دور الإمارات امتد حتى داخل غرف التفاوض)..

    * ٢- وأكد عضو مجلس السيادة، محمد الحسن التعايشي، أن للإمارات ضلع كبير في نجاح سلام جوبا وأنها من (أوائل) الدول التي دعمته حتى نال الاعتراف. وأن وجود وفدها أثناء التفاوض ساعد على تقريب وجهات النظر في النقاط الخلافية مما سارع بإنجاز التوقيع في وقت قياسي..

    * ٣- ذكر التعايشي أن الإمارات شاهدة على بروتوكول مسار دارفور، وأنها أعلنت، خلال مراسم التوقيع، أنها ضامنة للاتفاق كما التزمت بتطبيق الاتفاق. وذكر أن أي ضمانات تُقدم من بلدان مثل الإمارات لتنفيذ الاتفاق تجد القبول من الحكومة السودانية..

    * وبالإمكان القول بأن اتفاقية سلام جوبا هذه إتفاقية (كلفتتها) الإمارات لغرض في نفسها، كما اتضح لاحقاً.. وسبق أن أظهرت جماعات سياسية على إرضاء محمد بن زايد، الذي بينه وبين الديمقراطية عداء مستحكم.. و لا ننسى ما قاله ياسر عرمان أثناء إجتماع يوم ١٩ أبريل ٢٠١٩ بمكتب قرقاش، وزير الدولة للشئون الخارجية الإماراتية، بأن صلة الحركة الشعبية (جناح عقار) بالمجلس العسكري على أطيب ما تكون العلاقة، ولا يفوتنا قول مريم الصادق أن لحزبها علاقة مميزة مع المجلس العسكري.. ولا ينحصر الأمر في هذين السياسيَّين، بل يشمل جميع زوار أبوظبي من قادة الحركات المسلحة ومن سياسيين.. فالجميع كانوا يبتغون إرضاء محمد بن زايد..

    * وفي الذاكرة هرولة قادة الحركات أبوظبي لتقديم (واجب) الشكر لولي العهد عرفاناً بالجميل وإذعاناً لأي أوامر (مستقبلية)!

    * كما وفي الذاكرة ما قاله قرقاش، في اجتماعه المنعقد مع مالك عقار وياسر عرمان في يوم ١٩ أبريل ٢٠١٩، حيث أكد.أن دولة الإمارات والسعودية ومصر شركاء اساسيين في الثورة، مثلهم مثل الحركة الشعبية- (جناح عقار)!!

    * قد نتساءل: هل كان تولي أسامة داؤود تموين اعتصام القيادة العامة بالمشروبات والمأكولات إنابةً عن تلك الدول؟ علماً نشطاء السودان قرأوا دور الجاسوس الفلسطيني، محمد دحلان، مستشار ولي العهد الإماراتي، كما قرأوا دور الجاسوس السوداني، طه عثمان حسين، مستشار ولي العهد السعودي، وتحدث النشطاء عن الدورين..

    * قلتُ، مراراً وتكراراً، أن عدم مشاركة الحركة الشعبية لتحرير السودان ( جناح الحلو) وحركة تحرير السودان (جناح عبدالواحد) وهما العنصران الأساسيان اللذان بدونهما لن تقوم للسلام قائمة.. وأن عملية سلام جوبا لن تكون بدونهما إلا عملية سلام متوَّهم بعيد المنال، رغم المهرجانات الحماسية التي تخللته والاحتفاء الذي صاحب (كلفتة) العملية بقوة دفعٍ متعجلة من بعض السودانيين المتنفذين، أتباع دول تطمع في سيطرة أتباعئها على مواقع صنع القرار في السودان..

    * وفي تقديري أن المفاوضين صاغوا الاتفاقية، ولم يضعوا في الحسبان القدرات المالية الذاتية المتاحة للسودان في حساباتهم لتنفيذ بنودها عملاً بما يقوله علم الاقتصاد عند دراسة التكاليف:-
    "Other things remaining equal!"
    بحيث كان ينبغي الوضع في الحسبان ما هو متاح بين أيدي الدولة!

    * لكن مفاوضي الحكومة تعلقوا بأهداب تمويلات دولية تنهال عليهم من اللا مكان Out of thin air، بمجرد توقيع الاتفاقية.. ولم يضعوا في الحسبان أنها قد لا تنهال عليهم، وإن أتتهم فربما تأتيهم على استحياء!

    * إنهم يعلمون، جيدا، أن تنفيذ بنود اتفاقية السلام يتطلب أموالاً طائلة لتحقيق دمج قوات الحركات المسلحة في القوات المسلحة السودانية أو تسريح بعض جنود تلك الحركات، إضافة إلى إعادة توطين النازحين واللاجئين وتمويل المحاصصات الدستورية الجديدة.. وكلها بنود ليس بمقدور الحكومة الإيفاء بها دون مساعدات خارجية كبيرة..

    * وهاهو سفير بريطانيا بالخرطوم يعلنها صراحة :- " سلام السودان ناقص ولن نموله مالم ينضم (الحلو ونور) إليه"!

    * لماذا اشترط انضمام الحركة الشعبية (جناح الحلو) وحركة تحرير السودان (جناح عبد الواحد نور) للسلام؟ لأنه يعلم، قطعاً، أن الحركات الأخرى حركاتٌ ( أي كلام) تعاني الإجهاد والملل وضعف الحيلة فلم تجد مناصاً سوى السعي لعقد إتفاقية سلام ( أي سلام) طمعاً في المحاصصات الدستورية.. وكانت المحاصصات غاية الغايات عندها..

    * وتساءل السفير البريطاني، مرة أخرى، وهو محِقٌ في تساؤلاته:- “ماذا سيحدث للاتفاق حال التوصل لتفاهمات مع الحلو ونور؟ وفي المقابل هل سيقبل هؤلاء بالاتفاق كما هو ام سيجروا فيه تعديلات؟”.

    * واستطراداً لذلك ذكر السفير أنه لا يمكن دعم اتفاق سلام ليس سلاماً شاملاً.. فبافتراض انه طلب من حكومته الصرف لتنفيذ أحد بنود الاتفاقية، ثم حدث تعديل لذلك البند، عقب التوصل إلى اتفاق سلام شامل مع الحلو ونور، فماذا سيكون موقفه مع حكومته؟

    * وألمح إلى أن الحلو وعبدالواحد نور لن بقبلا بالاتفاق كما هو عليه بل سوف يطالبان بإجراء بعض التعديلات عليه..

    * هذا، وربط السفير بين إتفاقية السلام وبين تأخر وصول بعثة (يونتاميس) إلى السودان حيث تصر الحكومة على عدم مناقشة ترشيحات رئاسة البعثة قبل انسحاب يوناميد، وهذا ما أدى إلى التاخير في تشكيل البعثة الجديدة..

    * ويرى السفير أن البعثة الأممية هي الآلية المناسبة لدعم تنفيذ اتفاق السلام، هذا إذا أرادت الحكومة ذلك.. ثم قال:- "وبكل صراحة لن يكون هناك مساعدة للحكومة السودانية اذا ظل موقفها إزاء البعثات الأممية بهذا الشكل”!

    * وأكد:- “لا يمكن كما اسلفت ان ندعم إتفاقا ليس شاملاً فمثلاً اذا طلبتُ من حكومتي الصرف على تنفيذ أحد البنود وبعد ستة أشهر حدث به تعديل بعد تعليقات او مواقف الحلو ونور، لذلك بعد التوصل لاتفاق سلام شامل سندرس كيفية دعمه”.
    كانت دولة الإمارات قد (دقَّت صدُرا) على تمويل بنود الاتفاقية، وهنا أقول بكل أسف: لقد وقف حمار السلام في عقبة تمويل تنفيذ الإتفاقية المكلفتة إماراتياً!























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de