هانت الزلابية حتى أكلتموها. قوى اعلان الخيانة والعمالة والارتزاق. لقد اقسم الشعب وقواته المسلحة بالله الواحد الاحد بان لا يفرضوا فى شبراً واحد من ارض الوطن ارض النيلين على ان لا يبقى واحداً من الغزاة على وجه الارض. لطالما الأرادة والعزيمة والوطنية الصادقة سلاح الشعب وقواته المسلحة الذين تحدوا الغزاة الطامعين فى ارض النيلين لا ناقة لهم فيها ولا جمل. ان قوات شعبنا الوطنية المسلحة قادره على سحق اى غزو مهما بلغ من عتاد واعداد وتسليح وافراد وحتى من يقف وراءه لن يحتل ارض النيلين. التاريخ شاهد على شجاعة ورجولة اهل ارض النيلين منذ ان وجدت البشرية على كوكب الارض وقبل التاريخ وبعده والا الان.(نحنا قبيل قلنا شنو قلنا الطير بيأكلنا) اين انتم يا قوى الحرية والتغيير المركزى او بالاحرى قوى الخيانة والعمالة والارتزاق. لماذا هربتم خارج الوطن. أليس انتم الذين اشعلتم هذه الفتنة الكبرى. أليس انتم الذين حرضتم قائد قوات الدعم السريع دقلوا حميتى الهالك بان يوجه السلاح على صدور قوات الشعب المسلحة الوطنية من اجل السلطة. حيث انتم الذين حرضتم الشباب بالخروج الى الشوراع ضد العسكر تحت شعار الميليونية والمدنية والديمقراطية كان مجرد خداع واستهبال والضحك على الدقون. قتلتم ابناء وبنات الشعب دون وازع دينى واخلاقى. ها هو الشعب ينهال عليكم لعناً ويرفض مدنيتكم وديمقراطيتكم الزائفة التى بحثتم عنها فى جيوب عيال زايد قادة دولة المافيا وكذلك من افواه بناديق قوات الدعم السريع المعروفون بالنجنجويد. الذين ارتكبوا اشبع واشنع جرائم فى تاريخ البشرية فى حق المواطنين السودانين الابرياء من قتل ونهب وسلب واغتصاب انها جرائم العصر التى يندى لها الجبين. فبأى حق تتطالبون بالسلطة لطالما الشعب بأكملة رفضكم ونبذكم ووقف كتفاُ بكتف مع قواته المسلحة تحت شعار جيشاً واحد وشعباً واحد الى الابد. انتحروا وارموا انفسكم من اعالى المبانى والسقوف. فاما فيما يتعلق بالحركات المسلحة الدارفورية التى وقعت اتفاقية سلام جوبا. الشعب يرفض موقف الحياد الذى انتهجته لن يقبله الشعب ولن يشتريه ايضا. ينبغى على هذه الحركات المسلحة تحديد موقفها الوطنى والسياسى عن حرب الكرامة التى يخوضها الجيش الوطنى منذ 15 ابريل الى الان. الشعب يريد موقفاً محدد و معلن وصريح وواضح. هل هم مع القوات الشعب المسلحة الوطنية ام ضدها. لان موقفهم الحيادى المتخازل ينم على رغبتم الجامحة فى فصل دارفور وضمها الى تشاد. لربما لأنتماءهم العرق والثقافى لتشاد. او لربما الخوف والزعر من الجنجويد . فاذا كان هو هدفهم ولما لا فاذهبوا انتم والجنجويد الى تشاد الام غير مأسوف عليكم افضل من الحياد والتخازل. لان مثل هذه المواقف المتذبذة الغير وطنية. وبالأخص فى هذه المرحلة التاريخية الصعبة التى تعيشها البلاد انها ضرورية المرحلة التى لا تتحمل مثل هذه الخذلان او التأمر على الوطن. الجيش الوطنى يخوض معركة الكرامة ضد الغزاة. فلذلك لا مكانة للأكاذيب والتذبذ والمرواغات فى هذا الظرف بالذات. كما يقول المثل السودانى( امسك واقطع ليى) ابيض واسود لا شيى بينهما. ثمة مؤامرات تحاك ضد الوطن من جهات خارجية وداخلية ايضا تريد تمزيق وتشتيت الوطن او احتلاله جملةُ وتفصيلا حتى لا يبقى لنا وطن ولا للأجيال القادمة. اننا نقول لقوى الحرية والتغيير المركزى المحلول كالجنجويد. ان الشعب السودانى العظيم وابناءه وبناته الذين كنتم تحرضونهم ضد العسكر باسم المدنية والديمقراطية ها هم يهرولون بل يركضون بالمئات الى مراكز التدريب بأنفسهم لكى يقاتلوا جنباُ الى جنب مع الجيش الوطنى دفاعاُ عن سيادة وكرامة الوطن وانسانه. عاش الوطن الابى وعاش الشعب السودانى الابى وعاشت قوات شعبنا المسلحة الابية التى سطرة اروع البطولات والتضحيات من اجل الوطن ارض النيلين. فان الله قد نصر جيشنا الوطنى على الباطل ان الباطل كان زهوقا. منبر اديس ابابا للقحاطة فى اثيوبيا لن يغيير شيئاُ اطلاقاُ. الا البكاء على كتف رئيس الوزراء الاثيوبى ابى احمد. فاما الخيار الاخرهو ان يطلبوا اللجوء السياسى فى اثيوبيا. لانه لن يقبلهم احد اذا حاولوا العودة الى السودان. انتم اليأس والاحباط والقرف. لقد اصبح من الصعب بل من المستحيل اعادة دولة 56 لانها تاريخ اسلافكم الأليم الذى اثار الفتن والحروب ضد الاخرين باسم العروبة وتاراً اخرى باسم الدين والعرق لابد ان تموت دولة 56 الى الابد التى قتلت الاطراف وهمشت جبال النوبة ودارفور والجنوب سابقاً والنيل الازراق والبجة فى شرق السودان. لايمكن استنسخها اواعادة انتاجها مرة اخرى ماتت لقد قتلها السودان الجديد. دولة المواطنة المتساوية. دولة القانون وحكم سيادة القانون والهوية الوطنية المتساوية وليست الهوية العربية الاسلامية المزيفة التى لا تمثل الشعب كافة. نعم والف نعم للسودان الجديد. الخزى والعار للخونة المارقين موتوا بغيظكم. جيشاُ واحد وشعباُ واحد. لابديلاُ للجيش الا الجيش. للمقال بقية. أختصاصى فى حقوق الانسان والقانون الاوروبى 30/10/23
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة